الجزيرة:
2025-02-22@09:00:49 GMT

توراجا قبيلة إندونيسية تخرج موتاها من مدافنهم كل عام

تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT

توراجا قبيلة إندونيسية تخرج موتاها من مدافنهم كل عام

توراجا قبيلة إندونيسية يؤمن أفرادها بأن الموت أغلى وأكبر حدث في حياة الإنسان، ولا يرون أنه نهاية الحياة، بل هو مرحلة انتقالية لحياة جديدة يسمونها "بويا"، ويحرصون على تقدير موتاهم، ويعتقدون أن ذلك يضمن توفير محصول وفير من الأرز.

ورغم أن كثيرا من أفراد شعب توراجا اعتنقوا المسيحية، فإن ممارسة طقوس قبيلتهم ظلت راسخة في ثقافتهم وفي حياتهم اليومية، خاصة أنهم قبيلة تعيش على الزراعة وتحقق الاكتفاء الذاتي لنفسها.

و"توراجا" مشتقة من كلمة محلية قديمة، وتعني "أهل المرتفعات" أو "قاطني الجبال".

عرقية توراجا

التوراجا مجموعة عرقية تستوطن المناطق الجبلية في جزيرة سولاويسي جنوبي إندونيسيا، ويزيد تعدادها على مليون نسمة، وتقول بعض المصادر إنهم نحو 3 ملايين.

ويعيش نصف مليون فقط من أفراد هذه القبيلة في المناطق القروية الأصلية لأجدادهم بين الجبال، ويصرون على الحفاظ على عادات وتقاليد القبيلة التي تسمى "ألوك تو دولو".

والتوراجا من كبرى الأقليات في إندونيسيا، وتمتاز الجزيرة التي يقطنونها بجمالها الساحر وطبيعتها الجبلية الخضراء وسهولها الممتدة، وبها كثير من مزارع الأرز، وهي واحدة من الكنوز الثقافية النادرة والمتنوعة في العالم.

وتعتنق أغلبية القبيلة الديانة المسيحية، بينما يدين بعضهم بالإسلام، لكنهم يرون أن طقوسهم ليست جزءا من الدين، بل يعتبرونها مجرد عادات وتقاليد تشكل هُوية خاصة بهم.

ولا يمارس المسلمون من هذه العرقية هذه الطقوس المتعارف عليها بينهم، لكنهم يحضرونها ويتابعونها باعتبارها جزءا من ثقافتهم.

تاريخ قبلية توراجا

تعود أصول قبيلة توراجا إلى مهاجرين قدموا من جنوب آسيا (ماليزيا)، واستقروا في مرتفعات سولاويسي. ويتحدثون بلهجات متعددة، تنتمي إلى عائلة اللغات الأسترونيزية.

مجتمع توراجا يقوم منذ القديم على النظام الاجتماعي الهرمي، إذ كانت الطبقات الأرستقراطية تحتل مكانة بارزة، لكنها تأثرت عقب الاستعمار وبعد اعتناق أهلها ديانات عدة، بما فيها المسيحية والإسلام.

وقبل وصول الإسلام والمسيحية، كان التوراجا يدينون بعقائد روحية تسمى "ألوك تو دولو" (عقيدة الأجداد) تشمل احترام الأسلاف والاعتقاد بالحياة بعد الموت.

ظل مجتمع توراجا منعزلا حتى القرن العشرين، مع بداية الاستعمار الهولندي، وحينئذ انتشرت المسيحية، وأصبحت الديانة الرئيسية لكثير من أفراد القبيلة. وقدر عددهم بداية القرن الـ21 بنحو 750 ألفا.

قبائل توراجا تضع جثامين أطفالها داخل الشجر لأنها تعتبرهم مقدسين (الفرنسية) معتقدات توراجا

يعتقد شعب توراجا أن نبلاءهم ينحدرون من كائنات سماوية نزلت إلى الأرض عبر "درج سماوي".

وحفاظا على طاقة الأرض، يؤمن شعب توراجا بأن هذه الطاقة يجب أن تستمر من خلال أداء طقوس الاحتفال بالحياة والموت التي ترتبط بموسم زراعة الأرز.

