بوابة الوفد:
2025-02-23@09:01:02 GMT

تقرير جديد يثير المخاوف بشأن مستقبل وكالة ناسا

تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT

يعبر تقرير مثير للقلق صادر عن الأكاديميات الوطنية للعلوم والهندسة والطب (NASEM) عن بعض المخاوف الجدية بشأن مستقبل وكالة استكشاف الفضاء الأمريكية.

وقد كتب تقرير ناسا فريق من خبراء الفضاء الجوي، ويوضح ما يراه "مستقبلًا فارغًا" محتملًا للإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء (ناسا). 

يتناول التقرير قضايا نقص التمويل بسبب "تراجع التركيز الوطني طويل الأمد على الملاحة الجوية والفضاء المدني"، وهو تأكيد تدركه ناسا نفسها وتوافق عليه.

 

يشير التقرير أيضًا إلى أن مشاكل ناسا تمتد إلى ما هو أبعد من مجرد وجود تمويل كافٍ لتنفيذ مهامها وعملياتها.

تشير بعض "النتائج الأساسية" للتقرير إلى مجالات مثيرة للقلق يمكن أن تؤثر على مستقبل وكالة الفضاء. وتشمل هذه التركيز على "التدابير قصيرة الأجل دون مراعاة كافية للاحتياجات والعواقب الأطول أجلاً"، والاعتماد على "عقود شراء الخدمة القائمة على المعالم" وانعدام الكفاءة بسبب "العمليات التجارية البطيئة والمرهقة". 

كما أثار التقرير مخاوف بشأن استيلاء شركات الطيران والفضاء الخاصة على الجيل الحالي من المواهب، وعدم حصول الجيل القادم من المهندسين على أساس كافٍ من المعرفة بسبب أنظمة المدارس العامة التي تعاني من نقص التمويل. 

وأخيرًا، يذكر التقرير بصراحة أن البنية التحتية لوكالة ناسا "تجاوزت بالفعل عمرها التصميمي بكثير".

وقد تؤدي هذه القضايا وغيرها إلى مشاكل أكثر خطورة. قال نورمان أوغسطين، الرئيس التنفيذي السابق لشركة لوكهيد مارتن والمؤلف الرئيسي للتقرير، لصحيفة واشنطن بوست إن الاعتماد على القطاع الخاص قد يؤدي إلى تآكل القوى العاملة في وكالة ناسا بشكل أكبر، مما يقلل من دورها إلى دور الإشراف بدلاً من حل المشكلات.

يمكن للكونجرس تخصيص المزيد من الأموال لوكالة ناسا لمعالجة هذه المخاوف ولكن هذا غير مرجح لأنها تكافح باستمرار لمنع إغلاق الحكومة. بدلاً من ذلك، يقول أوغسطين إن وكالة ناسا يمكن أن تركز على إعطاء الأولوية لجهودها على أهداف ومبادرات أكثر استراتيجية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وکالة ناسا

إقرأ أيضاً:

ما هو المكان الأخطر في الكون؟.. مفاجأة غريبة بشأن الأرض

ما هو المكان الأكثر خطورة في الكون؟.. سؤال ربما يراود أذهان كثير من الناس عند النظر إلى الفضاء الفسيح على بعد أميال قليلة فوق رؤوسنا، حيث توجد مساحة لا نهاية لها مليئة بالثقوب السوداء والكواكب الغريبة.

لكن المكان الأسوأ على الإطلاق بالنسبة للبشرية ليس الفضاء فحسب، والصادم بحسب إحصائيات نسب الوفاة أن الأرض هي أحد أكثر الأماكن خطورة، وعدد من الكواكب المحيطة بها، فما السر؟

ما هو المكان الأخطر في الكون؟.. مفاجأة غريبة بشأن الأرض

كشف تقرير على موقع «watchmojo» أن المكان الأكثر فتكًا في الكون من الناحية الإحصائية هو كوكب الأرض، فتاريخ البشرية شهد موت 3 أشخاص فقط في أثناء وجودهم بالفضاء، وهم رواد الفضاء الثلاثة في مهمة سويوز-11 في عام 1971.

أما جميع الوفيات الأخرى بما في ذلك جميع الوفيات القادمة من رحلات الفضاء فقد حدثت إما على الأرض أو داخل الغلاف الجوي للأرض.

