رعى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي خريس احتفال تخريج طلاب الشهادات الرسمية في مؤسسات "أمل" التربوية من ثانويتي الشهيد محمد سعد ومجمع التحرير في صالة الخزامى في وادي جيلو.
وكانت كلمة لخريس قال فيها: "اتوجه الى الطلاب الخريجين عليكم ان تكملوا مسيرة العلم والعطاء في مؤسسات امل التربوية التي بدأها الامام القائد السيد موسى الصدر ورعاها دولة الرئيس نبيه بري واوجه التحية للشهيدة غادة عبادي وللشهيد قاسم عادل بزي اللذان لهما بصمات العطاء والفداء في مؤسسات امل التربوية واستشهدا من اجل سيادة لبنان .
وشدد على "ضرورة انجاز الاستحقاق الرئاسي ونعول على دعوة الرئيس نبيه بري للحوار وهذا مطلوب في اسرع وقت فدعوته وطنية صادقة وجادة لانقاذ البلد ولا سبيل لنا الا الحوار لحل كل القضايا والمشكلات ومن يرفض هذه الدعوة كأنه يقول لا نريد رئيسا للجمهورية ويدعو لخراب البلد، فالواجب الوطني هو تلبية الحوار" .
وقال: "الطلاب يحققون على المستوى الوطني والمقاومة انجازات وان الصروح التربوية التي أقامتها مؤسسات امل التربوية على مستوى الوطن هي تخرج المبدعين والابطال وما بين ثانوية الشهيد محمد سعد مجمع التحرير شهداء وقادة ودماء
ولا ننسى ايلول والشهداء القادة الذين قاتلوا على كل الجبهات من اجل لبنان. المقاومة طريق صحيح لمواجهة العدو الاسرائيلي".
وختم: "حركة امل تقف الى جانب الشعب الفلسطيني في غزة والضفة وهي ترفض كل محاولات التطبيع مع العدو الصهيوني".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
طهران: لا نية لدينا لنشر فحوى رسالة ترامب
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم، أنه لا توجد نية لديها لنشر فحوى رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرة إلى أن ما يتم تداوله في الإعلام حول هذه الرسالة ليس دقيقًا.
وأوضحت الخارجية الإيرانية أن رسالة ترامب لا تختلف كثيرًا عن تصريحاته السابقة في العلن، وأضافت أنه سيتم الرد عليها بعد استكمال مناقشتها بعناية.
وأكدت الوزارة أنه "سيتم الرد على أي تحركات تنتهك سيادتنا وأمننا ومصالحنا الوطنية بحزم وصرامة"، مشددة على أنه "لا مجال للمساومة على هذه المبادئ".
وفيما يتعلق بالولايات المتحدة، أفادت الخارجية الإيرانية أن "واشنطن لديها سبل مختلفة لإثبات حسن نيتها"، لافتة إلى أن "الرسائل التي نتلقاها منها متناقضة"، حيث تدعو إلى الحوار وفي الوقت نفسه تفرض مزيدًا من العقوبات.
وأعربت الخارجية الإيرانية عن استيائها من الإجراءات الأمريكية، قائلة: "الإجراءات التي تتخذها الولايات المتحدة عمليًا غير متناسبة مع التصريحات التي تطلقها"، مؤكدة أن "حديث واشنطن عن الحوار أصبح أداة سياسية وليس نهجًا حقيقيًا لحل الخلافات".
واختتمت الخارجية الإيرانية تصريحها بالتأكيد أن الولايات المتحدة أثبتت عدم التزامها بتعهداتها، مما يجعل أي حديث عن الحوار غير موثوق به في نظر طهران.