خبير: تحسن العلاقات بين مصر وتركيا يزيد من جذب أعداد السائحين
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
قال الدكتور حسام هزاع، الخبير السياحي، إن هناك زيادة كبيرة في أعداد السياح منذ العام الماضي، نتيجة لتحسن العلاقات بين مصر وتركيا وزيادة الاستثمارات بشكل كبير، مشيرًا إلى أن مصر تستضيف رحلة تعريفية لاتحاد شركات السياحة بتركيا.
وأضاف «هزاع» خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «هذا الصباح» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن السياحة التركية مهمة جدا، إذ أن هناك استثمارات مختلفة من تركيا في مصر تقدر بحوالي 3 مليارات دولار،تزيد من الحركة والتنوع السياحي.
ونوه بأن تنوع السياحة وتحسين العلاقات بين مصر وتركيا وتقديم شركات طيران وسياحة متميزة ستؤدي إلى زيادة أعداد السائحين، مؤكدًا أن هناك تنظيم ورشة عمل بين شركات تنظيم السياحة التركية وبين الفنادق المصرية، وتهدف الورشة إلى كيفية التعامل مع السياح، وإلى أهمية وجود رحلات طيران بشكل مباشر من تركيا إلى محافظات البحر الأحمر مثل الغردقة أو شرم الشيخ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر تركيا شركات السياحة الفنادق المصرية العلاقات بین مصر وترکیا
إقرأ أيضاً:
هل الضرب يحول ابنك إلى متحرش؟.. خبير علاقات أسرية يكشف أبعادا نفسية خطيرة
علّق الدكتور أحمد مختار، استشاري العلاقات الأسرية، على بعض المشاهد التي تناولها مسلسل لام شمسية، مشيرًا إلى أن العمل الفني سلّط الضوء على ما يقرب من 14 قضية نفسية واجتماعية، تُعد من القضايا الملحة في المجتمع، خاصة تلك المرتبطة بالتربية، والعنف الأسري، والتحرش.
وأوضح مختار مع الإعلامية نهاد سمير، والإعلامي أحمد دياب، في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»أن المسلسل نجح في توصيل رسالة قوية عن العوامل النفسية التي قد تدفع الطفل أو الشاب إلى اتباع سلوكيات منحرفة، مشيرًا إلى أن البيئة العنيفة، خاصة العقاب البدني المتكرر والضرب، قد تكون أحد الأسباب المؤدية إلى تشوّه نفسي يدفع البعض لاحقًا إلى سلوك التحرش.
المتحرش شخص فاقد للسيطرة... وفهم الحب بطريقة مشوهةوأشار استشاري العلاقات الأسرية إلى أن المتحرش غالبًا ما يكون شخصًا فاقدًا للسيطرة على مشاعره، ويعاني من اضطراب في فهم العلاقات، لافتًا إلى أن البعض منهم يفهم "الحب" بطريقة مشوهة، ويخلط بين الانجذاب الجنسي والسلوك الإجباري القسري، وهي مشكلة تتجذّر غالبًا في مرحلة الطفولة والمراهقة.
وأضاف مختار: "في حالات كثيرة، يكون التحرش تصرفًا ناتجًا عن رغبة في الاعتراض على المجتمع أو تفريغ مكبوتات نفسية، وليس مجرد انحراف لحظي.
الشخص المتحرش يعاني من ضعف داخلي، ولهذا يتوجه إلى الأضعف منه – وهم الأطفال في كثير من الحالات – كوسيلة لإثبات سيطرة وهمية".
الضرب لا يعلّم.. بل يصنع عنفًا مضادًا وانحرافًا مستترًاوشدّد مختار على أن استخدام العنف التربوي داخل الأسرة، مثل الضرب أو التهديد المستمر، لا يصنع إنسانًا سويًا، بل يولّد شخصية غير متزنة تحمل عدوانًا داخليًا يظهر لاحقًا في صورة تحرش أو تنمّر أو سلوك عنيف تجاه الآخرين.