الصين تدين مرور سفن حربية ألمانية من مضيق تايوان: "يبعث إشارة خاطئة"
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
للمرة الأولى منذ أكثر من 20 عاما، تعبر سفن حربية ألمانية مضيق تايوان، الأمر الذي أثار غضب بكين، لكن الغرب وفي مقدمته الولايات المتحدة يكرر الإبحار العسكري في هذا المضيق لتأكيد أنه مياه دولية وليس تابعا للصين.
أدان جيش التحرير الشعبي في الصين (الاسم الرسمي للجيش الصيني)، السبت، عبور قطعتين حربيتين ألمانيتين من مضيق تايوان.
وذكرت قيادة المسرح الشرقي في الجيش الصيني في بيان: "إن مرور القطعتين، الفرقاطة وسفينة الإمداد كان تضخيماً إعلامياً".
وأضافت أن القوات الجوية والبحرية الصينية راقبت القطعتين الألمانيتين وحذرتهما.
وقالت: "إن سلوك الجانب الألماني يزيد من المخاطر الأمنية ويبعث إشارة خاطئة. والقوات في مسرح العمليات في حالة تأهب قصوى طوال الوقت، وستواجه بحزم جميع التهديدات".
Relatedشاهد: الصين تختبر قدراتها "للاستيلاء على السلطة" في تايوان وتطوّقها بطائرات وسفن حربية"حرب نفسية وتهديد لسلامة الطيران".. تايبيه ترصد 6 مناطيد صينية فوق مضيق تايوانشاهد: الصين تجري مناورات عسكرية حول تايوان وتطوّقها بسفن وطائرات حربية "عقاباً على أعمال انفصالية"وكانت ألمانيا ذكرت في وقت سابق أن قطعتين حربيتين تابعتين لبحريتها عبرتا، الجمعة، مضيق تايوان، في أول خطوة من نوعها في المياه المتنازع عليها منذ أكثر من عقدين.
وأكدت وزارة الدفاع في تايوان هذا المرور، في بيان مقتضب نشرته على منصة "إكس" (تويتر سابقاً).
وتسعى برلين لزيادة انخراطها في مشاركتها الدفاعية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وقال وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، للصحفيين: "الإشارة بسيطة للغاية، وحافظنا عليها دائما. المياه الدولية هي مياه دولية".
وتزعم الصين أن جزيرة تايوان التي تتمتع بالحكم الذاتي جزء من أراضيها، وتعد عبور القطع البحرية للمضيق الذي يفصلها عن البر الصيني بمنزلة "أعمال استفزازية".
لكن الولايات المتحدة وحلفاءها مثل أستراليا وكندا وبريطانيا وفرنسا تنظم بشكل دوري عمليات في المضيق تطلق عليها اسم "حرية الملاحة".
وأبحرت قطع حربية تابعة لهذه الدول في المضيق للتأكيد على أنه مياه دولية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تقرير: الصين تدير حملة على الإنترنت للتأثير على الانتخابات الأمريكية عبر حسابات وهمية رئيس تايوان متحدياً الصين: استعيدوا أراضيكم من روسيا قبل المطالبة بأراضينا سوليفان في الصين: أول زيارة لمستشار أمن قومي أميركي منذ سنوات لخفض التوتر بين بكين وحلفاء واشنطن جيش التحرير الشعبي الصيني تايوان ألمانيا الصين- حاملة طائرات بكينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي قطاع غزة سياسة الهجرة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بولندا حرائق الاتحاد الأوروبي قطاع غزة سياسة الهجرة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بولندا حرائق جيش التحرير الشعبي الصيني تايوان ألمانيا الصين حاملة طائرات بكين الاتحاد الأوروبي قطاع غزة سياسة الهجرة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بولندا حرائق فرنسا ألمانيا أوروبا الحرب في أوكرانيا الهجرة غير الشرعية نوتردام السياسة الأوروبية یعرض الآن Next مضیق تایوان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبعث رسائل للخارج بشأن الملاحة
جاء ذلك في رسائل وجهها وزير الخارجية إلى رئيس وأعضاء مجلس الأمن ورئيس الجمعية العامة والأمناء العامين لمنظمتي الأمم المتحدة والتعاون الإسلامي والجامعة العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية والممثل الخاص للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية بالاتحاد الأوروبي وكافة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
وأشار الوزير عامر إلى أنه ونظراً لتنصل الكيان الصهيوني عن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقع مع حركة حماس وإعلانه إيقاف إدخال المساعدات الإنسانية وإغلاق المعابر مع القطاع، أعلن قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في 7 مارس 2025 عن مهلة للوسطاء مدتها أربعة أيام للعدو الصهيوني لفتح معابر غزة ودخول المساعدات إلى سكان القطاع ما لم فإن القوات المسلحة اليمنية ستستأنف عمليات حظر الملاحة البحرية ضد العدو الإسرائيلي.
وقال "وإزاء تعنت الكيان الصهيوني وعدم إحراز أي تقدم في المفاوضات التي تتم في الدوحة فقد دخل الحظر حيز النفاذ اعتباراً من مساء يوم الثلاثاء 11 مارس 2025 وتم استئناف حظر عبور السفن الإسرائيلية في منطقة العمليات المحددة والتي تشمل البحر الأحمر وبحر العرب ومضيق باب المندب وخليج عدن، وبحيث يتم استهداف أي سفينة إسرائيلية تعبر في منطقة العمليات المعلنة على أن يستمر الحظر حتى إعادة فتح المعابر مع قطاع غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بما في ذلك الغذاء والإمدادات الطبية".
كما أكد وزير الخارجية أن السفن التي سيتم استهدافها هي السفن الإسرائيلية فقط التي تحاول انتهاك الحظر كما أن الخطوة التي أعلنتها القوات المسلحة هي الأولى وكل الخيارات مطروحة إن لم يتوقف العدو عن حصار الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتجويعه.