آخر تحديث: 14 شتنبر 2024 - 12:00 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أفاد مصدر مسؤول في شركة نفط الشمال، السبت، بالمباشرة بتهيئة الآبار النفطية في محافظة كركوك وتحديد مستويات الإنتاج تمهيداً لتسليمها إلى شركة “BP” البريطانية لتطويرها.وقال المصدر، أن “شركة نفط الشمال باشرت بوضع خطة عمل للوصول إلى أعلى إنتاج ممكن تحقيقه من حقول كركوك، وباي حسن، وجمبور، وخباز، قبل تسليمها إلى الشركة البريطانية التي تم التعاقد معها لتطوير هذه الحقول”.

وأضاف “تم توجيه هيئة الحقول بتنفيذ خطة الحفر والاستصلاح خلال العام الحالي، وإجراء الفعاليات لتنشيط الآبار بدون برج، والإسراع في توفير الساحات بالتنسيق مع هيئة المشاريع على أن تحدد مدة إنجاز كل ساحة بثلاثة أسابيع”.وتابع المصدر “الشركة تعمل على مد الأنابيب وإكمال تجهيزها ضمن المدة الزمنية المحددة لربط آبار باي حسن 198 و199 على أن يكون التنفيذ خلال شهر واحد”.وبين أن “الشركة تعمل على ربط صمامات خمسة آبار في حقل خباز النفطي، وإكمال تصليح الأنابيب المتضررة في محطة شوراو/ قبة بابا، وتثبيت معدلات الإنتاج لآبار شمال غرب آفانا، بحسب الخطط المتوقعة لحقل كركوك النفطي، التي من شأنها أن تسهم في رفع كفاءة العملية الإنتاجية”.ولفت إلى أن “الشركة وفي غضون ثلاثة أسابيع إلى شهر سوف تكمل جميع متطلبات الشركة البريطانية وسيتم عقد اجتماع مع ممثلي الشركة في الأيام المقبلة لغرض إتمام وتنفيذ ما جرى التوقيع عليه، ومن ثم متابعة البرنامج الذي سوف تنفذه الشركة البريطانية  في رفع إنتاج شركة نفط الشمال”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

11 مليار دولار في مهب الريح.. النزاع النفطي يشلّ اقتصاد العراق

30 مارس، 2025

بغداد/المسلة: تعثرت مجدداً مفاوضات استئناف تصدير نفط إقليم كردستان عبر خط الأنابيب الرابط بين العراق وتركيا، وسط اتهامات متبادلة بين بغداد وأربيل، وأخرى من شركات نفطية غربية تتهم الطرفين بعرقلة العملية.

وبينما تتصاعد الضغوط الاقتصادية على العراق نتيجة استمرار الإغلاق، يرى باحثون أن العوامل السياسية أكثر تأثيراً من التقنية أو القانونية في هذا الملف.

رابطة صناعة النفط في إقليم كردستان (أبيكور)، التي تمثل ثماني شركات نفط غربية، انتقدت ما وصفته بـ”التقاعس” من قبل بغداد وأربيل عن تقديم حلول عملية لاستئناف الصادرات، مؤكدة أن غياب المقترحات الفعالة من الطرفين يزيد من حالة الغموض حول مستقبل القطاع النفطي في الإقليم.

القوى الكردية في أربيل تتهم قوى سياسية نافذة في بغداد تضغط لإفشال الاتفاقات المرتبطة بتصدير النفط من الإقليم، سعياً لإضعاف النظام الفيدرالي في العراق.

وتعود جذور الأزمة إلى قرار المحكمة الاتحادية في 2022، الذي أبطل قانون النفط والغاز في إقليم كردستان، مما أدى إلى نزاع قانوني بين بغداد والشركات النفطية العاملة في الإقليم. وأدى ذلك إلى توقف الصادرات عبر خط الأنابيب الممتد إلى تركيا منذ مارس 2023، رغم أن أنقرة أكدت في أكتوبر الماضي جاهزية الخط لإعادة التشغيل.

في المقابل، تتهم وزارة النفط العراقية رابطة “أبيكور” بالتدخل في “شؤون داخلية وخارجية عراقية”، بينما تصر الرابطة على أن المشكلة الأساسية تتعلق بضمانات الدفع، مشيرة إلى أن مستحقات الشركات النفطية لا تزال متأخرة عن صادرات النفط السابقة.

ومع تواصل الأزمة، أبلغت الرابطة مسؤولين أميركيين بضرورة الضغط على بغداد خلال زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى واشنطن منتصف أبريل المقبل، من أجل تسريع استئناف التصدير. وتؤكد أن استمرار الإغلاق تسبب بخسائر مالية تجاوزت 11 مليار دولار للعراق، إضافة إلى غرامات يومية تبلغ 800 ألف دولار بسبب عدم الالتزام بالاتفاقات التعاقدية المتعلقة بإنتاج النفط.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • اكتشاف حقل نفطي ضخم في بحر الصين الجنوبي
  • علا الشافعي: اختيار الأعمال الفنية يتم بدقة داخل الشركة المتحدة.. فيديو
  • مدير عام شركة توزيع المنتجات النفطية الاستاذ حسين طالب في حديث لقناة العراقية الاخبارية: الرقابة الالكترونية وتجفيف منابع التهريب جعلنا وراء الاستقرار بقضية استهلاك المنتوج النفطي
  • احتياطيات تتجاوز 100 مليون طن.. الصين تعلن عن اكتشاف نفطي كبير
  • اكتشاف حقل نفطي كبير في بحر الصين الجنوبي
  • النفط: شركة "BP" قدمت دراسة محدثة لتطوير حقول كركوك
  • حادث غواصة الغردقة.. الشركة المالكة تعلن التزامها برعاية المصابين
  • 11 مليار دولار في مهب الريح.. النزاع النفطي يشلّ اقتصاد العراق
  • إيران تهدد بضرب قاعدة دييغو غارسيا الأمريكية البريطانية
  • الخارجية البريطانية تطلب من مواطنيها مغادرة سوريا بأي وسيلة متاحة