واشنطن ترسل مبعوثا إلى إسرائيل وتحذر من حرب مع حزب الله
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
يتوجه المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين إلى إسرائيل بعد غد الاثنين لبحث التطورات في جبهة لبنان وسط تحذيرات أميركية من تداعيات فتح جبهة جديدة ومخاطر اندلاع حرب مع حزب الله.
ووفقا لصحيفة جيروزاليم بوست سيلتقي هوكشتاين رئيسَ الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت وعدد من المسؤولين الأمنيين.
وقال منسق الاتصالات الإستراتيجية بمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي إن زيارة هوكشتاين تأتي ضمن جهود إدارة الرئيس جو بايدن لمنع فتح جبهة جديدة مع حزب الله اللبناني.
وجاءت تصريحات كيربي بعد أيام من تحذير آخر من مسؤول أميركي كبير، من احتمال نشوب حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله، قائلا إن مثل هذا التصعيد قد يؤدي إلى "عواقب كارثية ونتائج غير متوقعة".
وتحدث المسؤول على هامش القمة السنوية لتعزيز الحوار بين الشرق الأوسط والولايات المتحدة في واشنطن، وقال: "لا يوجد شيء اسمه حرب متحكم بها. إنها ليست لعبة. لا أشك في قدرات الجيش الإسرائيلي، لكن على كلا الجانبين أن يفهما أن العواقب ستكون وخيمة".
وحذر من بعض الأصوات في إسرائيل التي تنادي للحرب مع حزب الله من أجل السماح لسكان الشمال بالعودة إلى منازلهم، ودعا "لإدراك المخاطر"، لأنه "في مثل هذا السيناريو، قد يُقتل العديد من الإسرائيليين، وقد لا يكون لدى الكثيرين منازل للعودة إليها".
وأضاف: "هناك فكرة أننا يمكننا الذهاب إلى حرب، والقضاء على كل صواريخ حزب الله، وكل شيء سيكون على ما يرام. الأمر ليس بهذه البساطة. لا يوجد حل سحري. لا يمكن القضاء على الجانب الآخر. قد ينتهي الأمر بإسرائيل بدفع ثمن باهظ بدون أن تحقق أهدافها".
وشدد المسؤول أن الحرب في لبنان من المحتمل أن تؤدي إلى تدخل دولي، وهذا يؤدي إلى تسوية دبلوماسية مشابهة للتي تجري مناقشتها حاليا.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية أكدت أن الإدارة الأميركية أدركت أن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ليست وشيكة وبدأت بالعمل على خطة للحل في الشمال.
وبالتزامن مع الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أميركي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، يتبادل حزب الله مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر الحدود أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات مع حزب الله
إقرأ أيضاً:
مغنية أمريكية تبكي وتحذر من "أوزمبيك"
أعربت المغنية الأمريكية أفيري عن صدمتها بعد اكتشاف إصابتها بترقق العظام، عقب استخدامها عقار أوزمبيك لمدة عام لإنقاص الوزن.
وفي مقطع فيديو نشرته عبر "إنستغرام"، ظهرت أفيري، البالغة من العمر 30 عاماً، دامعةً، واعترفت بأنها لجأت إلى العقار بعد معاناتها من اضطراب في الأكل، وفق ما نقلته صحيفة "دايلي ميل".
وأوضحت المغنية المقيمة في فينيكس بولاية أريزونا، أن شركة تسجيلاتها استبعدتها سابقاً بسبب وزنها، مضيفة: "اعتقدت أنني بحاجة إلى أوزمبيك لأكون جميلة وناجحة".
لكن بعد فقدانها الكثير من الوزن جراء الحقن، كشفت الفحوصات الطبية عن إصابتها بهشاشة العظام، وهي حالة تزيد من خطر التعرض لكسور مميتة.
وفي رسالة تحذيرية لمتابعيها البالغ عددهم 250 ألفاً، حثّت أفيري الجمهور على عدم ارتكاب نفس الخطأ، قائلة إن نتائج الفحوصات شكلت لها "صدمة كبيرة"، بعد أن أظهرت فقدانها كثافة كبيرة في العظام.