تهديدات ايرانية تلغي قرارا باعدام قاتل هشام الهاشمي
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
الغت محكمة التمييز الاتحادية العراقية حكم الإعدام الصادر بحق المدان باغتيال الباحث هشام الهاشمي، المدعو أحمد حمداوي عويد وأعادت القضية إلى محكمة التحقيق، ما يعني إلغاء الحكم، فيما قالت مصادر ان ضغوط ايرانية وتهديدات للقاضي دفعته لاتخاذ هذا القرار
وبررت المحكمة الخطوة التي قامت بها واثارت جدلا كبيرا حيث ان الجاني اعترف والكاميرات تثبت ارتكابه الجريمة وقالت المحكمة "ليست لديها أي صلاحيات قانونية للتحقيق في الجريمة".
وأصدرت محكمة عراقية في مايو حكما بالإعدام بحق الضابط السابق في الشرطة أحمد حمداوي عويد بعدما أدانته بجريمة قتل الخبير الأمني هشام الهاشمي في السادس من يوليو 2020 أمام منزله في العاصمة العراقية بمشاركة مسلحين كانوا يستقلون دراجة نارية.
وقال رئيس الحكومة حينها مصطفى الكاظمي ان القاتل يدعى أحمد حمداوي عويد الكناني، الضابط في وزارة الداخلية البالغ 36 عاما والمنتمي إلى القوات الأمنية منذ العام 2007. وبث التلفزيون الرسمي "اعترافات" الكناني بالضلوع في اغتيال الهاشمي.
والقاتل هو احد افراد حزب الله العراقي الموالي لايران ووفق القاضي فائق زيدان رئيس محكمة التمييز الاتحادية فقد تلقى تهديدات من الحزب المذكور
وقالت مصادر ان سبب اقدام حزب الله العراقي على اغتيال هشام الهاشمي كان لتأييد المغدور التظاهرات التي شهدها العراق في أكتوبر 2019، والتي ندد فيها المتظاهرون بالفساد في البلاد وبالنفوذ الإيراني، وطالبوا بتغيير للنظام السياسي. حيث تعرضت الحركة الاحتجاجية لقمع شديد وتلتها عمليات اغتيال وخطف ومحاولات قتل استهدفت عشرات الناشطين.
للتذكير هذا اعتراف الولائي بقتله غدراً هشام الهاشمي مع الادلة الجرمية والميليشيات ستفرج عنه ببركة قضائنا المتواطيء ، القاء القبض عليه احد اهم الاسباب التي جعلت الاطار يعادي الكاظمي الذي اصر على محاكمته , كل الذين استشهدوا من شباب تشرين وعاشوراء كانت على يد الولائية
الجزء الاول pic.twitter.com/0T1LN4b0oa
أتيت لكم بالخبر اليقين , لماذا تم الغاء حكم الإعدام على قاتل هشام الهاشمي, اليوم حدث جدال بين أطراف شيعية - شيعية , قسم قال نحن مقبلين على انتخابات وهذا القرار في غير صالحنا, قسم وضع اللوم على رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان لأنه صاحب القرار
اتصلوا بفائق زيدان وقالوا له أنت…
من هو هشام الهاشمي؟هشام عبد الجبّار الهاشمي (9 أيار 1973 - 6 تموز 2020) مؤرخ وباحث في الشؤون الأمنية والإستراتيجية والجماعات المتطرفةحاصل على البكالوريوس في الإدارة والاقتصاد من قسم الإحصاء في كلية الإدارة والاقتصاد (الجامعة المستنصرية) سنة 1994 والماجستير 2015 والدكتوراه في العلوم السياسية 2019 في كلية العلوم السياسية (جامعة بغداد) والإجازة العلمية في الحديث النبوي الشريف ودراسة وتحقيق الوثائق والمخطوطات من المحدث صبحي السامرائيعَمِل في دراسة وتحقيق المخطوطات التراثية الفقهية والحديثية أعتقل لمدة 6 شهر من قبل نظام صدام حسين بتهمة انتمائه إلى السلفية المتشددة، ثم خرج من السجن مطلع العام 2002بعد غزو العراق عام 2003 انصرف إلى العمل في الصحافةالهاشمي أول من كشف اسماء قيادات تنظيم الدولة - داعش في كُلٍ من العراق وسوريااصبح الهاشمي هدفاً لجماعات متشددة بسب تخليه عن توجهاته و الكشف عن الجماعات والتنظيمات المسلحة في العراق.لع العديد من الكتب والمؤلفات العلمية
#السيد_مقتدى_الصدر
٢٠٢٠/٧/٧ .........واقع حال#هشام_الهاشمي pic.twitter.com/C9OjmeeqtP
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ هشام الهاشمی
إقرأ أيضاً:
تهديدات غير قانونية للأهالي من إدارات المدارس!
اصدر رئيس اتحاد مجالس الأهل وأولياء الأمور في التعليم الرسمي عبد المجيد المهباني، بياناً جاء فيه: "في ظل التهديدات التي يتلقاها الأهالي من بعض إدارات المدارس في مختلف المناطق اللبنانية، وبعد الشكاوى المتتالية التي تلقاها الاتحاد على صعيد لبنان، نود أن نوضح للمدراء أن تهديدهم بفصل التلاميذ استنادا إلى قرار الوزير عباس الحلبي رقم 680/2024 غير قانوني".
واشار الى ان "القانون يعتبر مساهمة الأهل غير إلزامية ومشروطة بقرار مجلس الأهل وموازنتها تحت سقف القيمة التي تحددها الوزارة. إلا أن ممارسة بعض المدراء مستغربة وتستدعي تدخل التفتيش التربوي أو الوزارة لضمان تطبيق القوانين بشكل صحيح".
كما لفت الى انه "إذا استمر مدراء المدارس بالضغط على أهالي الطلاب بهذه الطريقة غير القانونية، وإذا لم توقف الوزارة المدراء عند حدهم، سنضطر إلى رفع دعاوى ضد مدراء المدارس عبر مجموعة من المحامين المتطوعين في بيروت وطرابلس لمواجهة أي تعدٍ على حق أطفالنا في الوصول إلى التعليم".
وتابع: "سنواجه أي محاولة لفرض دفع المساهمة بشكل غير قانوني وخارج قدرة غالبية الأهل على تحملها".
وأشار الى أنه "سيتم الإعلان عن الخط الساخن قريبًا لتقديم الدعم والمشورة للأهالي المتضررين".
اعتقال أكثر من (20) شخصا في “تلخانات” حشدوية