شهدت الغردقة اليوم، توافد الآلاف من المصطافين على الشواطئ العامة منذ الصباح، للاستمتاع بأجواء الصيف ومياه البحر، حيث تضم الغردقة نحو 5 شواطيء عامة، التي تخضع للتأمين بعدد من المنقذين وسيارات الإسعاف، للتدخل في أي حالات صحية طارئة أو حالات الغرق.

إقبال كبير من المصطافين على شواطئ الغردقة

وكشف أشرف فؤاد، مدير عام شواطئ العائلات بالغردقة، أن الشواطيء شهدت اليوم، إقبالا كبيرا من الزائرين تزامناً مع إجازة «الويك إند» في نهاية الأسبوع، مشيرًا في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن الشواطئ العامة فتحت أبوابها للمصطافين منذ الساعة الثامنة صباحًا، وهي كاملة العدد اليوم.

وأوضح «فؤاد» أنه جرى تخصيص 30 منقذا بـالشواطئ العامة بالغردقة بالتنسيق مع جمعية الإنقاذ البحري، لتأمين المصطافين، بالإضافة إلى سيارة إسعاف لكل شاطئ متواجدة على مدار اليوم، بالتنسيق مع مرفق إسعاف البحر الأحمر للتدخل السريع في حالة الطوارئ أو حالات الغرق. 

أسعار شواطئ الغردقة 

وتضم الغردقة 5 شواطئ عامة، منها 3 تابعة لإشراف محافظة البحر الأحمر، وهي منتجع العائلات وشاطئ العائلات 1 و2، ورسم الدخول مجاناً للأعضاء، وغير الأعضاء يتراوح بين 10 جنيهات و50 جنيهًا، وتقع بشارع الكورنيش بالإضافة إلى شاطئين آخرين تابعان لمجلس مدينة الغردقة بشارع شيراتون.

«ملوك الجدعنة».. اختر معنا أيقونة 2020 من قصص المصريين الجدعان اختر واحد من "ملوك الجدعنة" في 2020؟ صفية أبو العزم - سيدة القطار محمد شقراني - سائق التوك توك الأمين محمد عرجون - المتطوع لتمريض مصابو كورونا سامح شكر الله - القبطي المتطوع لتعقيم المساجد حسن محمد مجربي - المعلم المتبرع بكليته لتلميذ شريف خيري - بطل مبادرة إنقاذ السيارات تحت المطر محمود الزهار - المتبرع بالبيتزا لأطباء إيطاليا سامح عياد - فكهاني إيطاليا المتبرع ببضاعته لغير القادرين سعيد حسن - صاحب سبيل كحول في المحلة محمود عسكر - مصمم تطبيق ضد شائعات كورونا محمود عزمي - المتبرع بوجبات مصابي كورونا عمر الفيشاوي - المتطوع لتوصيل الأكسجين لمصابي كورونا تم التصويت

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الغردقة

إقرأ أيضاً:

موضوع خطبة الجمعة اليوم بمساجد الأوقاف.. كاملة ومكتوبة

يؤدي أئمة وزارة الأوقاف خطبة الجمعة اليوم تحت عنوان: "الأرض المباركة"، حيث خصصت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة اليوم عن هذا العنوان، منوهة أن الهدف منها هو: توعية الجمهور بمكانة أرض سيناء المباركة أرض التجلي، علما بأن الخطبة الثانية تتناول بيان خطورة التحرش، ودور الأسرة في مواجهته.

الأرض المباركة.. خطبة الجمعة المقبلةالأوقاف: "الأرض المباركة" موضوع خطبة الجمعة القادمةموضوع خطبة الجمعة

ونشرت وزارة الأوقاف نص موضوع خطبة الجمعة اليوم مكتوبة كاملة للإطلاع عليها من الأئمة وهو كالتالي:
الحمد لله رب العالمين، حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شاء ربنا من شيء بعد، حمدا يليق بعظمة جلاله وكمال ألوهيته، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا وبهجة قلوبنا وقرة أعيننا  محمدا عبده ورسوله، أرسله الله تعالى رحمة للعالمين، وختاما للأنبياء والمرسلين، فشرح صدره، ورفع قدره، وشرفنا به، وجعلنا أمته، اللهم صل وسلم وبارك عليه، وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
 

فقف أيها العقل عند منتهاك، فبين يديك ذكرى تحرير سيناء، الأرض المباركة، أرض التجليات، مجمع الرسالات، مهبط الأنبياء، ساحة الأبرار، ممر الحجاج الكرام إلى بيت الله الحرام، فعلى أديمها الطاهر سارت الأقدام المباركة، وعلى ترابها الميمون ارتفعت الأكف الضارعة وعرجت الأرواح الهائمة، فكلما خطوت في سيناء خطوة استشعرت بركة قسم رب العالمين بأرضنا المباركة، حيث قال سبحانه: {والتين والزيتون * وطور سينين}.


أيها الناس، تخيلوا معي ذلك المشهد الإلهي الكوني المهيب، مشهد لم يشهد الزمان مثله، حين اصطفى الله جل جلاله لكليمه موسى عليه السلام أشرف الأزمان وأرقاها، واختار له أسمى الأماكن وأبركها، فتجلى الرب جل جلاله لنبيه موسى عليه السلام على جبل الطور، فاهتز الجبل خشية وتدكدك عظمة، بينما كان قلب موسى عليه السلام يستقبل نور الهداية ويتشرب حكمة السماء، إن هذه اللحظة الفريدة رمز أبدي لعظمة الوحي الذي يضيء دروب الحائرين، وكأن ذرات رمال سيناء تحمل بين طياتها صدى كلمات الله تعالى التي تجلت على جبلها المبارك {فلما أتاها نودي من شاطئ الواد الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة أن يا موسى إني أنا الله رب العالمين}، {فلما أتاها نودي ياموسى * إني أنا ربك فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى}.


