تعتزم سويسرا تعزيز دعمها لإعادة إعمار أوكرانيا، حيث طلب المجلس الفيدرالي السويسري من البرلمان الموافقة على اعتماد بقيمة 96.11 مليون فرنك للمشاركة في زيادة رأس مال البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.

كولومبيا تدعو لوقف تجنيد مواطنيها للقتال في أوكرانيا كورسك الروسية تدمر صاروخا أوكرانيا

أوردت ذلك اذاعة "ال اف ام" السويسرية،مشيرة إلى أن هذه المشاركة تهدف بشكل أساسي إلى تعزيز الدعم لأوكرانيا،وفي الوقت نفسه تقترح الحكومة السويسرية تعديل اتفاقية إنشاء البنك الأوروبي لاعادة الاعمار والتنمية ليتسنى للبنك توسيع أنشطته تدريجيًا في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى والعراق .

ويعد البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية المستثمر المؤسسي الرئيسي في أوكرانيا،وبالتالي فهو شريك أساسي، وفقا للحكومة السويسرية. وقررت الدول الأعضاء في البنك زيادة رأسماله بمقدار 4 مليارات يورو .

 

فرنسا تدين الهجوم على قافلة للصليب الأحمر في دونيتسك شرق أوكرانيا

أدانت فرنسا بأشد العبارات الهجوم الذي استهدف في 12 سبتمبر الجاري قافلة مساعدات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر كانت تتحرك في منطقة "دونيتسك" شرق أوكرانيا، ما أدى إلى مقتل ثلاثة موظفين في اللجنة الدولية للصليب الأحمر وإصابة اثنين آخرين.

وجاء هؤلاء العاملون في المجال الإنساني لمساعدة السكان الأكثر احتياجا في أوكرانيا، وكانوا يتنقلون في مركبات تحمل شارة الصليب الأحمر، حسبما أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية اليوم السبت موضحا أن فرنسا تقدم تعازيها إلى أسر الضحايا وإلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر متمنية الشفاء العاجل للمصابين.

وقال المتحدث باسم الخارجية إن احترام القانون الإنساني الدولي أمر حتمي، كما أن اتفاقيات جنيف، التي يتم الاحتفال بالذكرى ال75 لاعتمادها هذا العام، تتطلب من أطراف النزاع اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لضمان حماية الأشخاص المنخرطين في أعمال إنسانية في كل الظروف. وتؤكد فرنسا مجددا دعمها لعمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر في أوكرانيا وفي جميع أنحاء العالم، وكذلك لجميع العاملين في المجال الإنساني.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المجلس الفيدرالي إعادة إعمار أوكرانيا أوكرانيا البنك الأوروبي البنك الأوروبي لإعادة الإعمار الدولیة للصلیب الأحمر فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

رويترز: ترامب يعتزم ايقاف كل المساعدات المقدمة لليمن

كشفت مصادر في مجال المساعدات الإنسانية، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستنهي معظم، إن لم يكن كل، المساعدات الأمريكية المتبقية لليمن وأفغانستان، وهو ما وصفه برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بأنه قد يكون بمثابة "حكم بالإعدام" على ملايين الأشخاص.

 

ونقلت وكالة "رويترز" عن سارة تشارلز، الرئيسة السابقة لمكتب الشؤون الإنسانية في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وتسعة مصادر، بما في ذلك ستة مسؤولين أميركيين حاليين مشاركين في المساعدات الإنسانية تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم قولهم إن هذه التخفيضات من بين العديد من برامج المساعدات التي أنهتها وزارة الخارجية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية لأكثر من اثنتي عشرة دولة ــ بما في ذلك الصومال وسوريا ــ خلال عطلة نهاية الأسبوع،

 

وبلغ إجمالي قيمة المساعدات المقطوعة أكثر من 1.3 مليار دولار، وفقًا لأرقام منظمة "ستاند أب فور إيد" وهي منظمة شعبية للدفاع عن حقوق الإنسان. ويشمل ذلك 562 مليون دولار لأفغانستان، و107 ملايين دولار لليمن، و170 مليون دولار للصومال، و237 مليون دولار لسوريا، و12 مليون دولار لغزة.

