تقرير جديد يثير المخاوف بشأن مستقبل وكالة ناسا
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
يعبر تقرير مثير للقلق صادر عن الأكاديميات الوطنية للعلوم والهندسة والطب (NASEM) عن بعض المخاوف الجدية بشأن مستقبل وكالة استكشاف الفضاء الأمريكية.
وقد كتب تقرير ناسا فريق من خبراء الفضاء الجوي، ويوضح ما يراه "مستقبلًا فارغًا" محتملًا للإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء (ناسا).
يتناول التقرير قضايا نقص التمويل بسبب "تراجع التركيز الوطني طويل الأمد على الملاحة الجوية والفضاء المدني"، وهو تأكيد تدركه ناسا نفسها وتوافق عليه.
يشير التقرير أيضًا إلى أن مشاكل ناسا تمتد إلى ما هو أبعد من مجرد وجود تمويل كافٍ لتنفيذ مهامها وعملياتها.
تشير بعض "النتائج الأساسية" للتقرير إلى مجالات مثيرة للقلق يمكن أن تؤثر على مستقبل وكالة الفضاء. وتشمل هذه التركيز على "التدابير قصيرة الأجل دون مراعاة كافية للاحتياجات والعواقب الأطول أجلاً"، والاعتماد على "عقود شراء الخدمة القائمة على المعالم" وانعدام الكفاءة بسبب "العمليات التجارية البطيئة والمرهقة".
كما أثار التقرير مخاوف بشأن استيلاء شركات الطيران والفضاء الخاصة على الجيل الحالي من المواهب، وعدم حصول الجيل القادم من المهندسين على أساس كافٍ من المعرفة بسبب أنظمة المدارس العامة التي تعاني من نقص التمويل.
وأخيرًا، يذكر التقرير بصراحة أن البنية التحتية لوكالة ناسا "تجاوزت بالفعل عمرها التصميمي بكثير".
وقد تؤدي هذه القضايا وغيرها إلى مشاكل أكثر خطورة. قال نورمان أوغسطين، الرئيس التنفيذي السابق لشركة لوكهيد مارتن والمؤلف الرئيسي للتقرير، لصحيفة واشنطن بوست إن الاعتماد على القطاع الخاص قد يؤدي إلى تآكل القوى العاملة في وكالة ناسا بشكل أكبر، مما يقلل من دورها إلى دور الإشراف بدلاً من حل المشكلات.
يمكن للكونجرس تخصيص المزيد من الأموال لوكالة ناسا لمعالجة هذه المخاوف ولكن هذا غير مرجح لأنها تكافح باستمرار لمنع إغلاق الحكومة. بدلاً من ذلك، يقول أوغسطين إن وكالة ناسا يمكن أن تركز على إعطاء الأولوية لجهودها على أهداف ومبادرات أكثر استراتيجية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وکالة ناسا
إقرأ أيضاً:
حبس رئيس كوريا الجنوبية يثير اهتمام المنصات
وكان الرئيس المعزول بـ"شكل مؤقت" قد وصل إلى مقر المحكمة في العاصمة الكورية سول برفقة موكب أمني خاص ووسط حراسة مشددة، لمنع أنصاره من الوصول إليه.
وتحدث يون داخل قاعة المحكمة أمام القاضي مدافعا عن نفسه، وردّ على الأسئلة المتعلقة بالتهم الموجهة إليه، والتي تشمل التمرد، والمحاكمة على خلفية إعلانه الأحكام العرفية في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
كما أمضى الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول ليلته الأولى في زنزانة انفرادية داخل سجن أويوانغ الواقع في ضواحي العاصمة سول، وارتدى زي السجناء، والتُقطت له صور جنائية، وخضع لفحوص طبية شاملة.
ووردت تعليقات كثيرة على مواقع التواصل بشأن حبس الرئيس الكوري الجنوبي رصدت بعضها حلقة (2025/1/21) من برنامج "شبكات".
وجاء في تغريدة دعاء "خطوة تثير تساؤلات كثيرة حول تعامل العدالة مع الشخصيات البارزة، هل هي حماية له أم نوع من العقاب المضاعف؟".
وكتبت مودة أن "الرئيس عندهم يبقى في البلد بعد عزله، عندنا يهرب ويسرق أموال البلد".
وفي الفكرة نفسها، قال مصطفى "رئيس كوريا الجنوبية في السجن حاليا لأنه أعلن الأحكام العرفية، فما بالك بمن انقلب على الدستور وعدّله حتى يبقى في الحكم مدى الحياة".
إعلانوقال رحيم "دائما الوضع في الأنظمة الجمهورية يميل إلى الفوضى مهما بلغت من مراحل الديمقراطية".
وتحدّث عيد في تغريدته عن الجيش، قائلا "لو تفاهم الرئيس الكوري الجنوبي مع الجيش لكان اليوم دكتاتورا جديدا، لكن الجيش هو من حبسه ولم يكن يريده باختصار".
ويواجه الرئيس المعزول تهما قد تصل عقوبتها إلى السجن المؤبد أو حتى الإعدام، بسبب جريمة التمرد التي لا يتمتع الرئيس هناك بحصانة قانونية ضدها.
ومن المفترض أن تُصدر المحكمة الدستورية حكمها بشأن عزله وعقوبته النهائية في يونيو/حزيران المقبل، وبعد 60 يوما ستُجرى انتخابات رئاسية جديدة.
21/1/2025