دفن عداءة أوغندا في «جنازة عسكرية»
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
كمبالا (رويترز)
من المقرر أن يوارى جثمان ريبيكا تشبتيجي العداءة الأولمبية الأوغندية التي توفيت، بعد الاشتباه في قيام صديقها السابق بسكب بنزين عليها، وإضرام النار فيها الثرى اليوم السبت في جنازة عسكرية.
عادت تشبتيجي إلى منزلها في مرتفعات غرب كينيا، وهي منطقة شهيرة بالعدائين الدوليين؛ بسبب مرافق التدريب المقامة على ارتفاعات شاهقة، بعد حصولها على المركز 44 في الماراثون بأولمبياد باريس الصيفي في 11 أغسطس الذي كان سباقها الأخير.
وبعد ثلاثة أسابيع، اُشْتُبِه في قيام صديق تشبتيجي السابق ديكسون نديما مارانجاش بمهاجمتها في أثناء عودتها من الكنيسة مع ابنتيها وشقيقتها الصغرى في قرية كينيورو، حسبما ذكرت الشرطة الكينية وعائلتها.
وقال والدها جوزيف تشبتيجي، إن ابنته اتصلت بالشرطة ثلاث مرات على الأقل لتقديم شكاوى ضد مارانجاش، آخرها في 30 أغسطس، قبل يومين من الهجوم الذي يشتبه أن صديقها السابق نفذه.
وأصيبت بحروق في 80 بالمئة من جسدها، وتوفيت متأثرة بجراحها بعد أربعة أيام.
وقالت لوالدها في أثناء تلقيها العلاج بالمستشفى: «لا أعتقد أني سأنجو، إذا توفيت، واروا جثماني الثرى في مسقط رأسي بأوغندا».
ولدت تشبتيجي في شرق أوغندا عام 1991، والتقت مارانجاش، خلال زيارة إلى كينيا بغرض التدريب، ثم انتقلت لاحقاً للعيش في هذا البلد، من أجل تحقيق حلمها في أن تصبح عداءة بارزة.
توفي مارانجاش بعد أيام قليلة من تشبتيجي متأثراً بحروق يشتبه في أنه أصيب بها خلال الهجوم.
وأحدثت ظروف وفاة تشبتيجي صدمة في العالم، لكن اسمها قد يلهم رياضيين في المستقبل؛ إذ تخطط العاصمة الفرنسية لإطلاق اسمها على منشأة رياضية، تكريماً لها.
وقالت آن إيدالجو رئيسة بلدية باريس للصحفيين: «لقد أبهرتنا هنا في باريس، شاهدناها، رأينا جمالها وقوتها وانطلاقها، وباريس لن تنساها».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألعاب القوى أوغندا كينيا باريس أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
الناتو يعتزم إجراء أكثر من 100 مناورة عسكرية خلال عام 2025
أعلن قائد قوات حلف الناتو في أوروبا كريستوفر كافولي أن الحلف يعتزم إجراء 107 مناورات عسكرية خلال العام الجاري.
وقال كافولي في مؤتمر صحفي عقب لقاء رؤساء أركان القوات المسلحة في دول الحلف: "الناتو سيجري 107 مناورات عسكرية
وأشار كافولي إلى أن هدف هذه المناورات الرئيسي هو رفع الاستعداد القتالي للحلف.
وفي وقت سابق، اعترف الأمين العام لحلف "الناتو" مارك روته بأن روسيا تنفق أقل بكثير على الدفاع، لكنها تفعل ذلك بشكل أكثر فعالية من الدول الأعضاء في الحلف.
واعتبر أن من الضروري، لزيادة الإنفاق العسكري، ليس رفع الضرائب، بل خفض الإنفاق على الدعم الاجتماعي في الدول الأوروبية. مشيرا إلى أن الدول الأوروبية تنفق ربع الدخل القومي على المعاشات التقاعدية والصحة والمزايا الاجتماعية، مشددا على أن "الناتو بحاجة إلى هذه الأموال لجعل الدفاع أكثر قوة".
وكان حلف "الناتو" قد وضع هدف الـ 2% لدوله الأعضاء في عام 2014. ولكن ترامب طالب دول الحلف الأسبوع الماضي بأن ترفع نفقات الدفاع إلى 5% من إجمالي الناتج المحلي لكل دولة عضو