على مدار شهرين.. ماذا قدمت حملة «إيد واحدة» للأسر الأكثر احتياجا؟
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
انطلقت منذ حوالي شهرين حملة «إيد واحدة»، وهي حملة الحماية الاجتماعية الأكبر التي شهدها المجتمع المصري خلال الفترة الأخيرة، وجاءت بالتعاون بين كل من التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، ووزارة التضامن الاجتماعي، ومؤسسة «حياة كريمة»، والهلال الأحمر المصري، وتهدف إلى تقديم أشكال الدعم المختلفة لـ1.5 مليون أسرة من الأكثر احتياجا.
وعلى مدار شهرين، تمكنت حملة «إيد واحدة» من تقديم العديد من أشكال الدعم المختلفة للمواطنين الأكثر احتياجا، وشملت كافة الأصعدة، منها الصعيد الغذائي حيث عملت الحملة على توزيع آلاف من الكراتين الغذائية التي تحتوى على أنواع مختلفة من السلع الغذائية الأساسية، إضافة إلى توزيع العديد من الوجبات الساخنة الجاهزة على الأهالي.
وعلى الصعيد الصحي، نظمت الحملة خلال الفترة الماضية العديد من القوافل الطبية لتقديم الرعاية الطبية الشاملة للمواطنين الأكثر احتياجا في المحافظات والقرى المختلفة على مستوى الجمهورية، إلى جانب صرف العلاج المجاني وتقديم الاستشارات الطبية زتنظيم عدد من الندوات التثقيفية حول السلامة الوقائية وغيره.
إعمار منازل وتوزيع حلاوة المولدولم تغفل حملة «إيد واحدة» الحق في السكن، حيث تم العمل على إعادة إعمار عدد من المنازل وتأهيلها للأهالي الأكثر احتياجا في القرى والمحافظات المختلفة، فضلا عن ترميم بعض المنازل التي تعرضت لحوادث حريق وغيرها، وساعدت الأهالي على تخطى الأزمة.
وحرصت الحملة على الاحتفال مع الأهالي بالمولد النبوي الشريف، فقامت العديد من مؤسسات المجتمع المدني أعضاء التحالف الوطني بتوزيع حلاوة المولد على المواطنين الأكثر احتياجا في إطار الحملة، فضلا عن الأجواء الاحتفالية التي تم تنظيمها وشملت التنورة وغيره من الفقرات بهدف إدخال السرور والبهجة على الأهالي.
الاستعداد للعام الدراسي الجديدوعلى الصعيد المادي، تم منح عدد من الأهالي الأكثر احتياجا أكشاكا وغيرها من أشكال المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر، فضلا عن توزيع مبالغ مالية على الأهالي في إطار دعمهم اقتصاديا، والتخفيف عنهم.
ومع اقتراب بداية العام الدراسي الجديد، تبذل الحملة جهودا مكثفة لمساندة الطلاب والأسر الأكثر احتياجا لبدء الدراسة، وتم توزيع شنط ومستلزمات مدرسية، فضلا عن توفير الزي المدرسي وكلها بالمجان، وذلك حرصا من الحملة والتحالف الوطني على توفير الحق في التعليم للأكثر احتياجا.
وهناك الكثير من أشكال الدعم الأخرى التي حرص التحالف الوطني بمؤسساته المختلفة من تقديمها للمواطنين الأكثر احتياجا في إطار الحملة، ما يسهم في الحفاظ على تكامل المجتمع ويؤكد على أهمية دور المجتمع المدني في التنمية وأهمية التنسيق بين المجتمع المدني والحكومة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني إيد واحدة حملة إيد واحدة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي الأکثر احتیاجا فی إید واحدة العدید من فضلا عن
إقرأ أيضاً:
إطلاق حملة شعبية لدعم عبد الرحمن القرضاوي والمطالبة بحريته
أطلق أصدقاء الشاعر المصري التركي عبد الرحمن يوسف القرضاوي٬ حملة شعبية لدعمه والمطالبة بالإفراج عنه، تحت وسم "الحرية للشاعر" ودعا المنظمون الجميع للمشاركة في الحملة.
تهدف الحملة إلى حشد الدعم الشعبي والإعلامي للإفراج عن الشاعر، والتأكيد على أهمية حرية التعبير وحقوق الإنسان.
