أدى انفجار سيارة في مدينة عكا في الداخل الإسرائيلي المحتل إلى إصابة شاب بجروح خطيرة وطفل بجروح طفيفة، في وقت يشهد فيه المجتمع العربي تصاعداً في الجريمة وتفاقماً للأوضاع الأمنية.

وأصيب شاب في الثلاثينيات من عمره بجروح خطيرة وطفل يبلغ من العمر أربع سنوات ونصف بجروح طفيفة، جراء انفجار سيارة قرب مركز الشرطة في مدينة عكا مساء الجمعة.



وقام طاقم طبي من "نجمة داود الحمراء" بتقديم الإسعافات الأولية للشاب والطفل، حيث تعرض الشاب لجروح خطيرة والطفل لجروح طفيفة في أطراف جسديهما.

انفجار يهز مدينة عكا المحتلة وسيارات الإسعاف تهرع إلى منطقة الحدث pic.twitter.com/AvEv3PeGPy — د.حذيفة عبدالله عزام (@huthaifaabdulah) September 13, 2024
ونقلت وسائل إعلام عن المضمد فراس سلامة، قوله إن المصاب كان موجوداً على الشارع بالقرب من السيارة التي اشتعلت فيها النيران، وكان في وعيه، ولكنه يعاني من إصابات خطيرة في أطراف جسده.

وأضاف سلامة أن الطاقم الطبي قدم الإسعافات الأولية للمصاب ونقله في حالة خطيرة إلى المستشفى.

وتم نقل الشاب والطفل بسرعة إلى المركز الطبي للجليل (مستشفى الجليل الغربي) في نهاريا لاستكمال العلاج. وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها بدأت التحقيق في ملابسات الانفجار، مشيرة إلى أن الخلفية قد تكون جنائية.

وفي جسر الزرقاء بمدينة حيفا، أصيب شاب يبلغ من العمر 25 عامًا وطفلة في الخامسة من عمرها بجروح متوسطة إثر تعرضهما لجريمة إطلاق نار. وبعد تقديم العلاجات الأولية، تم نقل المصابين إلى مستشفى "هيلل يافة" في الخضيرة لتلقي العلاج.

وفي جديدة المكر شرقي مدينة عكا، تعرض شاب في العشرين من عمره لجريمة إطلاق نار وأصيب بجروح متوسطة. وقدم طاقم طبي من مركز "حيان" الإسعافات الأولية للمصاب، ثم نُقل إلى المركز الطبي في الجليل لاستكمال العلاج.


وتشهد معدلات الجريمة تصاعدًا خطيرًا في المجتمع العربي، ما يؤدي إلى انعدام الأمن والأمان. وقد ارتفعت حصيلة القتلى إلى 163 شخصًا منذ بداية العام، بينهم 9 ضحايا سقطوا في غضون يومين فقط.

وفي جريمة مروعة، شهدت مدينة الرملة تفجير مركبة مساء الخميس الماضي، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، من بينهم امرأة، وطفلتها، وطفل، وشابة. تُعد هذه الجريمة واحدة من أكثر الجرائم وحشية التي شهدها المجتمع العربي في الداخل المحتل في الفترة الأخيرة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية عكا الجليل حيفا فلسطين حيفا الجليل عكا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مدینة عکا

إقرأ أيضاً:

شاهد ما يشبه انفجار قنبلة ذرية في جزيرة بمساحة قطاع غزة

وما أن وصل وزير الداخلية الفرنسي إلى "مايوت" أمس الاثنين للإشراف على عمليات الإنقاذ والاعانات، حتى استنتج Bruno Retailleau سريعا أن "الأمر سيستغرق أياما وأياما" لإحصاء الضحايا الذين حذر مسؤولون بأن عددهم "قد يصل إلى مئات، وربما آلاف" بعد أن بدأChido السبت الماضي باجتياح الجزيرة البالغ سكانها 321 ألفا.

