ضبط تشكيل عصابي تخصص في الاتجار بالأسلحة النارية والذخائر
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام، قيام 11 شخصا، لـ4 منهم معلومات جنائية، مقيمون بمحافظات سوهاج والبحيرة ومطروح، بممارسة نشاط إجرامي تخصص في الاتجار بالأسلحة النارية والذخائر دون ترخيص.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطهم وبحوزتهم «2 بندقية آلية - 3 خـزينة - 4 مسدس - 11 بندقية خرطوش - 3 فرد محلي - 7830 طلقة مختلفة الأعيرة».
وبمواجهتهم اعترفوا بقيامهم بالاتجار في الأسلحة النارية والذخائر دون ترخيص، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الداخلية الداخلية قطاع الأمن العام
إقرأ أيضاً:
بندقية شنو البتكلم عنها الجبان..!!
تأمُلات
كمال الهِدَي
يا جماعة الخير استهدوا بالله وحاولوا ولو مرة عدم الانجراف وراء ما يهدر وقتكم وطاقتكم فيما لا طائل من ورائه، فحديث البرهان تافه ولا معنى له، فهو ذات الرجل الكذوب المتذبذب في المواقف الذي هتف وقال " السانات والراستات والواقفين قنا" ، وهو أول من عين أقاربه في المناصب، كما أنه أحد أكبر جنرالات الجيش الذين لم يحموا تراب الوطن ببنادقهم التي يتحدث عنها وقبلوا بجبن وخسة وعمالة احتلال الآخرين لأجزاء مقدرة من وطننا.
لو كان البرهان عسكرياً صنديداً ورجلاً شجاعاً لربما قبلنا كلامه على مضض، لكنه أذل وأهون من أن يشغلنا بساقط قوله، والمشكلة ليست في هذا الكائن الغريب، بل تكمن المشكلة الحقيقية في ثائر حمل البندقية ليحارب مع جيش الكيزان تحت لافتة " حرب الوجود ومعركة الكرامة"، هذا ما يجب أن نركز عليه، ولابد أن نتحلى بالشجاعة لإنتقاد إنفسنا على مواقف لا تعكس الوعي الذي رفعناه كشعار للثورة، أما ما يقوله الكيزان فالمقصود منه دائماً صرفنا عن الأهم.
استمرت الحرب العبثية لأكثر من عامين وحققت جُل أهداف الكيزان منها بسبب ضعف الوعي والإنسياق وراء العواطف البليدة، ولولا تعاطف الناس مع شعار الكيزان الزائف وحمل الكثير من شباب الثورة للسلاح ظناً منهم أن في ذلك بطولة وحماية للوطن لما شهدنا كل هذا الموت والدمار، ولتوقف الكيزان وجيشهم الضعيف عنها رغم أنوفهم، فهذا ما يهمنا أكثر من أي حديث تافه وسخيف يطلقه البرهان أو أي من أبواقه وإعلامييه المأجورين.
كمال الهِدَي
kamalalhidai@hotmail.com