تعود لعبة "فلابي بيرد" الشهيرة إلى متاجر التطبيقات الخاصة بالهواتف الذكية بعد مرور أكثر من عشر سنوات على إيقافها. في عام 2014، قام مطور اللعبة الأصلي، دونغ نجوين، بسحبها من متجر التطبيقات لنظامي iOS و Android رغم نجاحها الكبير وانتشارها الواسع. حينها، كانت اللعبة تدرّ عشرات الآلاف من الدولارات يومياً لمطوريها، إلا أن نجوين قرر سحبها بهدف تحديثها وتطوير نسخة أفضل منها، لكنه لم ينفذ وعده في ذلك الوقت.



في خطوة غير متوقعة، تعود اللعبة الآن بجهود من مجموعة من المعجبين الذين أسسوا مؤسسة جديدة تحمل اسم "Flappy Bird Foundation". وقد أعلنت هذه المؤسسة عن حصولها على حقوق الملكية للعبة "فلابي بيرد" وكذلك العلامة التجارية "Piou Piou vs Cactus"، التي يُشاع أن اللعبة الأصلية كانت مستوحاة منها.

ستكون اللعبة متاحة في البداية عبر منصات الويب في نهاية أكتوبر المقبل، ومن ثم سيتم إطلاقها على متاجر التطبيقات لأنظمة iOS و Android في عام 2025. ويأتي هذا الإطلاق بعد سنوات من الترقب والانتظار من قبل عشاق اللعبة، الذين كانوا يأملون بعودتها إلى ساحة الألعاب الرقمية.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

«الهوكي» يعتمد جهازا فنيا وطنيا لقيادة منتخبات اللعبة

أعلن الاتحاد العماني للهوكي عن تشكيل جهاز فني وإداري جديد للمنتخبات الوطنية، وذلك ضمن خططه التطويرية لتعزيز مستوى اللعبة في سلطنة عمان، واستعدادًا للاستحقاقات القادمة، وشمل التشكيل الجديد تعيين أحمد الدرمكي، عضو مجلس الإدارة، مشرفا عاما على المنتخبات الوطنية للهوكي، فيما تم تكليف محمد الغرابي بمهمة مشرف إداري للمنتخبات الوطنية، وعلى الصعيد الفني تولى محمد هوبيس منصب مدرب المنتخب الوطني، على أن يكون صلاح السعدي مساعدًا له، بينما تم تعيين وجدي صنجور محللا فنيا، وتعيين عبدالرحيم الشيزاوي أخصائيا للعلاج وذلك لضمان الجاهزية البدنية للاعبين، ويأتي هذا التغيير في إطار سعي الاتحاد العماني للهوكي إلى تعزيز الكفاءات الفنية والإدارية العمانية، ورفع مستوى المنتخبات الوطنية، لتحقيق إنجازات جديدة على المستويين الإقليمي والدولي.

ويواصل المنتخب الوطني استعداداته الجدية والمكثفة للمشاركة في منافسات بطولة الأمم الدولية للهوكي للرجال 2025، التي تستضيفها سلطنة عمان خلال الفترة من 17 - 23 فبراير الجاري على ملعب هوكي عمان بولاية العامرات بمشاركة 8 منتخبات وهي: مصر والصين وتشيلي وبولندا والنمسا ومنتخب الولايات المتحدة وإسكتلندا، بالإضافة إلى منتخبنا الوطني، ولعب الأحمر مباراة ودية أمام المنتخب الألماني بطل العالم في الهوكي وذلك من أجل الوقوف على الجاهزية البدنية والمهارية والفنية للاعبي المنتخب.

