كل ما تريد معرفته عن الانتخابات الرئاسية التونسية.. منافسة بين 3 مرشحين
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
تواصل تونس استعداداتها للانتخابات الرئاسية المقررة في 7 أكتوبر المقبل، حيث يتنافس ثلاثة مرشحين على منصب الرئيس، العياشي زمال أمين عام حركة عازمون، وزهير المغزاوي أمين عام حركة الشعب، والرئيس الحالي قيس سعيد.
انتخابات تونسوتنطلق اليوم الحملات الانتخابية الرئاسية التونسية في الداخل، بعد أن انطلقت الخميس الماضي للتونسيين في الخارج، وستستمر حتى 4 أكتوبر، وسيجرى التصويت في الخارج أيام 4 و5 و6 أكتوبر 2024.
وأعلنت عضو هيئة الانتخابات، نجلاء العبروقي، أن عدد المسجلين بالخارج للتصويت في الانتخابات الرئاسية القادمة وصل إلى أكثر من 620 ألف ناخب، وذلك بعد إضافة 300 ألف ناخب جديد بلغوا سن 18 عامًا يوم الاقتراع.
وسيتمكن أكثر من 620 ألف ناخب تونسي مقيم في 48 دولة، من ممارسة حقهم في التصويت في الانتخابات الرئاسية المقبلة، من خلال 363 مركز اقتراع تضم 439 مكتب اقتراع موزعة في هذه الدول.
ماذا عن تمويل الحملات الانتخابات الرئاسية المقبلة؟ومن جانبها، أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أن تمويل الحملات الانتخابات الرئاسية المقبلة سيتم بشكل ذاتي من قبل المرشحين، إضافة إلى التبرعات من الأفراد، حيث تم إلغاء التمويل العام للحملات.
وأوضح رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر أن سقف تمويل الحملات الانتخابية يُحدد بقرار رئاسي، وفقًا للقانون الانتخابي، وأكد أنه تم إلغاء التمويل العام للحملات، وأصبح الاعتماد فقط على التمويل الذاتي والتمويل الخاص، اللذين يُحددان بموجب قرار صادر عن رئيس الدولة.
وأشار رئيس هيئة الانتخابات إلى أنهم يقدمون رأيًا بشأن سقف تمويل الحملات الانتخابية، مؤكدين على أهمية أن يكون متناسبًا مع الإنفاق الفعلي خلال مدة الحملة (21 يومًا)، كما أضاف أنهم يميلون إلى تقليل السقف مقارنةً بانتخابات 2014 و2019.
ورفضت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس إعادة 3 مرشحين إلى السباق الرئاسي، رغم أحكام المحكمة الإدارية بإعادة تأهيلهم، وقررت تثبت القائمة المعلنة مسبقًا وقبول 3 مرشحين فقط في القائمة النهائية وهم العياشي زمال وزهير المغزاوي والرئيس الحالي قيس سعيد، وأرجعت الهيئة سبب رفضها لإعادة تأهيل المرشحين الثلاث إلى عدم استلامها أحكام المحكمة الإدارية وفق الآجال المحددة.
وأوضح رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، فاروق بوعسكر، أن الهيئة لم تتمكن من الاطلاع على نسخ أحكام الدوائر الاستئنافية للمحكمة الإدارية بشأن نزاعات الترشح للانتخابات الرئاسية في غضون 48 ساعة من إعلانها من قبل كتابة المحكمة الإدارية.
كيف يتم تفادي التصويت مرتين في تونس؟وسهلت هيئة الانتخابات للتونسيين المقيمين في الخارج عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية عبر إتاحة إمكانية التصويت في أي مركز يختارونه داخل البلد الذي يعيشون فيه، و ذلك من خلال آلية «التصويت الحر».
وقالت الهيئة إن هذه الآلية تتيح إمكانية التصويت في بلد آخر غير المسجل به في حالة وجود الناخب في ذلك البلد خلال أيام الاقتراع، مشيرة إلى أنّ هذه الآلية تتيح للمواطنين التونسيين المقيمين في الخارج التصويت في أي بلد آخر يتواجدون فيه خلال أيام الاقتراع، حتى وإن لم يكونوا مسجلين فيه.
