إسبانيا تبحث عن صيغة لعودة قواربها للصيد بالمياه الإقليمية للمغرب
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ عبد المومن حاج علي
ذكرت وسائل إعلام إسبانية أن المغرب وإسبانيا يتدارسان صيغا تسمح للصيادين الإسبان بالعودة إلى المياه المغربية بعد انتهاء اتفاقية الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي، في 17 يوليوز 2023.
وحسب جريدة "إل إسبانيول"، فإن مدريد ربطت اتصالات مع الرباط لمحاولة حل الوضع، حيث قال مصدر مطلع للجريدة أن "إسبانيا والمغرب يتفاوضان بخصوص عودة السفن الإسبانية للصيد بالمياه الإقليمية للمملكة، رغم الصعوبة التي تعترضهما في إيجاد صيغة مناسبة"
وقال مصدر مغربي رفض الكشف عن هويته، إن وزير الزراعة الإسباني، "يدفع باتجاه إيجاد حل، قد يكون مبتكرا ويتخطى بعض القواعد، حيث يرتقب أن تكون القوارب مغربية عوض الاسبانية".
وتسمح القوانين للمهنيين، إبرام اتفاقيات صيد ثنائية في انتظار صدور الحكم الاستئنافي من محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي (CJEU).
وأضاف المصدر المغربي لنفس المنبر أن "الاتصالات قد تمت فعلا بين المهنيين الإسبان وشركات كبيرة لصيد الأسماك من أجل توقيع عقود في هذا الشأن، وذلك لتوفير خلفية قانونية، مما يتيح لقوارب الجارة الشمالية الصيد في مياه الصحراء المغربية عبر قوارب ترفع العلم المغربي".
يشار إلى أن يوسف بنجلون، رئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية، ونيكولاس فيرنانديز مونيز، مدير منظمة منتجي الصيد التقليدي الإسبانية، قد وقعا قبل أيام إتفاقية تسمح لأطر المنظمة الإسبانية، بالتنسيق للمشاريع المستقبلية مع مهنيي المتوسط، حيث تم تحديد برنامج أنشطة مكثفة بين شهري غشت دجنبر القادم.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
“اليونيسكو” توجه استفسارا للمغرب.. وهذا السبب!
وجهت اللجنة الدولية للمحيطات التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، المعروفة اختصارا بـ”اليونيسكو”، استفسارا إلى المشتغلين على برنامج “جاهزية التسونامي” أو “كوست ويف” بالمغرب، بخصوص التأخر الذي عرفه تنزيل هذا المشروع خلال الأشهر الأخيرة.
وأفادت جريدة هسبريس الإلكترونية، أن “اللجنة الدولية للمحيطات التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة. المعروفة اختصارا بـ”اليونيسكو”، وجهت استفسارا إلى المشتغلين على برنامج “جاهزية التسونامي” أو “كوست ويف” بالمغرب. بخصوص التأخر الذي عرفه تنزيل هذا المشروع خلال الأشهر الأخيرة”.
كما ذكرت الجريدة أن مصادرها أكدت أن “الاستفسار انصب حول الأسباب التي أخرت إنهاء هذا المشروع. الذي كان من المنتظر أن ينتهي قبل أشهر بإعلان عاصمة دكالة مدينة آمنة من مخاطر تسونامي. على منوال مدينة الإسكندرية المصرية التي تمكنت من طي صفحة هذا المشروع قبل أن يصل إلى ستة أشهر”.
وحسب المصدر نفسه، فإن ما يعيق إنهاء هذا المشروع الذي استفادت منه مدينة الجديدة بالمغرب هو تأخر تسلّم صافرتي إنذار sirènes. سبق أن منحتهما منظمة “اليونيسكو” كهبة للمغرب، وأتت بهما من أوروبا؛ حيث مازالتا موضوع مساطر إدارية بمطار محمد الخامس الدولي بالنواصر.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور