راعي الكنيسة الكاثوليكية في البحر الأحمر يوزّع حلوي المولد النبوي على المواطنين
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
شارك القمص يؤنس أديب راعي كنيسة الأقباط الكاثوليك بالبحر الأحمر، في احتفالات المولد النبوي الشريف بتوزيع حلوى المولد على المارة والأطفال في الشوارع بميدان الغردقة في عادة يحرص عليها سنوياً لنشر المحبة بين المصريين أبناء الوطن الواحد.
ومن جانبه أشار القمص يؤنس أديب راعي كنيسة الأقباط الكاثوليك بالبحر الأحمر في تصريحات لـ«الوطن» إلى أن تلك العادة سنوية يحرص على الاحتفال مثل عيد الفطر والأضحى وشهر رمضان نعبر من خلالها عن الحب والمودة بينه وبين أخوته المسلمين.
وأكد أن مصر نسيج واحد وأن الشعب المصري نسيج واحد ودم واحد، مؤكدًا أن جميع إخوانه المسلمين يشاركونه في كل الاحتفالات الدينية الخاصة به، ومن الواجب الاحتفال معهم في كل المناسبات الدينية لهم.
وأشار إلى أن الترابط بين المصريين هو سر قوة هذا الوطن وتماسكه وأن في احتفالاته يشاهد الكثير من المسلمين يقدمون التهنئة له في الكنيسة ويشاركون في الاحتفالات، موضحاً أنه في عيد الأضحى يهنئ إخوانه المسلمين، ويقوم بذبح الأضحية في أول أيام العيد ويوزعها على الأسر الأكثر احتياجًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المولد المولد النبوي احتفالات احتفال المولد النبوي المولد في الغردقة
إقرأ أيضاً:
جماعة الحوثي تعلن عودة هجمات البحر الأحمر
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت جماعة الحوثي المسلحة، الاثنين، عن قرار استئناف عملياتها الهجومية ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وبحر العرب وباب المندب.
وأوضح متحدث الحوثيين العسكري في بيان صحفي، أن الحظر سيستمر حتى فتح معابر قطاع غزة والسماح بدخول احتياجاته الإنسانية من غذاء ودواء.
وزعم أن هذا القرار يأتي في سياق تعزيز المواقف المساندة لفلسطين، مع استمرار الحظر على السفن الإسرائيلية في الممرات البحرية الاستراتيجية حتى تحقيق مطالبهم الإنسانية المرتبطة بغزة.
والجمعة، أعلن زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، أن الحركة ستستأنف عملياتها البحرية ضد “إسرائيل” إذا لم تُنهِ تعليقها دخول المساعدات إلى غزة خلال 4 أيام، مما يشير إلى تصعيد محتمل.
وشنت الجماعة المسلحة، أكثر من 170 هجوم على حركة الشحن البحرية منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، بزعم التضامن مع الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على غزة، وتراجعت الهجمات في يناير/ كانون الثاني بعد وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.
وخلال تلك الهجمات، أغرق الحوثيون سفينتين واستولوا على أخرى وقتلوا 4 بحارة على الأقل، مما أدى إلى اضطراب حركة الشحن العالمية لتُضطر الشركات إلى تغيير مسار سفنها لتسلك طريقاً أطول وأعلى تكلفة حول جنوب القارة الأفريقية.