يقدسون الجواميس وتشبه بيوتهم قرونها، ويستعملون بيوتا صغيرة لحفظ الأرز، كما يقدسون الأرض ولا يدفنون موتاهم فيها، بل يضعونهم في مناطق عالية بين الجبال والهضاب وداخل الكهوف.

ويعتقدون أيضا أن روح الميت تبقى في عالم الأحياء حتى موعد جنازته، وحال انتهاء طقوسها تبدأ رحلة الميت إلى عالم الأرواح.

ويؤمنون بأن أرواح الموتى تعود لمسقط رأسها، والمكان الذي توفيت فيه، فيحرصون على السير إليه في ذكرى ما يعرف عندهم بـ"احتفال المانيني"، أي "احتفال تنظيف الجثامين".

ويعتقدون بعدم جواز دفن الميت تحت الأرض، أو حتى ملامسة جسده الأرض لقداستها.

احتفال "مانيني" يعني "احتفال تنظيف الجثامين" (الفرنسية) الموت ليس النهاية

ولا يعد الميت عندهم ميتا حتى يوم جنازته، إنما مريضا يحتاج العناية، فيبقى في منزل أسرته أياما وأسابيع وأشهرا، ويوضع بعدها في ضريح داخل غرفة بالمنزل مدة قد تستمر سنين، ويعتنون به وكأنه حي.

تحنط جثة الميت فورا، ويستمر أهله في تقديم الطعام والشراب له، ويتحدث معه أفراد الأسرة كما لو كان حيا بينهم، ويحرصون على عدم تركه وحيدا، ويحممون الجثة ويغيرون لباسها باستمرار.

وكانت الجثث تحنط سابقا باستخدام منتجات طبيعية كالخل وأوراق الشاي، وحديثا باتت عائلات كثيرة تستعمل حُقن الفورمالين.

ويبقى الميت في المنزل إلى حين قرار الأسرة بإقامة الجنازة، إذ تحتاج إلى تحضير طويل قد يمتد سنين، ومال وفير قد يبلغ الملايين.

وخلال سنين التحضير، تحرص الأسرة على العناية بالجاموس الذي ستذبحه لأجل مراسم الاحتفال بالميت لإكمال "عبوره نحو الحياة الجديدة".

قبائل توراجا لا تعتبر الميت ميتا إلا يوم جنازته التي قد يستغرق الإعداد لها سنين (الجزيرة) الجنازة عند التوراجا

تهدف الجنازة -التي تستمر لنحو 12 يوما- إلى إيصال روح الميت إلى "الحياة الآخرة" التي يسمونها "بويا"، وكلما كان الميت أغنى كانت الجنازة أغلى، وحضرها أناس أكثر، ومدتها أطول، حتى أصبحت من أكثر الجنازات كلفة في العالم.

ويحضر الزوار هدايا للميت، وغالبا ما تكون مالًا وسجائر، ويحضر الأهالي كلهم طقوس جنازته دعما له، ويتبرعون بعدد كبير من الجواميس والخنازير والأحصنة والغزلان، ويذبحونها ويعدون منها الولائم.

الاحتفال بالميت يكون أشبه بالعرس، إذ تتخلله رقصات شعبية وطقوس وأغان تقدمها فرقة من القبيلة وهي في أبهى حلتها وزينتها، وقد تصاحب الاحتفال ألعاب نارية.

وفي أثناء الاحتفال، يطوف أهل الميت على الحاضرين، ويسلمون عليهم واحدا واحدا.

موكب جنازة الميت يتضمن طقوسا احتفالية تتخللها الموسيقى والغناء والرقصات الشعبية (غيتي) مراسم الدفن

وعندما تنتهي مراسم الاحتفال ويحين موعد الدفن تحمل جثة الميت في تابوت، ويوضع داخل كهف في الجبال، ويرتب الموتى حسب مكانتهم الاجتماعية، فكلما علا شأنهم علا موقع دفنهم، وتُصنع للموتى تماثيل تسمى "تاو تاو" تُنقل معهم إلى مدافنهم.

