اتهم رئيس التيار الوطني الحر في لبنان جبران باسيل، الحكومة اللبنانية بتوطين السوريين في البلاد، لأنها سمحت بقبول أبناء اللاجئين السوريين في المدارس اللبنانية.

وقال باسيل أمس، عبر إكس: "كنّا ننتظر من الحكومة اللاميثاقية، أن تكفّر عن بعض أخطائها فتسرّع إجراءات عودة النازحين السوريين، وإذا بها تبدأ إجراءات تثبيت النازحين الموجودين بصورة غير شرعية، عبر فتح أبواب مدارسنا أمامهم".

٢/٣
١- على الحكومة أن تعود عن قرارها الذي يخدم مشروع التوطين والّا تكون شريكة فيه.

٢- على المدارس ولجان الأهل تقديم طعن بقرار الحكومة وبتعميم وزارة التربية.

— Gebran Bassil (@Gebran_Bassil) September 13, 2024

وأضاف "على الحكومة أن تعود عن قرارها الذي يخدم مشروع التوطين وألّا تكون شريكة فيه، كما على المدارس ولجان الأهل تقديم طعن في قرار الحكومة وبتعميم وزارة التربية"، حسب موقع "صوت بيروت" الإخباري.

وقال باسيل "علينا جميعاً ان نمنع تنفيذ القرار والتعميم على أرض المدارس، وإلّا أصبح السوريون غير الشرعيين جوا جوا وأولادنا برا برا". وتابع "اعلموا جميعاً أن السكوت عن هذا الأمر، وإمراره يعني أن التوطين واقع".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحكومة السوريون لبنان سوريا

إقرأ أيضاً:

«حزب الله» يتهم إسرائيل.. من يقف وراء انفجار أجهزة الاتصالات؟

يشهد لبنان حالة من الفوضى بعد انفجار أجهزة لاسلكية تابعة لحزب الله، ما أدى إلى مقتل 11 شخصاً وإصابة قرابة 4000 شخص، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»..

حزب الله يتهم إسرائيل

وأشارت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، إلى أن حزب الله ألقي باللوم على الاحتلال الإسرائيلي في هذا الهجوم المنسق، ولكن لم يعلق جيش الاحتلال الإسرائيلي على هذه الاتهامات.

وأفادت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» بأن الاحتلال نفذ عملية ضد حزب الله عن طريق إخفاء مواد متفجرة داخل شحنة جديدة من أجهزة الاستدعاء التايوانية الصنع التي تم استيرادها إلى لبنان، وذلك حسبما ذكرت مصادر أمريكية وأخرى مطلعة على العملية.

وأكد بعض المسؤولين أن أجهزة الاستدعاء، التي طلبها حزب الله من شركة جولد أبولو في تايوان، تم التلاعب بها قبل وصولها إلى لبنان، كانت غالبية أجهزة الاستدعاء من طراز AP924، على الرغم من تضمين ثلاثة طرازات أخرى من جولد أبولو في الشحنة.

وكشفت التحقيقات عن وجود كميات صغيرة من المتفجرات، تقل عن أونصة في كل جهاز، تم زرعها بالقرب من البطارية، كما زودت أيضًا الأجهزة بمفاتيح تحكم عن بُعد، تُمكن من تفجير المتفجرات.

في الساعة 3:30 مساءً بتوقيت لبنان، تلقى العديد من الناس رسالة نصية بدت وكأنها قادمة من قيادة حزب الله، لكن هذه الرسالة لم تكن سوى فخًا مميتًا، حيث قامت بتفعيل متفجرات تسببت بمقتل 11 أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 4000 شخص.

كيف تمت برمجة العبوات؟

وقال ثلاثة من المسؤولين إن العبوات تمت برمجتها على شكل صفير لعدة ثوان قبل أن تنفجر.

واتهم حزب الله إسرائيل بتدبير الهجوم لكنه وصف تفاصيل محدودة عن فهمه للعملية، ولم تعلق إسرائيل على الهجوم ولم تقل إنها تقف وراءه.

وقال خبراء الأمن السيبراني المستقلون الذين درسوا لقطات للهجمات إنه من الواضح أن قوة وسرعة الانفجارات ناتجة عن نوع من المواد المتفجرة.

ويرجح ميكو هيبونين، أخصائي أبحاث في شركة «WithSecure» للبرمجيات ومستشار الجرائم الإلكترونية في يوروبول، أن هذه الأجهزة تم تعديلها بطريقة ما لإحداث هذه الانفجارات، ويؤكّد أن حجم وقوة الانفجار لا تشير إلى أن البطارية فقط هي السبب.

وأشارت كيرين الزاري، محللة وباحثة الأمن السيبراني الإسرائيلية في جامعة تل أبيب، إلى أن الهجمات استهدفت حزب الله، نظرا لكونهم أكثر عرضة للخطر.

مقالات مشابهة

  • «حزب الله» يتهم إسرائيل.. من يقف وراء انفجار أجهزة الاتصالات؟
  • تعديل حكومي لملف تعليم النازحين السوريين: يقتصر على الحاصلين على إقامات شرعية
  • ماذا قال باسيل من برج البراجنة بعد حادثة البيجر؟
  • باسيل لـحزب الله بعد حادثة تفجير البيجر: في مواجهة العدو نقف إلى جانبكم دون تردد!
  • باسيل: لمتابعة كل ما يلزم لعودة النازحين السوريين إلى بلادهم
  • عبد المسيح التقى عوده وطالب بالغاء قرار تسجيل النازحين السوريين في المدارس
  • وقفة احتجاجية في الدكوانة.. حبشي: لن نقبل بتوطين السوريين
  • وفد من التيار عرض مع الحلبي القرار المتعلق بالطلاب السوريين
  • جبريل يتهم أمريكا بالتورط في الحرب السودانية
  • المكاري والقرم وبوشكيان: لاعادة درس السماح بتسجيل التلامذة السوريين بعيدا من الشعبوية