الأمن السيبراني:الاستخبارات الإيرانية مستمرة في التجسس على مؤسسات الدولة العراقية
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 14 شتنبر 2024 - 11:20 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أظهر تحليل أجرته شركة متخصصة في الأمن السيبراني، السبت، تعرض مؤسسات حكومية عراقية وكيانات أخرى في البلاد، لاستهداف من قبل قراصنة يُعتقد أنهم يعملون نيابة عن الحكومة الإيرانية، كجزء من حملة تجسس جديدة.ونشرت شركة “Check Point” تحليلا على موقعها الرسمي قالت فيه إن مجموعة “APT34″، وتعرف أيضا باسم “Oilrig”، استخدمت خلال الأشهر القليلة الماضية مجموعة جديدة من البرامج الضارة تسمى “Veaty” و “Spearal” ضد أهداف في العراق.
ومن المعروف أن هذه المجموعة تتبع وزارة الاستخبارات الإيرانية، وفقا للتحليل.وتمكن القراصنة من تنفيذ هجماتهم عبر استخدام قنوات تخترق البريد الإلكتروني للضحايا داخل المنظمات المستهدفة، حيث يشير التحليل إلى أن المتسللين استدرجوا ضحاياهم لفتح ملفات ضارة أرسلت لهم على شكل مرفقات مستندات.وأشار الباحثون في شركة “Check Point” إلى أن “هذه الحملة ضد البنية التحتية للحكومة العراقية تسلط الضوء على الجهود المستمرة والمركزة التي تبذلها جهات التهديد الإيرانية العاملة في المنطقة”.وقال الباحث سيرغي شيكيفيتش لموقع “Recorded Future News” إن البرامج الضارة المكتشفة حديثا “معقدة بشكل خاص ويصعب اكتشافها، وتكشف عن نمط مثير للقلق من التهديدات السيبرانية المستمرة المرتبطة بالدولة”.وكانت تقارير سابقة أشارت إلى أن المجموعة تستهدف في المقام الأول المنظمات في الشرق الأوسط، وخاصة في السعودية والإمارات والعراق والأردن ولبنان والكويت وقطر، وكذلك في ألبانيا والولايات المتحدة وتركيا.ومؤخرا، أشارت تقارير إلى أن المجموعة الإيرانية نفذت هجمات داخل إسرائيل بالتزامن مع تصاعد حدة الصراع في غزة.وفي أكتوبر الماضي، اكتشف باحثون في الأمن السيبراني أن قراصنة تابعين للمجموعة أمضوا ثمانية أشهر داخل أنظمة حكومة شرق أوسطية غير محددة، وقاموا بسرقة ملفات ورسائل بريد إلكتروني.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
إحالة دعوى تأديب أطباء نفسيين بسبب تقارير أمهات قتلن أطفالهن
أحالت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، دعوى تطالب بعزل وتأديب عدد من أطباء مستشفى للصحة النفسية، إلى هيئة مفوضي الدولة لإعداد تقرير بالرأي القانون ، وإلغاء الأحكام الصادرة بحق سيدات أُدينّ بقتل أطفالهن، وذلك بسبب ما وصفته الدعوى بتقاعس الأطباء عن تبيان الأعراض والمضاعفات النفسية المصاحبة لاكتئاب الحمل وما بعد الولادة.
محكمة القضاء الإداريوجاء في الدعوى التي تقدم بها الدكتور هاني سامح، المحامي، أمام الدائرة الأولى للحقوق والحريات، أن الأطباء المسؤولين عن إعداد تقارير الخبرة الطبية النفسية الخاصة بالمتهمات أهملوا الإشارة إلى ما استقر عليه العلم الطبي ، من تأثير اضطرابات ما بعد الولادة على الصحة العقلية، والتي قد تؤدي إلى أفكار انتحارية أو ميول لإيذاء الأطفال.
وطالبت الدعوى، المقيدة برقم 25143 لسنة 79 ق، بإجراء فحص شامل لجميع التقارير السابقة الصادرة من مستشفى العباسية حول حالات النساء المدانات بقتل أطفالهن، واتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة محاكمتهن في ضوء بطلان تلك التقارير.
وتم تحديد جلسة 24 مايو المقبل لنظر القضية.