أيها المصريون، استشعروا نعمة الله جل جلاله على مصر وأهلها، فأي شرف وأي مجد وأي بركة وأي نور وأي بصيرة أفيضت من الله عز وجل على تلك البقعة الغراء من أرض مصر! أي فضل وكرم ومنحة وعطاء من الله لنا أهل مصر؛ لما أن اصطفى الله تعالى بقعة من أرضنا الطاهرة ليتجلى عليها مصطفيا نبيه موسى عليه السلام! 

خطبة الجمعة كاملة

أيها المصريون، إن هذا التجلي لم يكن آخر العهد بأرض سيناء، بل إنه ما أن مضت السنوات، واشتاقت أرض سيناء وجبالها ووديانها لتلك الأنوار والبركات، حتى أتى الوحي الشريف من الله جل جلاله لموسى عليه السلام يدعوه الله لميقاته سبحانه، فاستشرفت أرض سيناء من جديد لشهود هذا التجلي العظيم {ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال رب أرني أنظر إليك قال لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخر موسى صعقا فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك وأنا أول المؤمنين}.


أيها الكرام، فلنستلهم من صمت سيناء الحكمة، ومن وعورة دروبها القوة، ومن شمسها الساطعة النور، تعالوا نتأمل في جبالها الشماء التي تشبه في صمودها قلوب المصريين، وفي وديانها الفسيحة التي تحتضن آمال المستبشرين، إن سيناء المباركة أرض ترابها ذهب، ونخيلها عجب، ومعادن رجالها تحب، رمالها فيروز، وخزائنها كنوز، أرضنا سيناء كتاب مفتوح يقرأ فيه العارفون سطور العظمة الإلهية، والبطولة المصرية، ففي كل حجر حكاية، وفي كل واد قصة، وعلى كل شبر ملحمة!.
 

أيها الكرام، بثوا في نفوس أولادكم أن سيناء الأرض المباركة عنوان الثبات والنصر، وأرض الملاحم والبطولات والعزة والإباء والكرامة، ارتوت أرضها بدماء الشهداء، وكل ذرة فيها تشهد لجنود مصر الأوفياء، فاقدروا لتلك الأرض المباركة قدرها، فإن الخامس والعشرين من أبريل شاهد أن سيناء تنفي خبثها، حيث يجتمع في هذا اليوم العظيم شرف الزمان والمكان والإنسان ممزوجا بتكبيرات النصر ونظرات الأمل في مستقبل يحمل الخير والبركة والنماء.


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم)، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:


فإن التحرش اعتداء على حرمات الناس المصونة، وتعد صارخ على القيم الإنسانية، ومخالفة للفطر السوية، يستبيح حرمة الناس، ويترك في نفوسهم جروحا غائرة قد لا تندمل، فيا أيها الكرام أدوا دوركم، ولا تترددوا في فتح هذا الموضوع الحساس مع ذويكم، ابحثوا عن الأسلوب المناسب والكلمة الملائمة، واشرحوا لهم أن براءتهم حصن منيع لا يحق لأحد اختراقه، وأن أجسادهم ملك لهم وحدهم، فلا يحق لأي شخص أن يلمسها أو يقترب منها.
 

أيها السادة، بثوا في نفوس من حولكم قوة الرفض في التعامل مع كل شخص غريب أو فعل مريب، وجهوهم إلى الإبلاغ عن أي حالة تحرش، وأدخلوا في قلوبهم السكينة والطمأنينة أنكم ستصدقونهم وستقفون سندا لهم؛ حتى ينالوا حقوقهم القانونية.
أيها الكرام، إن التوعية ليست مجرد كلمات تقال، بل هي سلوك وممارسة، فكونوا قدوة حسنة في احترام الآخرين وحدودهم، وكونوا يقظين لأي علامات تدل على تعرض من تحبون للأذى، كالانطواء المفاجئ، أو تغير المزاج، أو الخوف غير المبرر، فقطرة وقاية خير من قنطار علاج.
 

طباعة شارك خطبة الجمعة موضوع خطبة الجمعة وزارة الأوقاف أئمة وزارة الأوقاف خطبة الجمعة كاملة

مقالات مشابهة

  • غلق ميناء الغردقة بسبب سوء الأحوال الجوية
  • عيار 24 بـ 5509 جنيهات.. مفاجآت في أسعار الذهب خلال تعاملات اليوم
  • إغلاق ميناء الغردقة البحري لسوء الأحوال الجوية
  • أسعار الدواجن والبيض في مصر اليوم 25 أبريل 2025.. «زيادة 5 جنيهات»
  • موضوع خطبة الجمعة اليوم بمساجد الأوقاف.. كاملة ومكتوبة
  • لجنة من صحة البحر الأحمر تتابع جودة الخدمات بمستشفى حميات الغردقة
  • المراكز التكنولوجية بالوادى الجديد تبدأ تلقى طلبات التصالح على البناء.. 5 مايو
  • ظهور نادر لسمكة مولا مولا بمرسى علم يثير اهتمام الباحثين والغطاسين
  • عمر خيرت يعزف ألحان من ذهب فى احتفالية كاملة العدد بالأوبرا
  • رغم ارتفاع حرارة الجو.. المدارس كاملة العدد والدراسة منتظمة.. شاهد