عشرات الشهداء والجرحى في القصف الصهيوني المستمر على غزة لليوم الـ344 على التوالي
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
يواصل العدو الصهيوني قصفه الصاروخي والمدفعي في عديد المناطق في قطاع غزة مع دخول عدوانه على قطاع غزة يومه الـ344 على التوالي، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات المواطنين الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، منذ فجر اليوم السبت.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بأن طواقم الدفاع المدني والاسعاف انتشلت جثامين عشرة شهداء بينهم أربعة أطفال، وثلاث سيدات، جراء قصف طائرات العدو منزلا لعائلة بستان في حي التفاح شرق مدينة غزة، ولا يزال هناك مفقودون تحت الأنقاض.
كما استشهد ثلاثة مواطنين، وأصيب آخرون، في قصف العدو خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
واستشهدت مواطنة من عائلة العمراني، جراء قصف العدو منزلا لعائلة العمراني في شارع المنطار شرق منطقة الشجاعية بمدينة غزة، للمرة الثانية، فيما أصيب آخرون يقطنون في منازل مجاورة.
ووصل شهيد إلى مستشفى كمال عدوان في مخيم جباليا شمال القطاع، من منطقة مضخة بيت حانون، بفعل استهداف العدو المدفعي المتواصل.
كما اُستشهد مواطنان، وأُصيب آخرون بجروح، جراء قصف العدو المدفعي لبيت حانون.
وقصفت طائرات العدو الصهيوني الحربية بصاروخ واحد منزلا لعائلة المقادمة في منطقة الفالوجا بمخيم جباليا شمال غزة، دون وقوع إصابات في صفوف المواطنين.
ووسط القطاع، شهد شمال غرب النصيرات قصفا مكثفا من قبل طائرات العدو، فيما استهدف القصف المدفعي شمال شرق مخيم البريج.
ويواصل العدو الصهيوني عدوانه على قطاع غزة، براً وبحراً وجواً، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 41,118 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 95,125 آخرين، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مصادر تابعة لحماس: أكثر من 200 قتيل جراء القتل الإسرائيلي على مختلف أنحاء قطاع غزة
في ظل تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، أفادت مصادر تابعة لحركة "حماس" بأن عدد القتلى جراء الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة قد تجاوز 200 قتيل، منذ استئناف الهجوم الإسرائيلي على القطاع، وسط استمرار القصف على مختلف أنحاء غزة.
وبحسب المصادر، فإن القصف استهدف مناطق سكنية ومرافق حيوية في غزة وخان يونس ورفح ومخيمات اللاجئين، مما أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا، معظمهم من المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
وأوضحت أن العديد من الجثث لا تزال تحت الأنقاض نتيجة انهيار المباني جراء الغارات المكثفة، وسط معاناة طواقم الإسعاف والدفاع المدني في الوصول إلى المناطق المستهدفة بسبب شدة القصف.
وأكدت وزارة الصحة في غزة أن المستشفيات تعمل فوق طاقتها، في ظل نقص حاد في الإمدادات الطبية والوقود، مع تزايد أعداد المصابين وارتفاع الحالات الحرجة. ووصفت الوزارة الوضع الطبي في القطاع بأنه "كارثي"، محذرة من انهيار المنظومة الصحية بشكل كامل إذا استمر التصعيد.
من جهتها، حمّلت حركة "حماس" إسرائيل المسؤولية الكاملة عن ما وصفته بـ"المجازر المتعمدة بحق المدنيين العزل"، ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف العدوان وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وتأتي هذه التطورات في وقت أعلنت فيه الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية بعد انهيار جهود التهدئة، مبررة ذلك برفض حماس لمقترحات أمريكية لتمديد وقف إطلاق النار، وسط تصعيد متبادل في المواقف والتصريحات بين الطرفين.
ويرى مراقبون أن هذا التصعيد قد يُنذر بموجة دامية جديدة من المواجهات، ما يعزز المخاوف من اتساع رقعة العنف وتدهور الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق في القطاع، في ظل غياب أي أفق سياسي لحل الأزمة المتفاقمة.