تواصل تونس استعداداتها للانتخابات الرئاسية المقررة في 7 أكتوبر المقبل، حيث يتنافس ثلاثة مرشحين على منصب الرئيس، العياشي زمال أمين عام حركة عازمون، وزهير المغزاوي أمين عام حركة الشعب، والرئيس الحالي قيس سعيد.

انتخابات تونس

وتنطلق اليوم الحملات الانتخابية الرئاسية التونسية في الداخل، بعد أن انطلقت الخميس الماضي للتونسيين في الخارج، وستستمر حتى 4 أكتوبر، وسيجرى التصويت في الخارج أيام 4 و5 و6 أكتوبر 2024.

وأعلنت عضو هيئة الانتخابات، نجلاء العبروقي، أن عدد المسجلين بالخارج للتصويت في الانتخابات الرئاسية القادمة وصل إلى أكثر من 620 ألف ناخب، وذلك بعد إضافة 300 ألف ناخب جديد بلغوا سن 18 عامًا يوم الاقتراع.

وسيتمكن أكثر من 620 ألف ناخب تونسي مقيم في 48 دولة، من ممارسة حقهم في التصويت في الانتخابات الرئاسية المقبلة، من خلال 363 مركز اقتراع تضم 439 مكتب اقتراع موزعة في هذه الدول.

ماذا عن تمويل الحملات الانتخابات الرئاسية المقبلة؟

ومن جانبها، أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أن تمويل الحملات الانتخابات الرئاسية المقبلة سيتم بشكل ذاتي من قبل المرشحين، إضافة إلى التبرعات من الأفراد، حيث تم إلغاء التمويل العام للحملات.

وأوضح رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر أن سقف تمويل الحملات الانتخابية يُحدد بقرار رئاسي، وفقًا للقانون الانتخابي، وأكد أنه تم إلغاء التمويل العام للحملات، وأصبح الاعتماد فقط على التمويل الذاتي والتمويل الخاص، اللذين يُحددان بموجب قرار صادر عن رئيس الدولة.

وأشار رئيس هيئة الانتخابات إلى أنهم يقدمون رأيًا بشأن سقف تمويل الحملات الانتخابية، مؤكدين على أهمية أن يكون متناسبًا مع الإنفاق الفعلي خلال مدة الحملة (21 يومًا)، كما أضاف أنهم يميلون إلى تقليل السقف مقارنةً بانتخابات 2014 و2019.

ورفضت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس إعادة 3 مرشحين إلى السباق الرئاسي، رغم أحكام المحكمة الإدارية بإعادة تأهيلهم، وقررت تثبت القائمة المعلنة مسبقًا وقبول 3 مرشحين فقط في القائمة النهائية وهم العياشي زمال وزهير المغزاوي والرئيس الحالي قيس سعيد، وأرجعت الهيئة سبب رفضها لإعادة تأهيل المرشحين الثلاث إلى عدم استلامها أحكام المحكمة الإدارية وفق الآجال المحددة.

وأوضح رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، فاروق بوعسكر، أن الهيئة لم تتمكن من الاطلاع على نسخ أحكام الدوائر الاستئنافية للمحكمة الإدارية بشأن نزاعات الترشح للانتخابات الرئاسية في غضون 48 ساعة من إعلانها من قبل كتابة المحكمة الإدارية.

كيف يتم تفادي التصويت مرتين في تونس؟

وسهلت هيئة الانتخابات للتونسيين المقيمين في الخارج عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية عبر إتاحة إمكانية التصويت في أي مركز يختارونه داخل البلد الذي يعيشون فيه، و ذلك من خلال آلية «التصويت الحر».

وقالت الهيئة إن هذه الآلية تتيح إمكانية التصويت في بلد آخر غير المسجل به في حالة وجود الناخب في ذلك البلد خلال أيام الاقتراع، مشيرة إلى أنّ هذه الآلية تتيح للمواطنين التونسيين المقيمين في الخارج التصويت في أي بلد آخر يتواجدون فيه خلال أيام الاقتراع، حتى وإن لم يكونوا مسجلين فيه.

ولتفادي التصويت مرتين، وضعت الهيئة ضمانات تتمثل في الشطب الآلي لكل ناخب قام بالاقتراع في مركز مختلف عن المركز المسجل به.

إحصائيات الناخبين في تونس

وتُشير الإحصائيات الرسمية إلى أن ما يقارب مليون و800 ألف تونسي يقيمون بالخارج، وهو ما يمثل 15% من إجمالي سكان تونس، أما أوروبا تُشكل موطنًا لأغلبية كبيرة من الجالية التونسية بالخارج، حيث تستقطب نحو 86% من إجمالي العدد، مع تركيز رئيسي في فرنسا (56%) تليها إيطاليا (15%) ثم ألمانيا (7%)، وفي الدول العربية يقيم بنحو 10% من مجموع الجالية، وفي حين تستقطب بعض البلدان في أمريكا الشمالية مثلا كندا والولايات المتحدة الأمريكية نحو 6.6% من التونسيين بالخارج.

