عادات ستجعلك أكثر نجاحًا
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
لا يحدث النجاح بين عشية وضحاها، فهو ليس حدثاً لمرة واحدة يمكن شطبه من قائمة المهام، بل إنه عملية مستمرة – ممارسة مستمرة لتنمية عادات إنتاجية تدفعك نحو تحقيق أهداف المرء.
وبحسب ما جاء في تقرير نشره موقع Bible Scripture، فإن البعض يقعون في فخ التفكير في أن النجاح يتطلب جهودًا ضخمة أو تغييرات جذرية في نمط الحياة.
1. تحمل المسؤولية الكاملة
إن الحياة عبارة عن سلسلة من الخيارات، بعضها يحتفل به الشخص، وبعضها الآخر يمكن أن يندم عليه. ولكن بغض النظر عن النتيجة، فإن كل قرار يتخذه يلعب دورًا حاسمًا في تشكيل مصيره. يمكن أن يعزو البعض أخطاءهم إلى عوامل خارجية – رئيس صعب، أو بيئة غير داعمة، أو نقص الفرص.
من السهل أن يلعب الشخص لعبة اللوم، لكن الواقع هو أن هذا لا يقود إلى أي نتيجة إيجابية. إن التمكين الحقيقي – النوع الذي يغذي النجاح – يأتي من تحمل المسؤولية الكاملة عن الحياة بما فيها من صواب أو خطأ، لأنه المفتاح لأبواب النجاح.
2. تنمية ممارسة الوعي الذاتي
إنه أمر غير مريح وفوضوي يفضل الكثيرون تجنبه، إن الوعي الذاتي هو أيضًا أحد أهم المحفزات للنمو والنجاح لأنه نقطة البداية للتغيير.
إنه مرآة تعكس نقاط القوة والضعف والمخاوف والمعتقدات المحدودة. ووفقًا لما ذكره خبير الرفاهية بروفيسور تشيكي ديفيس، إن العيش وفقًا لقيم الشخص يمكن أن يجعله أكثر سعادة. ولكن يجب أن يعرف الشخص قيمه حقًا وماهيته وقدراته كي يمكنه أن يكون ناجحًا حقًا.
لذا ينبغي أن يبدأ الشخص بالانتباه إلى أفكاره ومشاعره وأفعاله، وأن يلاحظ أنماط الأشياء التي يفعلها بشكل روتيني من دون حتى التفكير فيها، وأن يوجه الشخص لنفسه أسئلة حول تصرفاته وردود أفعاله. عندئذ سيبدأ الشخص في رؤية نفسه بوضوح أكبر وفي فهم ما يحفزه وما يخيفه، والأهم من ذلك ما يهمه حقًا، إن رحلة اكتشاف الذات تفسح الطريق وتمهده لتحقيق النجاح.
3. تقبل التحديات
يمكن أن يشعر الشخص بالإحباط بسبب العقبات والنكسات. لكن بدلاً من النظر إلى العقبات والتحديات باعتبارها فشلًا، يمكن اعتبارها دعوة للتكيف والتطور. يمكن أن يعتبر الشخص العقبات، التي يمكن أن تعطل مسيرته، فرصًا للتعلم والنمو. يتطلب هذا التحول في المنظور الصبر والمرونة والكثير من التعاطف مع الذات. لكن تكون المكافأة رائعة وهائلة. إن السعادة تحتوي على بذور الإمكانية الإبداعية إذا كان الشخص على استعداد للبحث عنها بصبر ومثابرة.
4. التخلي عن وهم السعادة
يمكن أن يتحول السعي الدؤوب وراء السعادة إلى فخ يجعل الشخص يشعر بعدم الرضا واليأس إلى الأبد.
إن الحقيقة هي أن الحياة لا تتعلق فقط بمطاردة لحظات عابرة من الفرح أو المتعة. إن الأمر يتعلق باحتضان الطيف الكامل للتجارب الإنسانية – الخير والشر وكل شيء بينهما. يتعلق الأمر بتعزيز العلاقات ذات المغزى، وقبول تحديات الحياة، وبقاء الشخص صادقًا مع نفسه.
5. الأولوية للعلاقات الأصيلة
وفقًا لدراسة، أجراها باحثون من جامعة هارفارد، إن جودة العلاقات هي مؤشر أكثر أهمية لرضا الحياة من الرصيد المصرفي أو الحياة المهنية أو مكان الإقامة أو السيارة الفارهة.
يقع الكثيرون في خطأ إهمال جانب حاسم من الحياة في سياق سعيهم لتحقيق النجاح. إنهم ينغمسون في تحقيق الأهداف والتطلعات لدرجة أنهم ينسون الأهمية العميقة للعلاقات الأصيلة.
إن العلاقات الأصيلة لا تتعلق بالتواصل الاجتماعي فحسب، إنما هي تتعلق بمشاركة الخبرات وإلهام النمو وتقديم الدعم في أوقات الحاجة. إنها تتعلق بالاحترام المتبادل والتعاطف والتعاون. ومن الأفضل أن يكون لدى الشخص عدد قليل من العلاقات ذات المغزى بدلاً من الكثير من العلاقات السطحية.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ظفار يقفز لصدارة دوري الدرجة الأولى
قفز نادي ظفار إلى صدارة دوري الدرجة الأولى لكرة القدم، مستفيدًا من فوزه على الاتحاد بنتيجة 4-1 في المباراة المؤجلة من الأسبوع الأول، وهي الذهاب من المرحلة النهائية، ليصل إلى النقطة 8، متقدمًا بفارق الأهداف عن مسقط وسمائل بالرصيد نفسه، وتبقت له مباراتان مؤجلتان مع سمائل وبوشر، الأمر الذي أعطى مؤشرًا قويًا على نيته في العودة إلى دوري عمانتل للموسم المقبل.
وكان فوزه على الاتحاد برباعية قد جاء بعدما سجل الأردني عدي القرا هدفين، فيما أضاف حمد الحبسي وعبدالله زاهر هدفًا لكل منهما، بعد مباراة سيطر عليها ظفار في الأداء والنتيجة، مما وضعه في مقدمة فرق الدوري.
وستلعب مباريات الأسبوع السابع، وهو الإياب، بعد غدِ الأربعاء، حيث سيكون ظفار في ضيافة بوشر باستاد السيب الرياضي، والاتحاد يستقبل مسقط في مجمع السعادة الرياضي بصلالة، وسمائل يلتقي مع السلام بالمجمع الرياضي بنزوى، الساعة العاشرة مساءً، على أن يلعب بعدها ظفار المباراتين المؤجلتين؛ الأولى من الأسبوع الثالث مع سمائل في المجمع الرياضي بنزوى يوم 9 مارس الجاري، والثانية يستضيف فيها بوشر يوم 14 مارس بمجمع السعادة الرياضي بصلالة، عن المباراة المؤجلة من الأسبوع الثاني، التي سيتحدد معها مسار المنافسة على الصعود قبل 3 جولات من ختام الدوري في الأسابيع الثامن والتاسع والعاشر.