وقال عبدالرحيم الشيزاوي أخصائي العلاج للمنتخبات الوطنية للهوكي: يمثل الإعداد البدني والصحي عنصرا أساسيا في تجهيز المنتخبات الوطنية للهوكي للمنافسات القادمة، حيث يشكل العلاج الطبيعي والتأهيل الرياضي جزءا مهما من استراتيجية الحفاظ على جاهزية اللاعبين وتقديمهم لأفضل أداء ممكن في البطولات المقبلة، وتتطلب المنافسات الرياضية، خاصة على المستوى الدولي، معدلات لياقة بدنية عالية، مما يستدعي وجود برامج علاجية وتأهيلية مستمرة، ويتم التركيز خلال هذه الفترة على تقييم الحالة البدنية للاعبين، وتحديد النقاط التي تحتاج إلى تعزيز سواء من حيث المرونة، القوة العضلية، أو القدرة على التحمل، كما يتم العمل على خطط وقائية لتجنب الإصابات التي قد تؤثر على استمرارية اللاعبين في التمارين والمباريات.

وأضاف: يتضمن البرنامج العلاجي وضع خطة تأهيل فردية لكل لاعب، بناءً على احتياجاته البدنية، وذلك بالتعاون مع الجهاز الفني لضمان تنفيذ البرامج العلاجية بشكل متكامل مع التدريبات اليومية، ويشمل ذلك جلسات علاج طبيعي مكثفة، وتقنيات الاستشفاء الحديثة مثل العلاج بالتبريد والتدليك الرياضي وتمارين التقوية؛ لضمان عودة اللاعبين المصابين إلى الملاعب بأسرع وقت ممكن وبأعلى مستوى من الجاهزية، ويواجه اللاعبون بعض التحديات، خاصة مع ضغط المباريات والمعسكرات، مما يجعل من الضروري الاهتمام بالتغذية الرياضية، والاستشفاء بعد التدريبات، والتوازن بين الجهد البدني والراحة، ويتم العمل مع اللاعبين على تطوير الوعي بأهمية الوقاية من الإصابات، من خلال توجيهات متخصصة حول الإحماء الصحيح، وتقنيات التمدد، والاعتناء بالعضلات بعد كل حصة تدريبية.

محمد الغرابي:

الجهاز الفني الجديد يمثل مرحلة انتقالية لمستقبل اللعبة•

من جانبه، قال محمد الغرابي المشرف الإداري للمنتخبات الوطنية للهوكي: يمثل تشكيل الجهاز الفني الجديد للمنتخبات الوطنية مرحلة انتقالية مهمة في مسيرة الهوكي العماني، حيث يعكس التزام الاتحاد العماني للهوكي بتطوير وتأهيل الكوادر الوطنية لقيادة المنتخبات الوطنية خلال المرحلة القادمة، وشهد العامان الماضيان جهودًا كبيرة في تمكين المدربين والإداريين العمانيين، حيث عمل الاتحاد على تأهيلهم وإعدادهم لتولي مسؤولياتهم في الجهاز الفني الجديد، وقد تضمنت هذه الجهود برامج تدريبية متخصصة، وفرصًا للمشاركة في معسكرات وبطولات دولية، مما ساهم في رفع مستوى الكفاءات الوطنية في المجالين الفني والإداري.

وأضاف الغرابي: جاء قرار الاتحاد العماني للهوكي باعتماد جهاز فني عماني بنسبة 100% كجزء من رؤيته الاستراتيجية الهادفة إلى تعزيز القدرات الوطنية، وإتاحة الفرصة للكوادر المحلية لإثبات جدارتها في إدارة المنتخبات، إضافة إلى ذلك، كان للموازنات المالية المحدودة دور في اتخاذ هذا القرار، حيث يسعى الاتحاد إلى تحقيق أقصى استفادة من الموارد المتاحة مع ضمان استمرارية برامج التطوير الفني والإداري، والمنتخبات الوطنية مقبلة على استحقاقات رياضية مهمة، ومتأملون من هذا الجهاز الفني -الذي يضم نخبة من المدربين الوطنيين الذين كانوا سابقًا لاعبين- من أن تسهم هذه التغييرات في تحقيق نتائج إيجابية، وأن ينجح المنتخب الوطني في تقديم مستويات تنافسية قوية في البطولات المقبلة، ومن الناحية الإدارية ستطرأ بعض التعديلات الطفيفة على إدارة المنتخبات الوطنية بهدف تعزيز كفاءة العمل وتحسين آليات التنظيم، بما يسهم في توفير بيئة أكثر دعمًا للجهاز الفني واللاعبين.

