جدة - صفا أدانت منظمة التعاون الإسلامي، بشدة جريمة استهداف الاحتلال الإسرائيلي للنازحين والعاملين في منشآت تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، التي كان آخرها قصف مدرسة الجاعوني بمخيم النصيرات في قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد وإصابة العشرات من المدنيين. واعتبرت المنظمة في بيان، يوم السبت، هذه الجريمة امتدادًا لجرائم القتل والتدمير والتهجير والتجويع والإبادة الجماعية، التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة.

وأوضحت أن هذه الجريمة تشكل انتهاكًا صارخًا لأحكام القانون الدولي الإنساني، واتفاقية جنيف وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، والأوامر الصادرة عن محكمة العدل الدولية. وجددت دعوتها الأطراف الدولية الفاعلة إلى تحمل مسؤولياتها والعمل على تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735 الذي يدعو إلى الوقف الفوري والشامل لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال، وإنهاء المعاناة الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة. وأكدت على ضرورة توفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني، وضمان مساءلة ومحاسبة الاحتلال عن جميع الجرائم والانتهاكات التي يقترفها في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى حرب غزة أونروا فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

«أونروا» تصمد أمام الانتهاكات الإسرائيلية.. مساعدات مستمرة رغم محاولات الإعاقة

رغم محاولات الاحتلال الإسرائيلي الذي لا يزال يواصل مواقفه المتشددة والمعادية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» ورغبته في تعطيلها، إلا أن الوكالة مستمرة في تقديم المساعدات للفلسطينيين، حيث يسعى الاحتلال إلى هدف واحد، هو حرمان الفلسطينيين أينما كانوا من أبسط مقومات حياتهم.  

جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان «أونروا أمام حرب إسرائيلية تستهدف عرقلة عملها في الأراضي المحتلة»، مسلطًا الضوء على محاولة إسرائيل لعرقلة عمل الوكالة.

أشكال عديدة لتشدد إسرائيل ضد «أونروا»

وأشار التقرير إلى أن تشدد إسرائيل ضد «أونروا» يأخذ عدة أشكال منها وضع العقبات أمام ما تقدمه الوكالة من مساعدات للفلسطينيين ومنها ما زعمته بأن «أونروا» تضم عددا كبيرا من حركة حماس، وأن 12 من موظفيها شاركوا في هجوم 7 أكتوبر من عام 2023.

وأكد التقرير أن الهجوم الإسرائيلي المتواصل على «أونروا» لم ينجح في تكبيل أيدي الوكالة أو في ثنيها عن موقفها الثابت من الاستمرار في تقديم المساعدات للفلسطينيين ليترجمه تأكيد مكتبها الإعلامي في الضفة الغربية على مواصلة تقديم خدماتها رغم عمليات الاقتحام التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدارس تابعة لها ومؤسسات تعليمية في مدينة القدس.

 

الضفة الغربية توصف انتهاكات إسرائيل بأنها غير مقبولة

المكتب الإعلاني للأونروا بالضفة الغربية وصف عمليات الاقتحام بأنها انتهاك غير مقبول لامتيازات وحصانات الأمم المتحدة وتشكل حرمانا من حق التعليم للأطفال والمتدربين، كما أن المفوض العام للوكالة أطلق إنذارا قويا بأن الوكالة قد تنهار بسبب تشريعات الكنيست الإسرائيلي التي تستهدف عملياتها في الأراضي الفلسطينية، محذرا من أن انهيارها من شأنه أن يخلق فراغا خطيرا في تقديم الخدمات الأساسية، ما يشكل تهديدا للسلام والاستقرار في المنطقة.  

مقالات مشابهة

  • نقابة الصحفيين تدين التعسف الحوثي الممنهج بحق شركة يمن ديجتال ميديا ومالكها والعاملين فيها
  • محافظ إدلب يبحث مع المنظمة الدولية لحقوق الإنسان وشؤون اللاجئين واقع النازحين في المخيمات
  • إعلام عبري: وزير الصحة الإسرائيلي يأمر بإنهاء علاقات العمل مع الأونروا
  • «أونروا» تصمد أمام الانتهاكات الإسرائيلية.. مساعدات مستمرة رغم محاولات الإعاقة
  • الخارجية الفلسطينية: قرارات الشرعية الدولية تؤكد أن القدس جزء لا يتجزأ من فلسطين
  • «أونروا» تصمد أمام الانتهاكات الإسرائيلية.. مساعدات مستمرة رغم محاولات الإعاقة
  • «الخارجية الفلسطينية» تطالب بإجراءات دولية رادعة لحماية وكالة أونروا
  • الخارحية الفلسطينية: اقتحام الاحتلال مدارس الأونروا اعتداء على القانون الدولي
  • عاجل. زيلينسكي: موسكو تكذب بشأن عدم استهداف قطاع الطاقة وهجوم جديد يضرب أوديسا
  • الأمم المتحدة تدين اقتحام الاحتلال مدارس للأونروا في القدس