السفارة الأمريكية:بلادنا لها الحق بالرد على استهداف ميليشيا الحشد للمجمع الدبلوماسي في مطار بغداد الدولي
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 14 شتنبر 2024 - 11:10 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قالت السفارة الأمريكية في العراق، السبت، إن “الميليشيات الحشدوية المتحالفة مع إيران” شنت هجوما الثلاثاء الماضي استهدفت به منشأة دبلوماسية تابعة للولايات المتحدة في العاصمة بغداد، مجددة الدعوة للحكومة العراقية لحماية الدبلوماسيين والتحالف الدولي.
وقال المتحدث باسم السفارة الأمريكية في بيان اليوم، إنه “في يوم الثلاثاء الموافق 10 أيلول تم الاعتداء على مجمع الدعم الدبلوماسي في بغداد، وهو منشأة دبلوماسية أمريكية”، مردفا بالقول إنه “لحُسن الحظ لم ترد أنباء عن حدوث إصابات”.وأضاف أن “الدلائل تشير الى أن الهجوم بدأ من قبل الميليشيات الحشدوية المتحالفة مع إيران والتي تعمل بحرية في العراق”.وتابع المتحدث بالقول، إن “حكومة العراق عبرت مراراً وتكراراً عن التزامها بحماية البعثات الدبلوماسية، وكذلك الأفراد العسكريين الأمريكيين الذين هم متواجدون في البلد بدعوة منها”، مجددا دعوته الى الحكومة العراقية “لحماية الأفراد الشركاء من الدبلوماسيين، والتحالف ومنشآتهم”.واختتم المتحدث بيان السفارة قائلا: نحن نؤكد الاحتفاظ بحقنا في الدفاع عن النفس وحماية أفرادنا في أي مكان في العالم”.وكان مصدر أمني، قد افاد مساء يوم الثلاثاء الماضي ، بوقوع قصف استهدف المركز اللوجستي التابع للسفارة الأمريكية داخل مطار بغداد الدولي.وقال المصدر ، إن “القصف الذي لم تعرف طبيعته بعد اذا كانت صواريخ او قذائف هاون، وقع بالقرب من الدعم اللوجستي التابع للسفارة الأمريكية، وآخر بالقرب من مقر جهاز مكافحة الارهاب، والتي تقع جميعها ضمن مقتربات مطار بغداد الدولي”.وهذا القصف هو الأول من نوعه منذ فترة، والذي سبق بساعات الزيارة الخاصة للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الى العراق.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
ميليشيا كتائب حزب الله تؤكد استمرارها في استهداف إسرائيل
آخر تحديث: 20 نونبر 2024 - 4:03 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد زعيم ميليشيا كتائب حزب الله ، اليوم الأربعاء، أن الكتائب تشكك في المفاوضات التي تجري برعاية المبعوث الأمريكي آموس هوكستين لوقف إطلاق النار بين حزب الله اللبناني واسرائيل في لبنان، مشددًا على دعم وحدة الساحات وتلاحم قوى المقاومة.وأوضح أمين عام الكتائب أبو حسين الحميداوي خلال حوار أجراه مع الدائرة الإعلامية للحزب، اليوم،ان “الشيطان الأكبر، الولايات المتحدة، لم تأتِ إلا بالخراب والغش والخداع”، مؤكداً أن القرار النهائي بشأن المفاوضات يعود للإخوة في حزب الله الذين يمتلكون القدرة على تحديد مصالحهم الآنية والمستقبلية.وفيما يتعلق بتأثير المفاوضات على وحدة الساحات بين قوى المقاومة، أشار الحميدواي إلى أن حزب الله لن يتجاهل قضايا الأمة العربية، خاصة قضية غزة، مضيفًا أن المقاومة اللبنانية لن تفرط في التزاماتها تجاه الشعوب المظلومة.وتعليقًا على المتغيرات المحتملة بعد المفاوضات، أكد الحميدواي أن الكتائب تجري مباحثات مستمرة داخليًا ومع تنسيقية المقاومة العراقية، بالإضافة إلى اتصالات مع حزب الله وأنصار الله وقادة المقاومة الفلسطينية، لتشكيل موقف موحد يتماشى مع التطورات المستقبلية.وأشار إلى أن الأولوية تتمثل في عدم ترك الشعب الفلسطيني وحده، والحفاظ على وحدة الساحات، التي وصفها بأنها “إحدى القواعد الأساسية التي أرساها الشهيد قاسم سليماني”. واختتم قائلاً: “سنظل أوفياء لتلك القيم، وسلام قولا من رب رحيم”.