استثمار النخيل ينتشر في 22 مقاطعة زراعية في العراق.. النوادر قد ترتفع 10% - عاجل
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكدت لجنة الزراعة في مجلس النواب، اليوم السبت (14 أيلول 2024)، انتشار ما أسمته استثمار النخيل في 22 مقاطعة زراعية في العراق، فيما اشارت إلى ضرورة الانتباه إلى خطورة الآفات الزراعية التي تسبب هلاك أشجار النخيل.
وقال عضو لجنة الزراعة النيابية النائب ثائر الجبوري في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" الانفتاح على تصدير مئات الآلاف من التمور من عدة محافظات عراقية وتحسن الإيرادات وسط تنامي الإقبال عليها في عدة أسواق آسيوية دفع إلى زيادة وتيرة استثمار النخيل في 22 مقاطعة زراعية في العراق، خاصة في الشرق والوسط والجنوب".
وأضاف، أن" الاستثمار الزراعي له فوائد كثيرة، خاصة وأن العقود الأربعة الماضية شهدت انحسار أعداد أشجار النخيل في البلاد بمعدلات مثيرة للقلق بسبب الآفات والجفاف والتجريف، لكن هناك إقبال على ضخ أموال لإنشاء مزارع نموذجية ويعتمد على أصناف نادرة للتصدير وسيخلق أبعادًا اقتصادية عدة ويعوض جزءًا من هلاك البساتين في العقود الماضية".
رئيس الاتحاد للجمعيات الفلاحية في ديالى، رعد مغامس، أقرّ بأن معدل الاستثمار الزراعي في بساتين النخيل ارتفع بنسبة 20% في السنوات الثلاث الماضية، وبلغ ارتفاع إنتاج التمور من الأصناف النادرة أكثر من 10%، أغلبها يخصص للتصدير في ظل وجود من 12-16 نافذة أسواق خارجية تستقطب التمور العراقية".
وأضاف مغامس في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن" التوقعات تؤكد بأن معدل الإقبال على استثمار بساتين النخيل النموذجية سيزداد بنسبة لا تقل عن 30%، في السنوات الخمس المقبلة، أي أننا أمام مشهد آخر، مؤكدًا بأن" إنتاج ديالى من التمور سيزداد هذا العام بما لا يقل عن 15% قياسًا بالعام الماضي وفق القراءات الأولية".
وأشار إلى" ضرورة الانتباه إلى خطورة الآفات الزراعية التي تسبب هلاك أشجار النخيل، ومنها الدوباس وسوسة النخيل الحمراء وغيرها، وأهمية إعادة المكافحة الجوية بشكل متكرر لاحتواء تلك الآفات الفتاكة".
وأعلنت وزارة الزراعة، يوم السبت (24 حزيران 2023)، عن زيادة عدد النخيل في العراق، مشيرة الى أن أعداد النخيل تجاوزت الـ 22 مليون نخلة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة، محمد الخزاعي، في تصريح صحافي، إن "النخلة العراقية تمر بأفضل أوقاتها من خلال التوجه نحو زراعة غابات نخيلية عن طريق الاستثمار الزراعي، حيث تولت الكثير من المؤسسات التي دخلت في هذا المجال، زراعة أصناف جديدة وعالية الجودة بالتمور".
وأشار إلى أن "أعداد النخيل تقدر بأكثر من 22 مليون نخلة، وهذه نقلة نوعية"، مؤكداً أن "زراعة النخيل في تزايد وتقدم كبيرين، من أجل إعادة العراق إلى وضعه الطبيعي، كأبرز بلد يتميز بأعداد النخيل الكبيرة".
وأوضح أن "التمور العراقية تحمل الكثير من الصفات التي تميزها عن غيرها من الأنواع المزروعة في باقي البلدان، لهذا جميع الدول تفضل التمور العراقية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: النخیل فی فی العراق
إقرأ أيضاً:
قراءة في الاستراتيجية الأمريكية مع العراق بعد قدوم سيد البيت الابيض الجديد- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في الاطار التنسيقي عصام شاكر، اليوم الثلاثاء (5 تشرين الثاني 2024)، أن استراتيجية الولايات المتحدة الامريكية سوف لن تختلف في العراق بتغيير الحزب الحاكم في البيت الابيض.
وقال شاكر لـ"بغداد اليوم"، إن "البعض يعلق أوهاما على تغيير الرئيس الامريكي في الانتخابات من ناحية ادارة مختلفة للملفات مع بغداد، لكن الحقائق يجب أن ينظر لها بواقعية مستندة الى التاريخ بأن البيت الابيض بمختلف رؤسائه ينظر الى العراق بمعيار واحد، هو مدى ملائمة مصالحه مع أي قرار وأن يخدم بالأساس حلفاءه وعلى رأسهم اسرائيل".
وأضاف أن "واشنطن تشهد حالة ضعف أكثر من أي وقت مضى وحرب غزة كشفت للعالم انها لم تعد تسيطر حتى على تل ابيب بل أن اسرائيل هي من تحرك البيت الابيض من خلال اللوبي الصهيوني الذي يدير شؤون السياسة الخارجية على نحو ترفض امريكا التأكيد بأن ما يحدث في غزة ولبنان ابادة جماعية بل تمنع أي ادانة دولية حتى من خلال مجلس الامن".
وأشار الى أن "الشرق الاوسط يقترب من حالة فوضى بسبب ضعف امريكا وتخبط قراراتها ورضوخها للوبي الصهيوني على نحو تضخ 20 مليار دولار لإدامة ماكنة الموت في فلسطين ولبنان فيما الملايين من الامريكيين مشردون في الشوارع دون مأوى، في مفارقة تكشف زيف حقوق الانسان والديمقراطية".
ويصوت ملايين الأمريكيين لاختيار رئيسهم السابع والأربعين، بعد حملة انتخابية زخرت بالأحداث والتوتر بين هاريس وترامب وسط حالة من الترقب.
وإما أن ينتخب الأمريكيون للمرة الأولى امرأة إلى البيت الأبيض، أو مرشحا شعبويا مدانا في قضايا جنائية ومستهدفا بملاحقات قضائية عدة أدخلت ولايته الأولى بين عامي 2017 و2021 البلاد والعالم في سلسلة متواصلة من التقلبات والهزات. ولا يقتصر الترقب على الانتخابات نفسها، بل تطرح تساؤلات قلقة حول ما سيأتي بعدها.