إعلامية شهيرة تنهار من البكاء على الهواء- فيديو
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
انهارت الإعلامية أميرة بدر من البكاء خلال تناولها واقعة إنهاء الطفل "إسلام" ذي الأربعة عشر عامًا؛ حياته بسبب خلافات مع والده.
خلال برنامجها "خلاصة الكلام" عبر فضائية "النهار"، أعربت بدر عن غضبها الشديد من تصرفات والد إسلام العنيفة والمستمرة تجاه ابنه، واصفة إياه بأنه ليس رجلًا، معقبة: "لما طفل 14 سنة بيتضرب بالشكل ده مينفعش نقول على والد الطفل ده راجل".
وأضافت مقدمة "خلاصة الكلام" بأن الأب الذي يتسبب بالأذى لطفل ضعيف غير قادر بالدفاع عن نفسه ليس بأب حقيقي
وكشفت الإعلامية أميرة بدر تفاصيل حياة إسلام الصعبة، حيث أنه كان يعمل باليومية، ليقوم والده بأخذها لشراء الكحول والمواد المخدرة، متسائلة بمرارة عن دور جيران إسلام الذين كانوا يشهدون تعرضه للضرب المستمر دون تدخل منهم.
كما أشارت الإعلامية أميرة بدر إلى أن السلطات المعنية ستتعامل مع القضية كحالة قتل محتملة للطفل، معلقة: "من الوارد يكون فيه شبهة جنائية في إنهاء حياة إسلام والتحقيقات ستكشف عن الحقيقة".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: محور فيلادلفيا الدوري الإنجليزي الانتخابات الرئاسية الأمريكية سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي المواد المخدرة أميرة بدر
إقرأ أيضاً:
«لعنة السوشيال ميديا»| فيديو اختطاف على الفيسبوك يثير الجدل.. والتحريات: خطة أب لإنقاذ نجله من الإدمان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
داخل أحد مناطق مدينة العبور بالقليوبية، كان "محمود" شابًا في منتصف العشرينيات، يحمل في عينيه مزيجًا من الضياع والتعب، عاش سنواته الأخيرة بين أزقة الظلام، يتنقل من شارع إلى آخر بحثًا عن جرعة مخدرات تسرق منه الواقع.
لم يكن هذا ما تمناه له والده، لكنه كان الحقيقة التي عاشها محمود بكل تفاصيلها القاسية.
جلس أب يفكر فى مستقبل أولاده، لكنه شعر بغصة بقلبه بعدما تذكر حال نجله الصغير، وإدمانه للمخدرات.
حاول الأب كثيرًا إقناع نجله للتعافي من المخدرات لكن الأخير كان يرفض بشدة.
وأخيرا قرر الأب إن يأخذ قرار لإنقاذ نجله، حتى وإن كان رغمًا عنه.
عملية الاختطاف المحبطةفي صباح اليوم التالي، اجتمع الحاج علي بابنه الأكبر "أحمد" واتفقا مع اثنين من العاملين في مصحة علاج الإدمان.
كانت الخطة واضحة، السيطرة على محمود وإيداعه في المصحة قبل أن يقضي الإدمان عليه تمامًا.
لم يكن الأمر سهلًا، فبمجرد أن رأى محمود أخاه يقترب منه ومعه رجال لا يعرفهم، بدأ بالصراخ والمقاومة.
كان يعتقد أنه يُختطف، بينما كان والده يراه يُنقذ من جحيمه.
السوشيال ميديا شوكة فى قلب الأبلكن ما لم يكن في الحسبان، هو أن أحد المارة صوّر المشهد ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي، مما أثار ضجة كبيرة.
لم تمض ساعات حتى تحركت أجهزة الأمن، وفي لحظة تحول الأب والأخ من منقذين إلى متهمين، واقتيدوا إلى التحقيقات وسط نظرات الابن المرتعشة.
النهايةفي قسم الشرطة، عندما سُئل محمود عن الحادث، لم يكن في داخله سوى الصراع.
نظر إلى والده الذي غزا الشيب رأسه، إلى أخيه الذي لم يتردد في المخاطرة من أجله، وتذكر كل المرات التي أدار فيها ظهره لهما ليختار طريق الهلاك. أخيرًا، قرر الاعتراف بالحقيقة وتبرئة والده وشقيقه وقال إنهم أرادوا إيداعه داخل إحدى مصحات علاج الإدمان لتعافيه لكنه هرب أثناء اصطحابه للمصحة.
تلقت مديرية أمن القليوبية، إخطارًا من شرطة النجدة يفيد تداول مقطع فيديو بمواقع التواصل الإجتماعي يظهر خلاله قيام مجموعة من الأشخاص بالتعدى على "عامل توصيل طلبات" وتقييده واصطحابه عنوة داخل سيارة بمدينة العبور في محافظة القليوبية.
توصلت التحريات والفحص إلى تحديد الأشخاص الظاهرين بمقطع الفيديو والد وشقيق "العامل المذكور" وعاملان بمصحة لعلاج الإدمان.
وبسؤال والد المذكور قرر بأن نجله من مدمني المواد المخدرة، وأضاف بقيامه بالاتفاق مع العاملان لاصطحاب نجله وإيداعه بالمصحة للعلاج ونفى تعرض نجله للاختطاف، وبسؤال نجله أيد ما سبق.