تُظهر الإحصائيات أن غالبية الجالية التونسية في الخارج تتراوح أعمارهم بين 18 و64 سنة، حيث تشكل هذه الفئة العمرية أكثر من 68% من إجمالي عدد أفراد الجالية، بينما تشكل الفئة العمرية التي تتجاوز 65 سنة أكثر من 15%.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات التونسية تونس انتخابات تونس الانتخابية الرئاسية التونسية قيس سعيد الهیئة العلیا المستقلة للانتخابات الانتخابات الرئاسیة تمویل الحملات التصویت فی فی الخارج أکثر من فی تونس

إقرأ أيضاً:

بعد تصدرها التريند.. كل ما تريد معرفته عن مدينة سبها الليبية

مدينة سبها الليبية.. تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد أن تصدرها التريند وذلك بسبب السيول التي تتعرض إليها المدينة.

مدينة سبها الليبية 


سبها هي إحدى المدن الرئيسية في جنوب ليبيا، وعاصمة إقليم فزان، وتعد مركزًا حضريًا وتاريخيًا ذا أهمية كبيرة. تقع في قلب الصحراء الليبية وتعتبر من أبرز المدن في الجنوب الليبي نظرًا لموقعها الاستراتيجي ودورها التاريخي والتجاري.

الموقع الجغرافي والتاريخ

تقع سبها على بعد نحو 770 كيلومترًا جنوب العاصمة طرابلس، وتحيط بها السهول الصحراوية الشاسعة. تمتاز بمناخها الصحراوي الحار والجاف، حيث تكون درجات الحرارة مرتفعة في الصيف ومعتدلة إلى باردة في الشتاء. تاريخيًا، لعبت سبها دورًا مهمًا في التجارة عبر الصحراء، حيث كانت نقطة عبور للتجار والقوافل التي تنقل البضائع بين شمال وجنوب الصحراء الكبرى.

السكان والثقافة

يبلغ عدد سكان سبها نحو 130،000 نسمة، وهي مدينة متعددة الثقافات والأعراق، حيث يقطنها العرب، والطوارق، والتبو، مما يعطيها طابعًا ثقافيًا متنوعًا. تشتهر سبها بالتقاليد الصحراوية الأصيلة، ويبرز الطابع القبلي في تنظيم المجتمع المحلي. تعتبر المدينة أيضًا مركزًا ثقافيًا وأدبيًا، حيث يحرص السكان على الحفاظ على تراثهم الشعبي وأغانيهم ورقصاتهم التقليدية.

الاقتصاد

يعتمد اقتصاد سبها بشكل رئيسي على التجارة والزراعة، حيث تشتهر المنطقة بإنتاج التمور وبعض المحاصيل الزراعية التي تلائم المناخ الصحراوي. كما تعتبر سبها مركزًا تجاريًا هامًا للجنوب الليبي، نظرًا لقربها من الحدود مع دول مثل تشاد والنيجر، ما يجعلها حلقة وصل للتجارة العابرة للحدود. لعبت المدينة دورًا مهمًا خلال سنوات طويلة كمحطة رئيسية على طريق القوافل الصحراوية.

البنية التحتية والخدمات

على الرغم من التحديات التي واجهتها ليبيا في السنوات الأخيرة، لا تزال سبها تحافظ على أهميتها الاقتصادية والاجتماعية. تضم المدينة مطار سبها الدولي الذي يخدم جنوب البلاد ويربطه بمناطق أخرى من ليبيا. وتوجد فيها أيضًا العديد من المدارس والمستشفيات التي تلبي احتياجات السكان المحليين.

التحديات

تعاني سبها من تحديات كبيرة مثل العديد من المدن الليبية الأخرى، أهمها مشكلات الأمن والنزاعات القبلية نتيجة الوضع السياسي غير المستقر. كما أن نقص الخدمات الأساسية والبنية التحتية المتهالكة يمثل تحديًا كبيرًا لأهل المدينة، إلا أن روح التعاون بين سكانها والمجتمع المحلي تساعد في تجاوز بعض هذه الصعوبات.

الأهمية الاستراتيجية

سبها تحتل مكانة استراتيجية كونها بوابة للصحراء الكبرى، ولعبت دورًا مهمًا في الربط بين الشمال والجنوب الليبيين. كما أنها تُعد مركزًا للنفوذ في منطقة فزان الغنية بالثروات الطبيعية، خاصة النفط والغاز، ما يضعها في قلب التطورات السياسية والاقتصادية في البلاد.

مقالات مشابهة

  • بعد تصدره التريند.. كل ما تريد معرفته عن جهاز البيجر
  • العفو الدولية تنتقد تصعيد السلطات التونسية لحملة القمع قبيل الانتخابات
  • متاح الآن.. كل ما تريد معرفته عن التصالح على الجراجات
  • تونس.. هيئة الانتخابات تستبعد 3 مرشحين من سباق الرئاسة
  • كل ما تريد معرفته عن خسوف القمر سبتمبر 2024
  • تحديث آبل الجديد.. كل ما تريد معرفته عن iOS 18
  • بعد تصدرها التريند.. كل ما تريد معرفته عن مدينة سبها الليبية
  • تغيير الساعة في مصر.. كل ما تريد معرفته عن تعديل التوقيت
  • كل ما تريد معرفته عن صواريخ فرط الصوت
  • احياء ذكرى المولد النبوي في القيروان التونسية