«ثغرات خطيرة».. تحقيقات قضية محاولة اغتيال ترامب تكشف عن أخطاء كارثية
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
كشفت تحقيقات الخدمة السرية الأمريكية عن «مخالفات خطيرة» ارتُكبت خلال وقت محاولة اغتيال المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب، مهدت الطريق لمنفذ إطلاق النار بأن يتمكن من استهداف الرئيس الأمريكي السابق، حسب تصريحات مسؤولين حكوميين مطلعين على مجريات التحقيق.
التحقيقات تكشف مفاجآتووفقًا لصحيفة «واشنطن بوست»، ذكرت التحقيقات أن عملاء الخدمة السرية لم يطلبوا من الشرطة المحلية تأمين سطح المبنى الذي أطلق منه المسلح النار على ترامب في يوليو الماضي.
وأشارت التحقيقات أيضًا إلى أن عملاء الخدمة السرية في المقر الرئيسي والمكتب الميداني في بيتسبرج اتبعوا خطة رديئة للغاية لمنع مطلق النار من رؤية ترامب، وتنفيذ إطلاق النار في محاولة لاغتياله، إذ تبين أن الوكلاء الذين كانوا مكلفين بتأمين الحدث ناقشوا إمكانية استخدام المعدات الثقيلة والأعلام لإنشاء حائل بصري بين مبنى Agr International ومكان التجمع، إلا أن المشرفين الذين وصلوا إلى بتلر في يوم التجمع وجدوا أن الرافعات والشاحنات والأعلام لم تكن موزعة بطريقة تحجب خط الرؤية من ذلك السطح.
ثغرات خطيرة تكشفها التحقيقاتوهناك العديد من الثغرات الخطيرة نوهه إليها التحقيقات في خطة أمن الخدمة السرية، وخاصة في مدينة بتلر، وهي كالتالي:
- غياب الاتصال: لم تكن غرفة الراديو الخاصة بالخدمة السرية، المُخصصة لمراقبة التهديدات المحتملة، متصلة بالشرطة المحلية، ما أدى إلى غياب تبادل المعلومات في الوقت الحقيقي.
- تقييد المعلومات: لم يتم بث تحذير الشرطة المحلية عن رجل مشبوه يرتدي جهاز تحديد المدى، بشكل واسع بين عملاء الخدمة السرية، ما أدى إلى تقييد وعيهم بالتهديد المحتمل.
- عدم التنسيق: لم تسمع الخدمة السرية أي اتصال لاسلكي للشرطة حول محاولة تعقب ذلك الرجل، ما يدل على عدم وجود تنسيق فعال بين الوكالات.
يُذكر أن منفذ عملية إطلاق النار يُدعي توماس ماثيو كروكس، وصعد إلى أعلى المبنى وأطلق النار على ترامب لتصيب أذنه اليسار، بالإضافة إلى إصابة شخصين آخرين بجروح خطيرة ومقتل أحد المتفجرين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق أمريكا الولايات المتحدة الأمريكية الخدمة السریة
إقرأ أيضاً:
بعد عقود من السرية.. وكالة المخابرات الأمريكية تكشف عن كتاب يروي تفاصيل نهاية العالم
#سواليف
كشف كتاب صنّفته #وكالة_المخابرات_المركزية الأمريكية (CIA) ضمن الوثائق السرية لمدة أكثر من 50 عاما، عن نظرية غير تقليدية حول كيفية #نهاية_العالم.
تم تأليف الكتاب الذي حمل عنوان “قصة آدم وحواء” للكاتب تشان توماس، وهو موظف سابق في القوات الجوية الأمريكية وباحث في الأجسام الطائرة المجهولة، في عام 1966. ورُفعت السرية عنه جزئيا في عام 2013، لكنه ظل مخفيا في قاعدة بيانات الوكالة حتى وقت قريب.
ويطرح توماس في كتابه نظرية تدعي أن كوكب الأرض يتعرض لكارثة كبرى كل 6500 عام تشبه “الطوفان العظيم” الذي ورد في الكتاب المقدس. ويشير إلى أن الكارثة التالية قد تحدث قريبا، حيث يعتقد أن المجال المغناطيسي للأرض سيتحول بشكل مفاجئ وبطريقة غير متوقعة، ما سيؤدي إلى دمار هائل في جميع أنحاء الكوكب.
مقالات ذات صلة أوكسفام: 5 أشخاص ستبلغ ثرواتهم تريليون دولار بعد 10 سنوات 2025/01/20وفي الكتاب، يرسم توماس سيناريو مرعبا يتضمن دمارا شاملا يبدأ بتسونامي هائل يغمر مدنا كبرى، مثل لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو، كما لو كانت مجرد حبات رمل. وتستمر الكارثة في القضاء على قارة أمريكا الشمالية بأسرها خلال 3 ساعات، حيث يؤدي الزلزال إلى شقوق هائلة في الأرض، ما يسمح للصهارة بالصعود إلى السطح. ولا يتوقف الأمر عند ذلك، بل يتخيل توماس أن جميع القارات السبع ستتعرض لنسخ مختلفة من النهاية الدرامية نفسها. وفي اليوم السابع، يكتب توماس أن الكوكب سيتغير بشكل جذري، حيث سيصبح حوض خليج البنغال في القطب الشمالي والمحيط الهادئ في القطب الجنوبي، وتذوب القمم الجليدية في القطبين بسبب الحرارة الاستوائية.
ورغم أن هذا التصور قد يكون مثيرا، إلا أنه لا يوجد دليل علمي يدعمه. فقد أكد العديد من العلماء، مثل مارتن ملينكزاك، كبير العلماء في مركز أبحاث ناسا، أن مثل هذه النظرية لا أساس لها من الصحة.
وأوضح ملينكزاك أن الادعاء بأن تحوّل المجال المغناطيسي للأرض يمكن أن يؤدي إلى دمار شامل بهذا الشكل هو “زائف تماما”، مشيرا إلى أنه إذا حدث ذلك بالفعل، كان ينبغي أن يظهر في السجلات العلمية بوضوح.
كما أشار إلى أن كمية الطاقة اللازمة لإحداث هذه التغيرات على كوكب الأرض ستكون هائلة، وأنه لا يوجد ما يبدأ ذلك.
وعلى الرغم من أن نظرية “الانعكاس القطبي” التي يذكرها توماس – وهي ظاهرة تحدث فيها تحولات في أقطاب الأرض المغناطيسية – قد حدثت عدة مرات في التاريخ الجيولوجي للأرض، فإنها لم تؤدّ أبدا إلى الدمار واسع النطاق الذي وصفه توماس. وأثناء حدوث هذه التحولات، يضعف المجال المغناطيسي لكن لا يختفي تماما، ويستمر في حماية الأرض من الأشعة الكونية والجسيمات الشمسية المشحونة.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن الادعاء بأن نهاية العالم وشيكة وفقا للتقويم الذي حدده توماس لا يتماشى مع الأدلة العلمية المتوفرة. فعلى الرغم من أن هناك بعض الأدلة الجيولوجية التي تشير إلى أن “الطوفان” المذكور في الكتاب المقدس قد حدث منذ حوالي 6500 عام، إلا أن بعض الخبراء يعتقدون أن هذا التاريخ قد يكون خاطئا، وأن الطوفان وقع في وقت لاحق بين 4000 و5000 عام.