وحديثا، أصبح أهل القرية يبنون غرفا بالإسمنت يضعون فيها تابوت الميت. وأما الأطفال فيدفنون داخل الأشجار، لأنهم في ثقافة توراجا مقدسون، وينبغي عدم حسب اعتقادهم أن يدفنوا في الأرض ولا مع باقي الموتى، لأن الأشجار تسقيهم ويكبرون معها، ثم تأخذهم الرياح ليكونوا "ملائكة عند الخالق".

أفراد قبيلة التوراجا يحرصون على أداء طقوسهم بأكمل وجه لاعتقادهم أنها تؤثر على حصاد الأرز السنوي (الفرنسية) احتفال "مانيني" السنوي

تحتفل القبيلة بيوم زيارة الموتى، ويسمى "مانيني"، وهي عبارة محلية تعني "احتفال تنظيف الجثامين"، ويعتقدون أن الموتى يستطيعون التواصل مع الأحياء.

ويهدف هذا الاحتفال إلى ربط الجيل الجديد بأجداده والحفاظ على علاقة وطيدة معهم، حفاظا على الهوية، ويحرص الكبار على تعليم صغارهم هذه الطقوس لضمان استمراريتها.

ويقام احتفال المانيني كل عام أو عامين وأحيانا 3 أعوام، ويلي موسم حصاد الأرز، أي غالبا في أغسطس/آب أو سبتمبر/أيلول.

وتسبق يوم الاحتفال شهور من التحضيرات، فتشتري النساء الملابس الجديدة لموتاهن، ويوفرن عدة التنظيف وكل الأغراض اللازمة من أعشاب وطعام وشراب.

ويبدأ الاحتفال بذهاب أهل الميت إلى مدفنه ويخرجونه من الـ"باتاني" (القبر) داخل الكهف، ويعيدونه إلى مكان وفاته ثم إلى القرية وينظفونه ويغيرون لباسه.

وحتى لو توفي الميت في مكان بعيد، يجب على العائلة أن تذهب لمكان موته وتصطحب جثة ميتها معها من هناك مشيا على الأقدام وبعدها نحو القرية.

ويحرص أهل الميت على السير في طريق مستقيم، اعتقادا منهم أن ذلك يمنع تعرض روحه للشرور، وخلال هذه الرحلة، يحرصون على ذكر مناقب ميتهم وإنجازاته ومساهماته في مجتمعه، تخليدا لذكراه.

ويغير التوراجا نعوش موتاهم المتهالكة وأكفانهم القديمة بأخرى جديدة، ويعطرونها بعد الانتهاء من إلباسها الحلة الجديدة، وتذبح الخنازير بطريقة خاصة حتى "لا تغضب آلهة الطبيعة"، لأن ذلك سيمنع محاصيلهم من أن تنبت كما يقولون.

وتعاد الجثث إلى قبورها نهاية الاحتفال، ويغلق عليها انتظارا لموعد الاحتفال القادم. ويؤمن التوراجا بأن هذا التقليد السنوي يريح موتاهم.

دمى التاو تاو من الطقوس المهمة خلال إقامة جنازة الميت في قبائل توراجا (غيتي) دمى الـ"تاو تاو"

تعد دمى "التاو تاو" من أبرز طرق تكريم الموتى في ثقافة شعب توراجا، وتصنع من الخشب أو الخيزران بشكل يشبه الميت، ويؤمنون بأن روحه تدخل فيها، وقد يبلغ ثمنها 15 مليون روبية إندونيسية (ما يعادل ألف دولار).

ونشأت طقوس صنع دمى "التاو تاو" في القرن الـ19، وكانت في البداية رمزا للترف والثراء وتصنع لأصحاب المكانة العالية والأثرياء، ويؤمنون بأنها تنقل روح الميت بشكل سليم للعالم الآخر.

وتوضع هذه الدمى قرب مكان دفن الجثامين فور الانتهاء من الحفل، ويعتقد التوراجا أنها تحرس القبور وتساعد على حماية الأحياء.