ولتفادي التصويت مرتين، وضعت الهيئة ضمانات تتمثل في الشطب الآلي لكل ناخب قام بالاقتراع في مركز مختلف عن المركز المسجل به.
إحصائيات الناخبين في تونسوتُشير الإحصائيات الرسمية إلى أن ما يقارب مليون و800 ألف تونسي يقيمون بالخارج، وهو ما يمثل 15% من إجمالي سكان تونس، أما أوروبا تُشكل موطنًا لأغلبية كبيرة من الجالية التونسية بالخارج، حيث تستقطب نحو 86% من إجمالي العدد، مع تركيز رئيسي في فرنسا (56%) تليها إيطاليا (15%) ثم ألمانيا (7%)، وفي الدول العربية يقيم بنحو 10% من مجموع الجالية، وفي حين تستقطب بعض البلدان في أمريكا الشمالية مثلا كندا والولايات المتحدة الأمريكية نحو 6.6% من التونسيين بالخارج.
تُظهر الإحصائيات أن غالبية الجالية التونسية في الخارج تتراوح أعمارهم بين 18 و64 سنة، حيث تشكل هذه الفئة العمرية أكثر من 68% من إجمالي عدد أفراد الجالية، بينما تشكل الفئة العمرية التي تتجاوز 65 سنة أكثر من 15%.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات التونسية تونس انتخابات تونس الانتخابية الرئاسية التونسية قيس سعيد الهیئة العلیا المستقلة للانتخابات الانتخابات الرئاسیة تمویل الحملات التصویت فی فی الخارج أکثر من فی تونس
إقرأ أيضاً:
حفل تنصيب ترامب.. كل ما تريد معرفته عن الحدث الأبرز في العالم
زنقة 20 | وكالات
يعتبر موعد حفل تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد من الأحداث البارزة التي يترقبها العالم والولايات المتحدة الأمريكية.
و يتم تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب اليوم، ويؤدي اليمين الدستورية ليبدأ رسميا فترة ولايته الثانية في البيت الأبيض، كما يمثل ذلك الحدث انتقال السلطة الرئاسية رسميا من إدارة بايدن إلى إدارة ترامب، بحسب ما جاء في وسائل إعلام أمريكية.
وينص التعديل العشرون في الدستور الأمريكي على أنّ فترة ولاية الرئيس التي تبلغ 4 سنوات تنتهي عند ظهر يوم 20 يناير والذي يوافق اليوم الاثنين، ويتم تنصيب الرئيس المنتخب بعد ذلك بفترة وجيزة، على أن يكون عنوان مراسم حفل تنصيب ترامب هذا العام هو “ديمقراطيتنا الدائمة.. وعد دستوري”.
وبشأن موعد حفل تنصيب ترامب، من المقرر أن تبدأ المراسم في نحو الساعة 11:30 بتوقيت واشنطن «15:30 مساء بتوقيت الرباط»، حيث كان مقررا أن تبدأ الإجراءات على الجبهة الغربية لمبنى الكابيتول، لكن ترامب قرر نقل الحفل إلى داخل الكابيتول بسبب درجات الحرارة المنخفضة المتوقعة في واشنطن العاصمة يوم التنصيب.
وبحسب ما جاء في وكالة رويترز، فإنّ واشنطن استعدت لحفل تنصيب ترامب، وسط سياج مؤقت أسود طويل على امتداد 48 كيلومترا، ونشر 25 ألف ضابط إنفاذ قانون، ونقاط تفتيش أمنية لفحص مئات الآلاف من المتفرجين.
وتتضمن أحداث التنصيب الذي سيكون على درجات مبنى الكونجرس الأمريكي، ثم الموكب إلى الكابيتول، ثم مراسم أداء نائب الرئيس لليمين، ثم خطاب التنصيب، ثم الرحيل الشرفي للرئيس المنتهية ولايته ونائبته، ثم حفل التوقيع الذي يوقع خلاله الرئيس الجديد على الترشيحات والمذكرات والأوامر التنفيذية، وأخيرا حفل غذاء يقيمه الكونجرس في الكابيتول