استشاري الصحة الإنجابية: فحص المقبلين على الزواج ضروري لصحة الأم والجنين
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
قال مجدي خالد، مدير صندوق الأمم المتحدة للسكان سباقا واستشاري الصحة الإنجابية، إن مفهوم الصحة الإنجابية لم يكن معروفًا حتى انعقاد المؤتمر العالمي للسكان في القاهرة 1994، مشيرًا إلى أن مفهوم الصحة الإنجابية يُقصد به اكتمال الصحة البدنية والنفسية بما فيها الصحة الإنجابية.
الصحة الإنجابية تتضمَّن السلامة البدنية والنفسيةوأضاف «بدران»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، على قناة «إكسترا نيوز»، أنه وفقا لما أعلنته منظمة الصحة العالمية أن الصحة الإنجابية تتضمَّن السلامة البدنية والنفسية، وتعد جزءا أساسيا من الصحة العامة، فضلا عن أنها تعكس المستوى الصحي للرجل والمرأة، لافتا إلى الصحة الإنجابية أصبحت جزء من أهداف التنمية العالمية، ومقياس لمدى اهتمام وتعامل الدول مع صحة المواطنين، إذ أنها تقدم وسائل تنمية جديدة لتحسين الصحة الإنجابية.
وأشار استشاري الصحة الإنجابية، إلى أن مفهوم الصحة الإنجابية الطبي يعني حالة السلامة التي تصطحب الأم في فترة الحمل وجودة وظائف الجهاز التناسلي، كون أن صحة الأم تؤثر على صحة وحياة الجنين منذ الأشهر الأولى للحمل حتى ولادته، مؤكدا على أنه يتم فحص المقبلين على الزواج احتياطيًا للتأكد من عدم وجود نسب عالية من الأمراض الوراثية التي تشكل خطرا كبيرا على الأطفال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية الصحة الإنجابية الأطفال الصحة الإنجابیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة يستقبل الداعمين والشركاء في مبادرة «صندوق البدايات» التي أطلقتها مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، اليوم الداعمين والشركاء في مبادرة «صندوق البدايات» لتحسين صحة الأمهات والمواليد الجدد وتقليل نسبة الوفيات بينهم في أفريقيا، والتي أطلقتها مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني بالتعاون مع شركائها.
وشكر صاحب السمو رئيس الدولة، خلال اللقاء، الذي جرى في قصر البحر بأبوظبي، الداعمين والمشاركين في المبادرة مشيراً سموه إلى أنها تأتي في إطار نهج دولة الإمارات الداعم للصحة في أفريقيا من منطلق إيمانها بمحورية موقع الصحة ضمن منظومات التنمية في المجتمعات، مؤكداً سموه أن الدولة حريصة على التعاون مع شركائها في تعزيز الصحة ومواجهة الأمراض في العالم.
وكانت مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني، التي تتبع مؤسسة إرث زايد الإنساني ويرأس مجلس أمنائها سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، قد أطلقت المبادرة خلال فعالية أُقيمت في مستشفى كند في مدينة العين، فيما أعلنت مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني تقديمها دعماً مالياً بقيمة 125 مليون دولار للصندوق والمبادرات الداعمة له.