بيئات أخرى بالغة الخطورة

غير الأرض التي تشكل خطر على سكانها، هناك بيئات مختلفة بالغة الخطورة تحيط بالكوكب، فضلاً عن التهديد المستمر بالكوارث الطبيعية، والأحداث الكونية مثل اصطدام كويكب.

ومع ذلك لا يزال الفضاء يشكل بيئة أكثر فتكًا من أي مكان آخر على الأرض، وعلى بعد أميال قليلة فوق رؤوسنا يقع الفراغ الذي لا يرحم في الفضاء،  فراغ ظاهري، ولكنه أيضًا أكبر أداة يمتلكها الفضاء لقتلنا، فبمجرد تعرضنا نحن البشر للفراغ، يتم امتصاص كل الهواء من رئتينا ويبدأ الاختناق بسرعة.

وقد تتمدد الغازات في أجسادنا أيضاً، وقد تنتفخ أعضائنا الداخلية، وكل الرطوبة الموجودة على أجسادنا أو بداخلنا ــ بما في ذلك الدموع والعرق ــ تتبخر.

المريخ أحد أخطر بيئات الكون

أحد أخطر البيئات في الكون هو كوكب المريخ، فبمجرد تنفس الهواء عليه تحدث الوفاة، ومثل أي مكان آخر في هذا النظام النجمي الذي لا يستضيف الحياة بغلافه الجوي البارد والرفيع، يشكل خطرًا حقيقيًا، ولكنه لا يضاهي كوكب الزهرة، الذي يصنف باستمرار باعتباره الكوكب الأكثر عدائية على الإطلاق.

وفي الماضي، كان يُعتقد أن كوكب الزهرة يتمتع بإمكانات كبيرة ليكون موطنًا ثانيًا للبشرية، حيث أرسل الاتحاد السوفييتي على وجه الخصوص العديد من المسبارات لدراسته، في الستينيات والسبعينيات والثمانينيات، ولكن كل ما كشفته هذه المسبارات حقاً هو أننا ربما ينبغي لنا أن نبحث في مكان آخر.

يتمتع كوكب الزهرة بضغط جوي أكبر بتسعين مرة من الضغط الجوي على الأرض، وهذا يعني أن المجسات المرسلة إلى هناك والتي لا يحرقها الكوكب على الفور تتحطم بمجرد أن تنخفض بدرجة كافية على سطح الزهرة، لكنه ليس سوى كوكب واحد في نظام نجمي واحد، وعلى الرغم من أنه غير مضياف، إلا أن هناك أماكن أسوأ.

ويُعتقد أن جزءًا صغيرًا فقط من مليارات الكواكب الموجودة داخل مجرة ​​درب التبانة فقط يشبه الأرض، لذا، فهناك عدد لا يحصى من العوالم والمواقع التي قد تقتل أسرع مما قد يفعله كوكب الزهرة.

ولسبب وجيه، أطلق على كوكب الزهرة لقب التوأم الشرير للأرض، إذ تبلغ متوسط ​​درجة حرارة سطحه 470 درجة مئوية ــ أي أكثر سخونة من عطارد بخمسين درجة، على الرغم من أن عطارد أقرب إلى الشمس بـ 31 مليون ميل.

مقالات مشابهة

  • تلسكوب هابل يلتقط صورة مذهلة للغبار الكوني.. ماذا تكشف؟
  • الاستثمار العالمي على طاولة “قمة الأولوية” في ميامي.. السعودية تعزز مستقبل اقتصاد الفضاء
  • بيع السلاحف المهددة بالانقراض في عدن يثير المخاوف
  • الشيخ علي جمعة يثير الجدل: يمكن أن يلغي الله النار في الآخرة (فيديو)
  • ما هو المكان الأخطر في الكون؟.. مفاجأة غريبة بشأن الأرض
  • وكالة ريا نوفوستي: روسيا تقدم تعديلا على القرار الأمريكي بشأن أزمة أوكرانيا
  • السفير الفرنسي يزور وكالة الفضاء المصرية ويشيد بتطورها التقني
  • إيلون ماسك: حان الوقت لإنهاء برنامج المحطة الفضائية الدولية
  • احتمال اصطدام كويكب بالأرض يثير انقساما بين مغردين فماذا قالوا؟
  • وكالة الفضاء المصرية تستضيف فريق عمل الدورة التدريبية للكوادر الأفريقية في نسختها الرابعة