التعليم تتحدث بشأن الدراسة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
تحدث الناطق الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية صادق الخضور، اليوم السبت 14 سبتمبر 2024، عن التعليم في قطاع غزة .
وقال الخضور في تصريح صحفي لوكالة الأنباء الفلسطينية، إن الوزارة شرعت بتنفيذ تدخلات تعليمية لطلبة قطاع غزة تشمل إطلاق مدارس افتراضية عبر روابط خاصة يلتحق بها الطلبة، وتركز على المباحث الأساسية لكل صف.
وأوضح، أن نظام التعليم الافتراضي يتم بالرزم، بحيث يتم إعطاء مواد تعليمية مكثفة تركز على المهارات الأساسية لكل مبحث، وتؤسس لتعلم سابق، وآخر لاحق، وعندما يتم ترفيع الطالب للصف الذي يليه، فإننا نتيقن أنه امتلك المعارف والمهارات التي تتيح له الصعود إلى الصف التالي.
وأضاف، أن النصف الأول من هذا العام سيخصص للتعامل مع استحقاقات العام الدراسي الماضي جراء العدوان على القطاع، أما النصف الثاني فسيخصص للصف الذي يُفترض أن يكون فيه الطالب، أي أننا نسعى إلى دمج عامين دراسيين في عام واحد، مشيرا إلى أن الوزارة تُصدر يومياً روابط خاصة للتعليم الافتراضي إلى حين تجهيز منصات ثابتة يتم إلحاق الطلبة بها، وهذه الروابط تخدم كل صف على حدة، ويقوم معلمون من الضفة بتدريس المواد الأساسية الساعة الثالثة عصراً، ويمكن للطالب العودة إلى الحصص متى أراد، لوجود خاصية الحصص المسجلة، وذلك لعدم توفر ضمانات دون تقطع الإنترنت.
وأكد أن هناك إقبالا كبيرا من الطلبة على هذه المواقع، إذ بلغ العدد أكثر من 80 ألف طالب وطالبة، وهو ليس بالقليل، رغم أنه لا يغطي الطلبة جميعهم.
وشدد الخضور على أن الوزارة عملت على تعزيز التدخلات اللوجستية، وتعزيز شبكة الإنترنت مع الشركاء في وزارة الاتصالات وشركة الاتصالات الفلسطينية، وقال: نحن نعكف على تقييم الموضوع بناءً على الأسبوع الأول الذي مضى، وبالتالي القيام بالمزيد من التدخلات الكفيلة بتوسيع نطاق المدارس الافتراضية.
المصدر : وكالة سوا - وكالة الأنباء الفلسطينيةالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: قطاع غزة يُعاني من أسوأ الظروف الإنسانية على الإطلاق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، أن قطاع غزة يواجه حاليًا أسوأ الظروف الإنسانية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على الإطلاق، حيث تتزايد الأمور سوءًا؛ بسبب القصف المتواصل واستهداف المدنيين الفلسطينيين.
وقال في مداخلة هاتفية لبرنامج (هذا الصباح) المذاع على قناة (النيل للأخبار) اليوم السبت، إن القصف الإسرائيلي طال ما تبقى من منازل وأيضًا الخيام التي أقامها النازحون في مختلف مناطق القطاع، بعد فرض الأوامر الإسرائيلية بالنزوح القسري على أبناء الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن حوالي 200 ألف مواطن اضطروا للنزوح القسري في ظل هذه الظروف، وتركوا خيامهم في شمال وجنوب قطاع غزة، بما في ذلك مناطق النواصي ومدينة غزة، نتيجة لعدم توفر الخدمات الأساسية ومتطلبات الحياة اليومية، مثل الماء والغذاء.
وأوضح أن منظومة العمل الإنساني في غزة بدأت تنهار بسبب نقص حاد في المستلزمات الأساسية، حيث نفذت معظم المواد الغذائية وتوقفت العديد من المخابز عن العمل، مما يزيد من معاناة المواطنين الفلسطينيين في ظل الحصار الإسرائيلي المشدد وتدمير الظروف الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف "أن المنظمات الإنسانية لا تزال تعمل من خلال المطابخ المجتمعية التي تواصل تقديم خدماتها قدر الإمكان، رغم نفاذ الكثير من الأصناف، كما يتم العمل على مساعدة النازحين في أماكن الإيواء، وتوفير الاحتياجات الأساسية من الغذاء، بالإضافة إلى إقامة خيام من قماش لتوفير بعض الحماية للسكان الفلسطينيين".