أحمد الدرمكي:

الكوادر الوطنية خيار استراتيجي لتطوير المنتخبات

أكد أحمد الدرمكي، المشرف العام على المنتخبات الوطنية للهوكي أن مجلس إدارة الاتحاد العماني للهوكي اعتمد التشكيل الجديد للجهاز الفني للمنتخبات الوطنية خلال اجتماعه الأخير، وذلك في إطار سعيه لتطوير مستوى الهوكي العماني وتعزيز أداء المنتخبات الوطنية في الاستحقاقات المقبلة. وأشار الدرمكي إلى أن مجلس الإدارة رأى أن الاعتماد على الكوادر الوطنية هو الخيار الأمثل لإدارة وتدريب المنتخبات الوطنية، حيث تأتي هذه الخطوة تأكيدًا لالتزام الاتحاد بدعم وتأهيل المدربين العمانيين، ومنحهم الفرصة الكاملة لإثبات كفاءتهم في قيادة المنتخبات الوطنية.

وأضاف: إن الجهاز الفني الجديد تم اختياره بعناية، بناءً على الإمكانيات والمؤهلات الفنية التي يمتلكها أعضاؤه، لضمان تقديم الإضافة المطلوبة للمنتخب الوطني خلال المرحلة القادمة. وأوضح أن هذا التشكيل الجديد جاء نتيجة لتقييم شامل للمرحلة السابقة، حيث تمت مراجعة نتائج المنتخبات الوطنية في البطولات الماضية، مما أظهر الحاجة إلى إجراء بعض التغييرات على المستوى الفني، بهدف تحقيق أداء أكثر تنافسية في المستقبل، كما أن النتائج التي حققتها المنتخبات في الاستحقاقات الأخيرة كانت من بين العوامل التي دفعت مجلس الإدارة لاتخاذ هذا القرار، لضمان تطوير أداء الفرق الوطنية ورفع جاهزيتها للاستحقاقات القادمة، والتحديات المالية التي تواجه الاتحاد فرضت إعادة هيكلة الجهازين الفني والإداري، مما أدى إلى تقليص عدد الأعضاء، مع الحرص على الحفاظ على جودة العمل الفني والإداري، وضمان عدم تأثر خطط الإعداد الخاصة بالمنتخبات.

وأبدى المشرف العام على المنتخبات الوطنية تفاؤله بالجهاز الفني الجديد، مؤكدًا أن الاتحاد يعوّل كثيرًا على هذه الكوكبة من المدربين الوطنيين، الذين كانوا في السابق لاعبين مجيدين في صفوف المنتخبات الوطنية، وأشار إلى أن هذه التجربة تعكس رؤية الاتحاد في الاستثمار بالكفاءات المحلية، وتعزيز دورها في تطوير اللعبة على المستوى الوطني.

وشدد الدرمكي على أن الاتحاد العماني للهوكي سيواصل دعمه للمنتخبات الوطنية والجهاز الفني الجديد، من خلال توفير البيئة المناسبة لتحقيق الأهداف المرجوة، متمنيًا للجهاز الفني الجديد التوفيق في مهامه، وتحقيق النتائج التي تليق بمكانة الهوكي العماني على المستويين الإقليمي والدولي.

محمد هوبيس:

إعادة الانسجام بين اللاعبين وتهيئة جيل جديد من المواهب

أكد محمد هوبيس، مدرب المنتخب الوطني للهوكي أن الجهاز الفني يعمل جاهدًا خلال المعسكر المغلق الحالي على إعادة التناغم والانسجام بين اللاعبين رغم قصر فترة الإعداد، وذلك بهدف تقديم أداء مشرف يعكس تطلعات المنتخب الوطني في المرحلة المقبلة. وأشار هوبيس إلى أن آخر تجمع للمنتخب الأول لفئة 11 لاعبًا كان خلال دورة الألعاب الآسيوية في سبتمبر 2023، مما يجعل الحاجة ملحّة لإعادة بناء الترابط بين اللاعبين، خاصة مع وجود استراتيجية واضحة تهدف إلى تصعيد عدد كبير من اللاعبين الشباب والاعتماد عليهم في البطولات القادمة، وتهدف هذه الخطة إلى تكوين جيل جديد يكون قادرًا على حمل راية المنتخب، وتعويض بعض اللاعبين الذين خدموا الفريق لسنوات طويلة.

