التشيك تعلن حالة التأهب مع استمرار هطول الأمطار وتجلي 150 منطقة
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أعلنت السلطات التشيكية، اليوم السبت، حالة التأهب بسبب استمرار هطول الأمطار، وسط توقعات بازدياد ارتفاع منسوب المياه على مدار اليوم، وقد يصل إلى أعلى مستوى له حتي يوم غد الأحد.
رئيس كوريا الجنوبية: نهدف إلى توسيع التعاون مع التشيك التشيك: مئات المدارس تتلقى رسائل مجهولة بوجود متفجراتوأشار راديو فرنسا الدولي إلى أنه تم بالفعل وضع خطط للإجلاء صباح اليوم في ما يقرب من 150 منطقة محلية في مستوى التحذير من الفيضانات وحوالي 30 بلدية في مستوى التحذير الأقصى، موضحا أن حركة النقل باتت معقدة بسبب الرياح التي تتسبب في سقوط الأشجار على الطرق، كما أن هناك أكثر من 60 ألف منزل بدون كهرباء.
ومع استمرار ارتفاع منسوب الأنهار وهطول الأمطار في العاصمة التشيكية براج، أقامت السلطات حواجز مضادة للفيضانات على ضفاف نهر "فلتافا" في عدة أجزاء من المدينة، وكانت بعض الأحياء قد دمرت تماما خلال الفيضانات الكبرى الأخيرة التي وقعت في عام 2002.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التشيك حالة التأهب استمرار هطول الأمطار السلطات التشيكية
إقرأ أيضاً:
إعلان مدن ولاية النمسا السفلى منطقة منكوبة
فيينا (وام)
أخبار ذات صلة ليبيا.. وفاة شخصين وإصابة 40 جراء أمطار سبها العاصفة "بوريس" تعيث فسادا في أوروبا وتخلّف 8 قتلىأعلنت يوهانا ميكل لايتنر، حاكمة ولاية النمسا السفلى، أمس، جميع مدن الولاية، المتاخمة للعاصمة فيينا، منطقة منكوبة، بسبب تدهور الأوضاع نتيجة استمرار هطول الأمطار وفيضان المياه من الأنهار والمسطحات المائية.
وقالت حاكمة الولاية: «نمر بساعات صعبة ومأساوية ونتعامل مع ظرف غير مسبوق»، وناشدت سكان الولاية بتوخي الحذر والاستماع لتعليمات خدمات الطوارئ عبر الراديو، وأعلنت بدء تدخل جنود الجيش للمساعدة في أعمال الإغاثة والإنقاذ.
ودعا المستشار كارل نيهامر، رئيس وزراء النمسا، لجنة إدارة الأزمات والكوارث إلى الاجتماع للمرة الثانية، مساء أمس، مؤكداً أنه على تواصل مستمر بحكام الولايات المتضررة. وأعلن ديتمار فهرافلنر، قائد قوات الإطفاء، وفاة رجل إطفاء أثناء مكافحة مياه الفيضانات، موضحاً أن نحو 20 ألف رجل إطفاء يعملون منذ أمس الأول، وقال: «التركيز ينصب على إنقاذ المحاصرين بالمياه».
وتواصل قوات الدفاع المدني والمطافئ إجلاء السكان بالقوارب من المناطق المتضررة، التي تم قطع التيار الكهربائي عنها، بسبب غمر محطات المحولات بالمياه، ما أدى إلى حدوث أعطال في شبكات الهواتف الثابتة والمحمولة، وتجاوز مستوى مياه الفيضانات في بعض مدن النمسا مثل فايدهوفن، مستوى أعلى فيضان مسجل منذ نحو 100 عام، وسجل هطول الأمطار في بعض المناطق أرقاماً قياسية بلغت نحو 350 لتراً لكل متر مربع.
في السياق، فاضت أنهار في أجزاء من وسط أوروبا جراء الأمطار الغزيرة، أمس الأول، ما أجبر آلاف الأشخاص على الفرار من منازلهم، وألحق دماراً في البنية التحتية للكهرباء والنقل. وفي بولندا، أكد رئيس الوزراء البولندي، دونالد توسك، خلال مؤتمر صحفي طارئ في بلدة كوتسكو الواقعة على حدود بولندا مع التشيك، وقوع أول حالة وفاة في البلاد بسبب ارتفاع منسوب المياه، واصفاً الوضع في جنوب غرب بولندا بأنه «مأساوي»، داعياً السكان إلى الانصياع لأوامر الإجلاء المحلية.
وبلغ منسوب المياه في نهر نيسا كوتسكا في بلدة كوتسكو 6.65 أمتار، صباح أمس، فيما يبلغ متوسط منسوب المياه متر واحد فقط. وقال توسك إنه تم نقل 1600 شخص في منطقة كوتسكو إلى بر الأمان حتى الآن، متوقعاً حدوث المزيد من عمليات الإجلاء.
وعلى الجانب الآخر من الحدود في جمهورية التشيك، قالت السلطات: إن أربعة أشخاص على الأقل في عداد المفقودين.