وكلمة "تاو تاو" مشتقة من كلمة "تاو" التي تعني "الإنسان" في اللغة المحلية، وتكرار الكلمة في اللغة الإندونيسية يشير إلى "التشابه" فيصبح معناها "شيء يشبه البشر".

ويحرص أهالي توراجا على صناعة دمى "التاو تاو" بالطريقة الصحيحة وبما يناسب الوضع الاجتماعي للمتوفى، وإلا "فإن روحه قد تبقى عالقة بين العالمين".

وتصنع هذه الدمى لأصحاب الطبقات الاجتماعية المنخفضة من الخيزران، بينما يستخدم خشب الصندل أو خشب الراندو لأصحاب الطبقة الوسطى، أما الأثرياء أو الملوك، فتُصنع دماهم من شجرة الكاكايا، وغالبا ما تستخدم قرون الجاموس أو العظام للعيون.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات من أفراد المیت فی تاو تاو

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع ترقص في احتفال على الجماجم والأشلاء

تحصد آلة القتل الفتاكة لمليشيا الدعم السريع أرواح الأبرياء من المدنيين والأهالي البسطاء في قرى ولاية النيل الأبيض بوسط السودان وتُسيل دماءَهم بالرصاص والقذائف المضادة للدروع التي يطلقها عليهم بصورة عشوائية جنودُ مليشيا الدعم السريع بلا رحمة وبلا تفريق بين كبار السنّ والنساء والأطفال والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة.

ويقول بيانٌ صادرٌ من وزارة الخارجية السودانية الثلاثاء 18 فبراير/ شباط، إن 433 مدنيًا، بينهم أطفال رضّع لقوا مصرعهم في هجمات لمليشيا الدعم السريع على قرى بولاية النيل الأبيض، فيما وصفته (بأسلوب المليشيا المعتاد في الانتقام من المدنيين العزّل في القرى والبلدات الصغيرة).

بينما تحدث هذه المشاهد المأساوية الموغلة في القتامة والبشاعة والفظاعة والفظاظة والغلظة والقسوة، يبدو مشهد سوداني آخر نقيضًا لذاك المشهد المأساوي، تدور أحداثه على خشبة مسرح آخر خارج حدود الدولة السودانية المثخنة بجراح حرب ضروس، أوقعت عشرات الآلاف من القتلى ومئات الآلاف من المصابين والمفقودين، وملايين النازحين داخل السودان، ومثلهم من اللاجئين خارج السودان.

المشهد الآخر الذي تتزامن أحداثه مع تلك الأحداث الدرامية الدامية في ولاية النيل الأبيض، هو مشهد ثُلة من السياسيين وزعماء أحزاب سودانية في منافيهم الاختيارية خارج البلاد من الموالين لمليشيا الدعم السريع والمناصرين لها سياسيًا بزعامة (حمدوك)، وهم يرقصون داخل إحدى قاعات المؤتمرات الأنيقة في كينيا، وهم مبتهجون ويهتفون فرحين بشعارات وأهازيج تمجد قائد مليشيا الدعم السريع المعروف بحميدتي الذي ارتكبت قواته تلك المجازر البشعة، وتسببت في أسوأ حرب شهدها السودان في تاريخه الحديث، من أجل الوصول إلى السلطة.

إعلان

يرقص هؤلاء ويتمايلون على أنغام وألحان وأغانٍ تنبعث من بين أركان القاعة الأنيقة فرحًا واحتفاءً بما يرونه إنجازًا تحقق تتويجًا لثلاثة وعشرين شهرًا من القتل وسفك الدماء وانتهاك الأعراض والتهجير القسري وتدمير البنى التحتية، التي ارتكبت بحق مواطنيهم وأهليهم بيد حليفهم العسكري؛ الدعم السريع.