 

وحذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن إنهاء التمويل الأمريكي للمساعدات الغذائية الطارئة "قد يرقى إلى حكم الإعدام على ملايين الأشخاص الذين يواجهون الجوع الشديد والمجاعة".

 

 وقال البرنامج الأممي إنه على اتصال بإدارة ترامب للحصول على مزيد من المعلومات.

 

وقالت سيندي ماكين، رئيسة برنامج الأغذية العالمي -في منشور على منصة إكس- إن خفض التمويل "سيؤدي إلى تعميق الجوع، وتأجيج عدم الاستقرار، وجعل العالم أقل أمانا إلى حد كبير".

 

وذكرت رويترز أن متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أحالها إلى البيت الأبيض عند سؤاله عن إنهاء البرامج. ولم يرد البيت الأبيض فورًا على طلب التعليق. وصرح المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، بأن الأمم المتحدة تسعى للحصول على تفاصيل بشأن العقود الملغاة.

 

وتُعدّ هذه التخفيضات أحدث خطوة في حملة إدارة ترامب لتفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، الوكالة الأمريكية الرئيسية للمساعدات الإنسانية. وقد ألغت إدارته مليارات الدولارات من برامج إنقاذ الأرواح منذ أن بدأ الرئيس الجمهوري ولايته الثانية في 20 يناير/كانون الثاني.

 

وقال ثلاثة من المصادر إن العديد من البرامج التي تم إنهاؤها حصلت على إعفاءات من وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو من تخفيضات برامج المساعدات الخارجية التي أجرتها وزارة كفاءة الحكومة التابعة للملياردير إيلون ماسك منذ فبراير شباط.

 

وتوقعت عدة مصادر وخبراء أن تؤدي عمليات إنهاء هذه الرحلات إلى تفاقم الأزمات الإنسانية في العالم، مما يعرض ملايين الأشخاص اليائسين لخطر المجاعة، وقد يؤدي إلى تأجيج موجات جديدة من الهجرة غير الشرعية.

 

وكانت الولايات المتحدة أكبر مانح للمساعدات لأفغانستان التي تحكمها طالبان، ولليمن الذي يسيطر على أجزاء كبيرة منه جماعة الحوثي المدعومة من إيران. وقد عانى كلا البلدين سنوات من حرب مدمرة.

 

وطبقا للوكالة فإنها راجعت نص خطاب الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الذي أبلغ أحد المتعهدين غير المعلنين في مجال المساعدات لليمن بأن إنهاء العقد صدر بأمر من جيريمي لوين، القائم بأعمال مساعد مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومسؤول في وزارة الطاقة الأمريكية يشرف على تفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بما في ذلك إنهاء خدمات آلاف الموظفين.

 

وجاء في الرسالة "إن قرار إنهاء هذه الجائزة الفردية جاء بعد مراجعة وتحديد أن الجائزة تتعارض مع أولويات الإدارة".

 


مقالات مشابهة

  • العامور يبحث مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار دعم الاقتصاد الفلسطيني
  • محضر الفيدرالي يشير إلى تصاعد مخاطر التضخم وتباطؤ النمو
  • الاتحاد الأوروبي يرسل مليار يورو إضافية إلى أوكرانيا
  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر تُطلق صيحة استغاثة بشأن الاعتداءات على المستشفيات في مناطق النزاع
  • لافروف: ألمانيا ستلجأ إلى الديون لتنفيذ خطة الاتحاد الأوروبي لإعادة التسلح
  • رويترز: ترامب يعتزم ايقاف كل المساعدات المقدمة لليمن
  • وسط إنهيار العملة الوطنية.. البنك المركزي يعلن فتح مزاد لبيع 30 مليون دولار
  • وزير الخارجية المصري: حريصون على عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة
  • ماكرون في العريش.. خطوة حاسمة نحو دعم السلام وإعادة إعمار غزة| فيديو
  • الاتحاد الأوروبي يعتزم التفاوض مع واشنطن بشأن الرسوم الجمركية