صحيفة المرصد الليبية:
2025-04-14@20:32:16 GMT

حل لغز أقدم خريطة معروفة للعالم القديم

تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT

حل لغز أقدم خريطة معروفة للعالم القديم

العراق – تمكن الباحثون أخيرا من حل لغز لوح بابلي يبلغ عمره 3000 عام، والذي يُعتقد أنه أقدم خريطة في العالم.

وتم فك شفرة اللوح القديم بعد قرون، ويقدم لمحة عما كان يعتقده البابليون عن العالم المعروف في ذلك الوقت.

ويعود تاريخ خريطة العالم البابلية، المسماة أيضا Imago Mundi أو Mappa mundi، والتي تُظهر منظرا جويا لبلاد ما بين النهرين، إلى القرن السادس قبل الميلاد، وقد شكّلت لغزا محيرا للعلماء والباحثين لقرون.

واكتشف اللوح المسماري في الشرق الأوسط وتم شراؤه من قبل المتحف البريطاني في عام 1882.

وتمكن الخبراء أخيرا من فك شفرته بعد العثور على جزء مفقود.

ويحتوي اللوح على سلسلة من الفقرات حيث يصف المؤلف خلق الأرض وما كان يُعتقد في ذلك الوقت أنه موجود خارجها.

وتصور الخريطة بلاد ما بين النهرين القديمة (العراق الحديث)، محاطة بدائرتين أطلق عليها اسم “النهر المر”، والتي كانت تحدد حدود العالم المعروف في ذلك الوقت.

وأكد الباحثون أن الدائرة الموجودة على اللوحة التي تحيط ببلاد ما بين النهرين تدعم اعتقاد البابليين بأن المنطقة كانت مركز العالم، على الرغم من أنهم أدركوا أن بلاد ما بين النهرين كانت جزءا من منطقة أكبر من الأرض.

وكان هناك نهر إضافي، الفرات، يخترق بلاد ما بين النهرين القديمة من الشمال إلى الجنوب، ويرتبط بالنهر المر الموجود على اللوحة.

وقال خبير اللوح المسماري في المتحف البريطاني الدكتور إيرفينغ فينكل: “هذه حلقة مائية مهمة للغاية، لأنها تعني بالنسبة للبابليين أنهم كان لديهم فكرة عن حدود العالم الذي عاشوا فيه في القرن السادس تقريبا”.

وتوجد داخل الخريطة نقوش مسمارية تشير إلى اسم المدن أو القبائل التي عاشت هناك، بما في ذلك آشور ودير وأورارتو.

ولكن الخريطة لا تقتصر على تحديد موقع مناطق بلاد ما بين النهرين فحسب، بل إنها تحتوي على مثلثات على حافة الزاوية اليمنى من اللوح، وهي تشكل نقطة سحر وغموض بالنسبة للبابليين.

وتكهن البعض بأن المثلثات عبارة عن جزر، ولكن فينكل قال في مقطع فيديو إنها “جبال بكل تأكيد”.

ويصف النص المسماري المنطقة بأنها بقعة “لا يمكن رؤية الشمس فيها”، وهو أمر منطقي بالنظر إلى أن الجبال كانت لتحجب الرؤية عنها.

وأفاد المتحف البريطاني أن النص الموجود على اللوح يؤكد أيضا على إيمان البابليين بإله الخلق مردوخ وغيره من الوحوش الأسطورية مثل رجل العقرب وطائر برأس أسد يسمى أنزو.

وقال فينكل إن الخريطة البابلية القديمة “أعطتنا نظرة ثاقبة هائلة للعديد من جوانب التفكير لسكان بلاد ما بين النهرين”.

المصدر: ذي صن

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی ذلک

إقرأ أيضاً:

جناح الإمارات في "إكسبو 2025 أوساكا" يفتح أبوابه للعالم

افتتحت دولة الإمارات، يوم الأحد، جناحها الوطني في معرض "إكسبو 2025 أوساكا - كانساي" لترحّب بالعالم في تجربة تمزج بين عراقة التراث وروح الابتكار والتعاون الدولي في المجالات المختلفة.

وقامت نخبة من كبار المسؤولين الإماراتيين، بتدشين الجناح، في مقدمتهم الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والمبعوث الخاص لدولة الإمارات إلى اليابان، ونورة بنت محمد الكعبي، وزيرة دولة في وزارة الخارجية، وشهاب أحمد الفهيم، سفير فوق العادة لدولة الإمارات لدى اليابان، والمفوض العام لجناح الدولة في "إكسبو 2025 أوساكا - كانساي"، بالإضافة إلى العديد من كبار الزوار والضيوف من دولة الإمارات واليابان وأنحاء العالم.

واستُلهم تصميم الجناح من النخلة، برمزيتها التاريخية والتراثية، وهو يسلط الضوء على معالجة معاصرة لنمط العريش المستمد من العمارة التقليدية الإماراتية، وذلك من خلال دمج مخلفات النخيل الزراعية مع براعة النجارة اليابانية. وفق وكالة أنباء الإمارات (وام).

وتتجلى السمة المعمارية الأبرز في "غابة" مؤلفة من 90 عموداً من اليريد، ترتفع حتى 16 متراً لتشكّل مشهداً بصرياً لافتاً.

 

ويُجسّد جناح دولة الإمارات في "إكسبو 2025 أوساكا" روح التعاون العالمي، حيث يجمع بين الخبرات الإماراتية واليابانية والعالمية ضمن عملية تصميم تشاركية تمزج بين الأصالة والابتكار، تحت مظلة "مجموعة من الأرض إلى الأثير للتصميم"، وهي شبكة متعددة التخصصات، ليكون بمثابة شهادة على التعاون العالمي المتكامل.