إلا أن فيها ما يزيد عن 100 ألف مهاجر غير شرعي، أكثر من 95% منهم من دولة جزر القمر المجاورة.

ومعظم غير الشرعيين من المهاجرين يعيش في أكواخ هشة ذات أسقف من حديد مموج، وتمزق بفعل رياح بلغت سرعتها 220 كيلومترا بالساعة، إلى درجة أن عددا منهم أفاد أنهم شاهدوا أطرافا مقطوعة بسبب الأسقف المعدنية التي كانت تندفع بفعل هبات عنيفة من الرياح، لذلك أعلنت سلطات جزر القمر الحداد الوطني لمدة أسبوع، لتأكدها بأن معظم القتلى من مواطنيها.

أما Ousseni Balahachi ممثل "مايوت" في الاتحاد الفرنسي الديمقراطي للعمل، فذكر أن عددا كبيرا من المهاجرين غير الشرعيين رفضوا الاستجابة لتحذيرات بالتوجه إلى الملاجئ لأنهم ظنوها مؤامرة من الحكومة الفرنسية لترحيلهم "فقد اعتقدوا أن الأمر هو فخ تم نصبه لتجميعهم ونقلهم عبر حدودنا" فيما قالت Estelle Youssouffa العضو ببرلمان الجزيرة، إن "الاعصار هدم مدن الصفيح، وابتلع الطين والصفائح المعدنية سكان مايوت التي لم يعد فيها ماء ولا طعام ولا كهرباء، وحيث الملاجئ تسع 30 ألفا فقط".

خطر النهب والكوليرا وحذر الأطباء من أن الجزيرة التي استمدت اسمها من "موت" العربية، وفق الوارد بسيرتها، معرضة لخطر انتشار "الكوليرا" في غياب مياه الشرب "وإذا لم نتحرك بسرعة، مع الحرارة وموسم الأمطار، فإننا نتجه مباشرة نحو كارثة صحية" بحسب ما قالت راميا التي تحدثت أيضا عن أعمال النهب، وحذرت قائلة: "لم يوقف هذا الإعصار المجرمين، وعندما توقف وهدأ قليلا، راحوا ينهبون المتاجر، وأصبحوا يهاجمون المنازل الآن"، وفق تعبيرها.

وتقول السلطات الفرنسية إنها تسارع إلى ضمان النظام، وإحضار المساعدات، وفتح الطرق، والوصول إلى مدن الصفيح النائية، وأنها نشرت أكثر من 1600 ضابط شرطة، وخصصت طائرة خدمات للطوارئ، أقلعت من جزيرة "ريونيون" الفرنسية، والبعيدة 1.390 كيلومترا، ونقلت 3 أطنان من الإمدادات الطبية، إضافة لفريق طبي من 17 فردا.

كما اتجه ما لا يقل عن 800 عامل إنقاذ إلى الجزيرة البالغة مساحتها 374 كيلومترا، أي كمساحة قطاع غزة تقريبا

مقالات مشابهة

  • أخبار سوريا.. انفجار عنيف يهز أرجاء مدينة منبج شرقي ⁧حلب⁩
  • قتيل و4 جرحى إثر انحراف سيارة بالجلفة
  • إصابة شاب فلسطيني بجروح خلال اقتحام الاحتلال مدينة نابلس
  • إصابة مسن بجروح بليغة وبتر قدميه بانفجار لغم حوثي في حجة
  • حبس بائع لاتهامه بسرقة سيارة من مركز صيانة بمدينة نصر
  • إصابة مُسن بجراح خطيرة بانفجار لغم حوثي غربي اليمن
  • حجة.. إصابة مسن بجروح بليغة جراء انفجار لغم حوثي
  • ندوة بالشرقية عن استخدامات «حبة الغلة» وكيفية عمل الإسعافات الأولية لمن تناولها
  • القبض على بائع سرق سيارة من داخل مركز صيانة بمدينة نصر
  • شاهد ما يشبه انفجار قنبلة ذرية في جزيرة بمساحة قطاع غزة