إنه (الميثاق السياسي) المحتفى به والإنجاز الذي كان مهرُه عشراتِ آلاف الجماجم والأشلاء وأنهارًا من الدم المسفوح ظلمًا بغير حق، وأحزانًا متراكبة بعضها فوق بعض تئن بها صدور ذوي الضحايا من الثكالى والأرامل واليتامى والحرائر اللاتي فقدن أغلى ما يملكن على أيدي وحوش وذئاب في ثياب بشر أتوا كما قالوا كذبًا وزورًا من أجل جلب الديمقراطية والحكم المدني بزعمهم.

الميثاق السياسي المحتفى به والذي تأجلت مراسم التوقيع عليه، سيصبح أساسًا ومرجعية لتشكيل حكومة موازية للحكومة القائمة التي عجزوا عن إزاحتها ونزع الشرعية عنها بقوة السلاح طوال أشهر الحرب، وهذا هو مبعث فرحهم وابتهاجه.

فبعد أن كان الهدف حكم السودان كله من شرقه إلى غربه، ومن شماله إلى جنوبه، انكمش هذا الهدف وتقلص ليصير مجرد حكومة افتراضية كل وزرائها خارج حدود السودان، حكومة (جوالة) بلا أرض وبلا جماهير، حكومة وزراؤها بلا أعباء حقيقية، أيديهم ملطخة بدماء الضحايا، ولا تستطيع أقدامهم أن تطأ أرض السودان خوفًا وخشية ورهبة من مصير معلوم.

حكومة موازية بلا مقاعد في المحافل الإقليمية والدولية ولا تحمل هوية ولا تاريخًا ولا ثقافة، حكومة مصنوعة وسياساتها معلّبة تخدم مصالح صانعيها ولا شأن لها بمصالح السودان وشعب السودان.

إنها متلازمة حبّ السلطة حتى وإن أتت على الجماجم والأشلاء وأنين الضحايا، لا يهم ما دامت أنها تأتي، حتى وإن جاءت محمولة على أكف أيادٍ أجنبية مردت وتمرّست على نشر الخراب والدمار والموت حيثما حلّت، فأصبح ذاك شغلها الشاغل ومهنتها التي تدفع في سبيل مزاولتها أموالًا طائلة كان يمكن أن توجّه نحو الإعمار والتنمية والبناء والازدهار، فتقوى بها صلات القربى وتوثّق عُرى الأخوّة وروابط حسن الجوار .

إعلان

إن أكثر الأسئلة إلحاحًا وإلحافًا والتي تدور في أذهان السودانيين الذين تلاحقت عليهم الأرزاء، وتكالبت عليهم المصائب والمحن جراء هذه الحرب المصنوعة القادمة من وراء الحدود، ولا يجدون لها جوابًا، هي: لماذا كل ذلك؟ .. ولا جواب.

ما هي الجناية التي اقترفتها أيديهم في حق أولئك الذين يصدرون لهم الموت والدمار والخراب؟

هل من المعقول أن يكون كل ذلك من أجل التسلية؟

هل من المعقول أن يكون كل ذلك من أجل (لا شيء)؟!

ولا جواب..

ولربما الفاعل نفسه لا يعرف الجواب.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في احتفال الكنيسة الجيرمانية بأسوان بمرور 125 عامًا على خدماتها
  • نجوم الاتحاد بالزي السعودي احتفالًا بيوم التأسيس.. فيديو
  • البصرة.. اعلان مواعيد اجراء التعاقد مع الفائزين من تعيينات العقود
  • الدعم السريع ترقص في احتفال على الجماجم والأشلاء
  • سيطرة أو تفريغ| نتنياهو يسعى للتحكم في غزة.. حماس تخرج من المشهد.. وهذه أهداف القمة العربية
  • طرق الاحتفال بـ يوم التأسيس السعودي
  • جيسوس يؤدي العرضة احتفالًا بيوم التأسيس .. فيديو
  • رئيس الوزراء: نأمل أن تخرج القمة العربية بتصور واضح لإعادة إعمار غزة
  • مدبولي: نأمل أن تخرج القمة العربية بتصور واضح لإعادة إعمار غزة
  • «الأعلى للجامعات» يحدد متطلبات تخرج الطلاب العائدين من السودان دون أوراق ثبوتية