بيان من أصدقاء الشاعر #عبد_الرحمن_يوسف_القرضاوي وإطلاق الحملة الشعبية لدعمه والمطالبة بحريته.. #الحرية_للشاعر #الحرية_لعبدالرحمن_يوسف #الحريه_لعبدالرحمن_يوسف_القرضاوي
ماذا تفعل للمشاركة في الحملة؟
- شارك هذا البيان في حساباتك على منصات التواصل
- أعد تغريد هذه التغريدة
-… pic.twitter.com/5mUvAoo8W8 — الشاعر عبدالرحمن يوسف (@arahmanyusuf) January 20, 2025
وطالبت الحملة المتعاطفون مع القرضاوي على مشاركة البيان عبر حساباتهم في منصات التواصل الاجتماعي٬ وإعادة نشر التغريدة الخاصة بالحملة٬ والنشر تحت باستخدام وسم "الحرية للشاعر" لنشر الوعي ودعم القضية.
وفي الجمعة الماضية٬ شهدت العاصمة الأمريكية واشنطن، تجمعًا أمام سفارة دولة الإمارات، ضمّ نحو 8 مجموعات وحركات ناشطة من أجل حقوق الإنسان، للمطالبة بالإفراج عن الشاعر عبد الرحمن يوسف القرضاوي، الذي لا يزال مصيره مجهولًا بعد أن أُشيع عن قرار لبنان بتسليمه إلى الإمارات.
وطالب الناشطون بالإفراج الفوري عن الشاعر، محذرين من تكرار ما حدث مع الكاتب السعودي جمال خاشقجي. وردد المتظاهرون شعارات مثل "أفرجوا عن عبد الرحمن يوسف" و"حرروا عبد الرحمن"، كما رفعوا لافتات كُتب عليها "الحرية لعبد الرحمن يوسف، ولا نريد جمال خاشقجي جديد".
كما عبّرت أسرة الشاعر المصري في بيان لها الأربعاء الماضي عن قلقها البالغ واستيائها الشديد من استمرار احتجاز ابنها في دولة الإمارات، وذلك بعد ترحيله من لبنان مؤخراً.
وأوضحت الأسرة، أن ابنها يُخضع لعزلة تامة، حيث تم قطع جميع سبل التواصل بينه وبين محاميه اللبناني محمد صبلوح منذ إقلاع الطائرة الإماراتية الخاصة التي نقلته من لبنان إلى الإمارات. وأكدت الأسرة أنها لا تملك أي معلومات عن حالته منذ ذلك الحين.
وأشارت أسرة القرضاوي إلى أن انقطاع التواصل معه واحتجازه لمدة ثمانية أيام متواصلة يمثل "انتهاكاً صارخاً للقوانين المحلية والدولية". وأضافت أن القرضاوي، الذي يحمل الجنسيتين المصرية والتركية، ليس متهماً بارتكاب أي جريمة في الإمارات، وأن المطلوب منه فقط "التوجه للنيابة العامة لإجراء تحقيق".
ولفتت إلى أن القوانين الإماراتية تنص على ضرورة إظهار المحتجز وبدء التحقيقات معه خلال 48 ساعة، إلا أنه وبعد مرور ثمانية أيام على احتجازه، لم يُسمح له بالتواصل مع محاميه أو أسرته.
وحذّرت الأسرة من أن انقطاع التواصل مع القرضاوي أدى إلى تداول "أخبار مقلقة" حول تعرّضه للتعذيب أو تدهور حالته الصحية، مؤكدة أن ذلك يعد "خرقاً واضحاً للقوانين التي تكفل حقوق المحتجزين".
وطالبت السلطات الإماراتية بالسماح له فوراً بالتواصل مع محاميه وأسرته، وضمان تمتعه بكافة حقوقه القانونية، مع تقديم ضمانات واضحة حول سلامته الجسدية والنفسية.
كما دعت الأسرة المنظمات المحلية والدولية المعنية بحقوق الإنسان والمجتمع المدني إلى "التدخّل العاجل" لدى السلطات الإماراتية لضمان سلامة القرضاوي، والتحقق من حصوله على حقوقه القانونية، والإسراع بإعادته إلى أسرته في أسرع وقت ممكن.