ويستمتع الزوار في داخل الجناح بتجربة غامرة متعددة الحواس تحتفي بمستكشفي دولة الإمارات في الفضاء، وروّادها في الرعاية الصحية، وأمناء الاستدامة، وذلك من خلال الوسائط المتعددة، والأعمال الفنية التركيبية، والتصميم الداخلي المدروس بعناية.

وقال الدكتور سلطان الجابر إن المشاركة في 'إكسبو أوساكا' تهدف إلى تسليط الضوء على جهود دولة الإمارات الهادفة إلى تحويل الطموحات إلى إنجازات واقعية، بما يسهم في تعزيز أمن الطاقة، وبناء الشراكات وخلق فرص نوعية للاستثمارات المجدية اقتصادياً بالاستفادة من الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، وتأهيل وتدريب وصقل كفاءات ومهارات وقدرات الكوادر البشرية، وتحقيق نقلة نوعية في تحديث وتطوير القطاع الصناعي، وتوفير حلول شاملة للجميع.

وأكد أن الشراكة القوية مع اليابان ومع الدول الصديقة في أنحاء العالم، ستسهم في رسم ملامح مستقبل يركز على تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام.

بدورها، قالت نورة الكعبي، إن المشاركة في "إكسبو 2025 أوساكا" تمثل امتداداً للمشاركة طويلة الأمد مع العالم من خلال المنصات التي تشجّع الحوار والتعاون والسعي نحو التقدّم المشترك، مؤكدة أن العودة إلى أوساكا تحديدًا ذات دلالة هامة كونها شهدت مشاركة أبوظبي لأول مرة في معرض "إكسبو" العالمي في عام 1970.

 من جانبه، قال شهاب الفهيم، إن أهمية الجناح لا تقتصر على استعراض الإنجازات فحسب، بل إنه يعد بمثابة منصة للتبادل المؤثر والشراكة المتينة، معربا "عن الفخر بسرد قصة الإمارات في أوساكا وبتعميق العلاقة الخاصة التي تربط بين الإمارات واليابان والتي تمتد عبر خمسة عقود وتواصل نموها من خلال الطموح المشترك والاحترام المتبادل.

وتشترك دولة الإمارات واليابان تشتركان في قيمهما المتجذرة وتربطهما شراكة إستراتيجية طويلة الأمد تمتد لأكثر من 50 عاماً وتشمل التعاون في قطاعات الطاقة والتجارة والتعليم والثقافة والفضاء والتقنية، وقد شكلت أول مشاركة لأبوظبي في معرض "إكسبو"، علامة فارقة تاريخية في العلاقات المزدهرة بين الإمارات واليابان، وبعد مرور أكثر من خمسة عقود، تعود الإمارات إلى أوساكا بمنهج جماعي في التصميم يؤكد على التعاون الراسخ بين البلدين.

وتضطلع مجموعة السفراء الشباب المكونة من 46 شابًا، من بينهم 24 شاباً إماراتياً، بدور كبير في جناح الإمارات؛ ليجسدوا بفخر روح الدولة وقصة نجاحاتها على الساحة العالمية؛ إذ يصطحبون الضيوف في رحلة لاكتشاف ابتكارات الإمارات وتراثها وشراكاتها العالمية، إلى جانب 20 شاباً يابانياً واثنين من المغتربين المقيمين في اليابان، يتحدثون معاً سبع لغات.

ويعكس الجناح الأولويات الوطنية للإمارات وقطاعاتها التي تستشرف المستقبل، ويحظى بدعم من نُخبة من الشركات الوطنية الإماراتية، كشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، وشركة "سبيس 42"، وشركة "بيورهيلث"، ودائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي.

وسيستضيف جناح الإمارات، على مدى ستة أشهر، برنامجاً حيوياً من الفعاليات، بما في ذلك منتديات وورش عمل وبرامج ثقافية تركز على قضايا الاستدامة والتنقل والشباب والابتكار، كما يمكن للزوار أيضاً اكتشاف المطبخ الإماراتي في مطعم الجناح، وفي دكان الجناح، اقتناء منتجات حصرية مصممة خصيصاً لمشاركة دولة الإمارات في إكسبو، فضلاً عن مساحة مخصصة لورش العمل المتنوعة.

مقالات مشابهة

  • أقدم 4 مدن مأهولة في التاريخ.. مدينة لبنانية في الصدارة!
  • وكيل محافظة صنعاء يتفقد أنشطة وبرامج الدورات الصيفية في بلاد الروس
  • شعبة النقل الدولي: مصر أصبحت جاذبة للاستثمار ولديها خريطة متكاملة
  • سكوب :تنقيل قائد أغواطيم إلي قيادة ثلاث ويعقوب لأسباب غير معروفة
  • إعلان مُلك المسيح للعالم .. في عظة الأحد للقس بولس حليم
  • "إعلان مُلك المسيح للعالم" عنوان عظة الأحد على قناة ON
  • جناح الإمارات في "إكسبو 2025 أوساكا" يفتح أبوابه للعالم
  • تحتوي على أقدم وأندر الأشجار في العالم.. غابات لبنان سحر لا يُقاوم مُهدد بالزوال! (صور)
  • بعد 65 عاما في الفضاء.. العلماء يخططون لإعادة أقدم قمر صناعي في العالم لم يحترق إلى الأرض
  • قطع المياه في مناطق بالقاهرة خلال ساعات.. اعرف الخريطة