إطلاق مبادئ جديدة لتحليل اضطراب طيف التوحد في أبوظبي
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أعلنت دائرة الصحة في أبوظبي تطلق مبادئ توجيهية لتعزيز الرعاية المقدمة لمرضى التوحد في الإمارة.
وأعلنت الدائرة عبر حسابها الرسمي في منصة "إكس" اليوم السبت، أن أهداف تطوير المبادئ التوجيهية للمصابين باضطراب طيف التوحد، توفير الرعاية المتكاملة وتحسين الوصول إلى علاجات تحليل السلوك التطبيقي، وتوحيد معايير تقديم الرعاية لهم، إلى جانب توفير إطار شامل يمزج بين الممارسات القائمة على الأدلة وأفضل المعايير والممارسات العالمية.
ضمن جهود أبوظبي الرامية لمواصلة الارتقاء بالرعاية المقدمة لأصحاب الهمم، أعلنت دائرة الصحة – أبوظبي عن إطلاق مبادئ توجيهية جديدة لتحليل السلوك التطبيقي لاضطراب طيف التوحد. pic.twitter.com/BbXhbkfLic
— دائرة الصحة - أبوظبي (@DoHSocial) September 14, 2024وذكرت الدائرة أن من الأهداف أيضاً، تمكين مقدمي الرعاية الصحية والأكاديميين من العمل جنباً إلى جنب بسلاسة لتوفير رعاية شاملة ومؤثرة لهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يتنبأ بدقة بتعافي المرضى من اضطراب القلق
يعاني الأفراد المصابون باضطراب القلق العام، وهي حالة تتميز بالقلق المفرط اليومي الذي يستمر لمدة ستة أشهر على الأقل، من معدل انتكاس مرتفع حتى بعد تلقي العلاج.
ووفقًا لباحثين من جامعة ولاية بنسلفانيا، قد تساعد نماذج الذكاء الاصطناعي، الأطباء السريريين في تحديد العوامل للتنبؤ بالتعافي على المدى الطويل وتخصيص علاج لكل مريض بشكل أفضل.
استخدم الباحثون نوعا من الذكاء الاصطناعي يسمى "التعلم الآلي" لتحليل أكثر من 80 عاملاً أساسيًا، تتراوح من المتغيرات النفسية والاجتماعية والديموغرافية إلى المتغيرات الصحية ونمط الحياة، لـ 126 شخصا مجهول الهوية شخصت إصابتهم باضطراب القلق العام.
جاءت البيانات من دراسة طولية للمعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة تأخذ عينات من بيانات الصحة من سكان الولايات المتحدة الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و74 عامًا والذين تمت مقابلتهم لأول مرة في 1995-1996. حددت نماذج التعلم الآلي 11 متغيرًا تبدو الأكثر أهمية للتنبؤ بالتعافي وعدم التعافي، بدقة تصل إلى 72٪، في نهاية فترة تسع سنوات.
اقرأ أيضا.. الذكاء الاصطناعي يتفوق على الأطباء في تحليل أنسجة سرطانية
قالت كانديس باسترفيلد، المؤلفة الرئيسية للدراسة في ولاية بنسلفانيا: "أظهرت الأبحاث السابقة معدل انتكاس مرتفع للغاية في اضطراب القلق العام، وهناك أيضًا دقة محدودة في تنبؤ الطبيب بالنتائج طويلة المدى"، مضيفة "تشير هذه الأبحاث إلى أن نماذج التعلم الآلي تظهر دقة وحساسية وخصوصية جيدة في التنبؤ بمن سيتعافى ومن لن يتعافى من اضطراب القلق العام. وقد تكون هذه التنبؤات بالتعافي مهمة حقًا للمساعدة في إنشاء علاجات قائمة على الأدلة ومخصصة للتعافي على المدى الطويل".
حددت نماذج الذكاء الاصطناعي المتغيرات الـ 11 الرئيسية للتنبؤ بالتعافي أو عدم التعافي على مدى فترة التسع سنوات. حددت النماذج أيضًا مدى أهمية كل متغير مقارنة بالآخرين للتنبؤ بنتائج التعافي.
وجد الباحثون أن مستوى التعليم العالي، والعمر الأكبر، والمزيد من دعم الأصدقاء، والتأثير الإيجابي، أو الشعور بمزيد من البهجة، كانت الأكثر أهمية للتعافي، بهذا الترتيب. وفي الوقت نفسه، ثبت أن تأثير الاكتئاب، والتعرض يوميا للتمييز، والخضوع لعدد أكبر من الجلسات مع أخصائي الصحة العقلية في الأشهر الـ 12 الماضية وعدد أكبر من الزيارات للأطباء في الأشهر الـ 12 الماضية كانت الأكثر أهمية للتنبؤ بعدم التعافي.
وقد أثبت الباحثون صحة نتائج نموذج الذكاء الاصطناعي من خلال مقارنة تنبؤاته ببيانات الدراسة الأميركية، ووجد الباحثون أن متغيرات التعافي المتوقعة كانت متوافقة مع 95 مشاركًا لم يظهروا أي أعراض لاضطراب القلق العام في نهاية فترة التسع سنوات.
تشير النتائج إلى أن الأطباء السريريين يمكنهم استخدام الذكاء الاصطناعي لتحديد هذه المتغيرات وتخصيص العلاج لمرضى اضطراب القلق العام، وخاصة أولئك الذين يعانون من تشخيصات مركبة، وفقًا للباحثين.
وقالت ميشال نيومان المؤلفة الرئيسية للدراسة وأستاذة علم النفس في جامعة ولاية بنسلفانيا "يساعدنا هذا العمل على البدء في فهم المزيد من الطرق التي يمكن من خلالها تخصيص العلاج لأفراد محددين".