انطلاق فعاليات قطاف ثمار رمان الجبل الأخضر بمحافظة الداخلية
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
العُمانية: انطلقت مساء أمس بولاية الجبل الأخضر بمحافظة الداخلية فعاليات "قطاف ثمار رمان الجبل الأخضر"، ضمن فعالية "رمانة" وتستمر حتى ٢٨ سبتمبر الجاري.
وقال خالد بن حمد الأغبري رئيس فريق العمل الميداني بشركة تطوير الزراعة السياحية (جنائن): إن اليوم الأول من قطف ثمار مشروع رمانة خلال النسخة الثانية شهد إقبالًا كبيرًا من الزوار من داخل الولاية وخارجها، والقادمين من دول العالم.
وأكد أن النسخة الثانية لفعالية "رمانة" تعد من مبادرات ومشروعات السياحة الزراعية بولاية الجبل الأخضر الهادفة إلى نشر ثقافة السياحة الزراعية الصديقة للبيئة، وتقديم تجارب فريدة جديدة لاستقطاب السياح فضلًا عن إسهامها في تعزيز القيمة المحلية المضافة. وأشار رئيس فريق العمل الميداني بشركة تطوير الزراعة السياحية (جنائن) إلى أن فعالية "رمانة" تعد الأولى من نوعها التي تقدم تجربة استثنائية للزوار من خلال عدد من الأنشطة والفعاليات التي يقدمها عدد من المؤسسات الصغيرة والمتوسّطة ويمكن من خلالها الاستمتاع بتجربة مميزة بين أشجار الرمان.
تجدر الإشارة إلى أن أشجار الرمان التابعة لمشروع "رمانة" تبلغ خلال النسخة الثانية نحو ٦٦٧ شجرة رمان، ويتوقع أن يصل إنتاجها هذا العام إلى أكثر من ٥. ٨ طن.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الجبل الأخضر
إقرأ أيضاً:
متابعة مشروع إراحة المراعي بمحافظة ظفار
يقوم فريق خبراء من معهد النمو الأخضر بزيارة إلى محافظة ظفار خلال الفترة من ١٥ إلى ١٩ سبتمبر الجاري للاطلاع على جهود الحفاظ على المراعي والمسطحات الخضراء ورسم خارطة طريق للشراكة المرتقبة.
ويزور الفريق جامعة ظفار للاطلاع على النشاط البحثي في مجالات التنوع الأحيائي كما يقوم بزيارات ميدانية إلى مسورات الحزام الأخضر في مناطق أتين وطيطام والمنطقة الغربية والالتقاء بمربي الماشية ولجان إدارة المراعي وأعضاء المجالس البلدية بولايتي رخيوت وضلكوت.
وتعقد على هامش الزيارة حلقة عمل في المديرية العامة للبيئة تتناول الحوار المشترك بين الجهات المعنية وتعرض من خلالها جهود حماية المسطحات الخضراء والتكيف مع تغير المناخ وعرض تجربة وزارة التنمية الاجتماعية في معالجة أضرار الأنواء المناخية.
تأتي هذه الشراكة في إطار جهود هيئة البيئة الحثيثة للحد من ظاهرة التصحر ومكافحة الجفاف ودعم مشروع إراحة المراعي في جبال ظفار.