وأضاف المدرب أن الاتحاد العماني للهوكي يدعم هذه الاستراتيجية من خلال توفير بطولات للفئات السنية تحت 16 و18 عامًا، وذلك لاكتشاف المواهب وصقلها، تمهيدًا لإدراجها في صفوف المنتخب الأول خلال السنوات القادمة، ومع ذلك تواجه هذه الخطة بعض التحديات، منها أن بعض اللاعبين ما زالوا طلابًا في مراحل دراسية مختلفة، مما يجعل مسألة التوفيق بين التزاماتهم الأكاديمية والرياضية أمرًا معقدًا، إلا أن الجهازين الفني والإداري يعملان على إيجاد حلول مناسبة تتيح لهم فرصة التطور الفني دون التأثير على مسيرتهم التعليمية.

كما أشار هوبيس إلى تحدٍ آخر يتمثل في أن بعض اللاعبين يعملون بنظام الأجور اليومية، نظرًا لعدم حصولهم على وظائف مستدامة، مما يجعل مسألة التفرغ التام للمنتخب والمعسكرات الداخلية والخارجية تحديا إضافيا، لا يتماشى مع الخطة الموضوعة لإعداد المنتخب بشكل متكامل.

وحول تطلعاته المستقبلية، أوضح المدرب أن الهدف قصير المدى هو تحقيق أداء مشرف في البطولة القادمة، ومجاراة المنتخبات العالمية خلال بطولة الأمم، التي تمثل فرصة ذهبية للاحتكاك القوي واكتساب الخبرة اللازمة لتطوير الفريق الشاب، أما على المدى البعيد، فإن الطموح الأكبر هو بلوغ نهائي كأس الاتحاد الآسيوي في جاكرتا، المقرر في أبريل القادم، حيث يُعَد هذا الاستحقاق من أولويات الجهازين الفني والإداري.

واختتم محمد هوبيس حديثه بتوجيه الشكر إلى الدكتور مروان آل جمعة رئيس الاتحاد على ثقته الكبيرة في إسناد مهمة قيادة المنتخب الوطني له، متمنيًا أن يكون عند حسن الظن، وأن ينجح في تقديم الإضافة الإيجابية التي تسهم في تحقيق أهداف المنتخب الوطني والوصول إلى مستويات تنافسية مشرفة.

مقالات مشابهة

  • «الهوكي» يعتمد جهازا فنيا وطنيا لقيادة منتخبات اللعبة
  • بسبب الإيقاف.. 8 لاعبين مهددون بالغياب عن مباراة القمة بين الأهلي والزمالك
  • الزمالك يفقد 4 لاعبين أمام بتروجت بسبب الإيقاف
  • «المصارعة» يُطلق الاستراتيجية الجديدة لتعزيز انتشار وتطوير اللعبة
  • روبلكس.. متعة اللعبة أم فخ للهاكرز؟!
  • مجلس الأمن السيبراني يدعو لتحديد أذونات التطبيقات
  • مسؤول في الشباب لـ أكشن مع وليد: مشاكل التحكيم واضحة والحديث عنها يسبب الإيقاف.. فيديو
  • من خلال أداة تتبع التطبيقات.. التحقيق مع آبل لإساءة استخدام قوتها السوقية
  • متاجر شهيرة مزيفة.. تحذيرات من عمليات خداع إلكتروني في عيد الحب
  • لاعبوها بالعمم البيضاء.. التحطيب أبرز مظاهر الاحتفال بمولد السيد عبدالرحيم القنائي