“غروندبرغ” يجدد الدعوة للإفراج عن جميع موظفي الأمم المتحدة المعتقلين لدى الحوثيين
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
بحث المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، مع مسؤولين بريطانيين دعم جهود السلام في اليمن، وذلك في ختام زيارته إلى العاصمة البريطانية لندن، بحسب ما أفاد مكتبه أمس الجمعة.
وقال المكتب المبعوث إن غروندبرغ ناقش مع هاميش فالكونر، (وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، وأنيليز دودز، (وزيرة شؤون التنمية)، تعزيز الجهود الدولية لدعم مسار اليمن نحو الاستقرار، وضمان نهج منسق لتجاوز التحديات الراهنة وإحراز تقدم نحو حلول دائمة.
وبحسب البيان سلط المبعوث الأممي الضوء على التحديات الاقتصادية، وتصاعد التوترات في البحر الأحمر، والديناميكيات الإقليمية الأوسع، مؤكدًا تأثير هذه التصعيدات على عملية السلام في اليمن.
وقال غروندبرغ: “إن الدعم الإقليمي والدولي الموحد لجهود الوساطة التي تقودها الأمم المتحدة ضروري لتلبية الاحتياجات العاجلة للشعب اليمني بفعالية، وتمهيد الطريق لعملية سلام تجعل أي تقدم دائماً ولا رجعة فيه”.
وأضاف: “ما زلت ملتزماً بتعزيز دعوة للأمين العام بالإفراج العاجل عن جميع الزملاء المعتقلين، وأدعو إلى الإفراج الفوري عنهم، لتمكينهم من استئناف عملهم الحيوي ولم شملهم مع عائلاتهم التي تتوق لعودتهم سالمين”.
من جانبه أكد الوزير فالكونر، على دعم بلاده القوي للمبعوث الأممي في السعي إلى التوصل لتسوية سياسية لضمان سلام دائم في اليمن.
ودعا في بيان على منصة إكس، جماعة الحوثي للتفاعل بشكل هادف مع عملية الأمم المتحدة، وإطلاق سراح العاملين في المجال الإنساني المعتقلين، ووقف هجماتهم الخطيرة والمزعزعة للاستقرار في البحر الأحمر.
وتأتي هذه اللقاءات ضمن سلسلة لقاءات مكثفة شهدتها لندن خلال الأيام الماضية، حيث التقى مسؤولون بريطانيون بالمبعوث الأمريكي لدى اليمن ليندر كينغ، والسفير الأمريكي ستفين فاجن، والسفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، وكُرست تلك اللقاءات على مناقشة القضية اليمنية والتأكيد على أهمية دعم جهود إحلال السلام في اليمن، باعتباره مهماً للاستقرار في المنطقة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اليمن غروندبرغ فی الیمن
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يعقد جلسة الاثنين حول “إنهاء الحرب وتأمين السلام الدائم”
الثورة نت/وكالات يعقد مجلس الأمن الدولي، يوم الاثنين المقبل، جلسة إحاطة في إطار بند جدول الأعمال “الوضع في الشرق الأوسط”، بعنوان “إنهاء الحرب وتأمين السلام الدائم” برئاسة وزير خارجية المملكة المتحدة ديفيد لامي. ويستمع المجلس إلى إحاطة من المنسق الخاص لعملية التسوية في الشرق الأوسط تور وينيسلاند. وأعدت المملكة المتحدة، التي ترأس المجلس لهذا الشهر، مذكرة مفاهيمية لجلسة يوم الاثنين، والتي تنص على أن إنهاء الحرب في قطاع غزة، ولبنان، والتركيز على ضمان تهدئة إقليمية أوسع نطاقًا من خلال وقف الصراع. ووفقًا للمذكرة المفاهيمية، فإن الجلسة توفر فرصة للتفكير في الكيفية التي يمكن بها للمجلس “ضخ زخم متجدد في الجهود الرامية إلى إنهاء الصراعات في المنطقة، ولمناقشة كيف يمكن أن يمثل نهاية الصراع نقطة تحول من شأنها أن تضع المنطقة على الطريق نحو مستقبل مستقر وآمن “.