لابيد: سأعارض الاتفاق مع السعودية إذا أعطى المملكة إمكانية تخصيب اليورانيوم
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أفادت القناة 13 الإسرائيلية، بأن زعيم المعارضة يائير لابيد، أبلغ وفدا أمريكيا، أنه سيعارض "اتفاق تطبيع مع السعودية يعطي للمملكة إمكانية تخصيب اليورانيوم".
إقرأ المزيد "وول ستريت جورنال" تكشف عن شروط السعودية لإقامة علاقات مع إسرائيل وتتحدث عن تطورات جديدةووفق التقرير، فقد قال لابيد خلال لقائه وفدا ديمقراطيا من الكونغرس الأمريكي، إنه "سيعارض أي اتفاق يتضمن تخصيب اليورانيوم في السعودية"، معتبرا أن "هذه الاتفاقية تهدد أمن إسرائيل والمنطقة، وبالتالي يحظر منح السعودية إمكانية كاملة لتخصيب اليورانيوم".
وكانت مصادر أمريكية أكدت لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن واشنطن والرياض اتفقتا على البنود الأساسية لاتفاق اعتراف السعودية بإسرائيل مقابل شروط.
وذكرت الصحيفة أن الولايات المتحدة والسعودية اتفقتا على البنود العامة لاتفاق اعتراف السعودية بإسرائيل، مقابل تقديم تنازلات للفلسطينيين، فضلا عن ضمانات أمنية أمريكية وتطوير برنامج نووي مدني للرياض.
ورغم نفي البيت الأبيض لما ورد في تقرير الصحيفة حول تقدم المحادثات الأمريكية – السعودية نحو صفقة تشمل تطبيع العلاقات، قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، إن التطبيع بين بلاده والسعودية هو "مسألة وقت فحسب"، معتبرا أن ما جاء في تقرير صحيفة "وول ستريت جورنال"، حول تقدم في الاتصالات بين الولايات المتحدة والسعودية بشأن التطبيع مع إسرائيل، هو صحيح".
المصدر: إسرائيل 24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار السعودية اتفاق السلام مع إسرائيل الرياض يائير لابيد
إقرأ أيضاً:
السعودية تدين قرار إسرائيل بتوسيع الاستيطان في الجولان
أعربت المملكة العربية السعودية عن إدانتها واستنكارها قرار الحكومة الإسرائيلية بالتوسع في الاستيطان في الجولان المحتل، و"مواصلتها تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها".
وذكرت وزارة الخارجية، في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية، أن المملكة تجدد دعوتها للمجتمع الدولي لإدانة هذه الانتهاكات الإسرائيلية.
وأكدت الوزارة على ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، وأن الجولان أرض عربية سورية محتلة.
ووافقت الحكومة الإسرائيلية، الأحد، بالإجماع على خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لتوسيع المستوطنات في هضبة الجولان.
وقالت الحكومة إن القرار يأتي في "ضوء الحرب والجبهة الجديدة مع سوريا"، و"لتشجيع النمو الديمغرافي في مستوطنتي الجولان وكتسرين، بتكلفة إجمالية تزيد عن 40 مليون شيكل".
وأضافت أن الهدف الرئيسي هو مضاعفة عدد السكان الإسرائيليين في المنطقة.
وفي بيانه، أكد رئيس الوزراء نتنياهو أن "تعزيز الجولان هو تعزيز لدولة إسرائيل، وهو أمر حيوي خاصة في هذه الظروف الراهنة".