موقع 24:
2025-03-18@13:16:15 GMT

فيلم "روس في الحرب" يشعل الاحتجاجات في تورنتو السينمائي

تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT

فيلم 'روس في الحرب' يشعل الاحتجاجات في تورنتو السينمائي

واصل كنديون من أصل أوكراني، احتجاجاتهم أمس الجمعة، على هامش مهرجان تورونتو السينمائي الدولي حتى بعد قرار منظمي المهرجان وقف عرض فيلم وثائقي عن الجنود الروس في أوكرانيا، والذي تعرض لانتقادات باعتباره دعاية.

وفي الأيام السابقة جذب فيلم "راشانز آت وور" "روس في الحرب" عشرات المحتجين أمام إحدى دور العرض في تورونتو مطالبين إدارة المهرجان بسحب الفيلم.

ورفض المنظمون في البداية المطالب لكنهم أعلنوا يوم الخميس، أن إدارته "اضطرت إلى إيقاف" عروض الفيلم في بداية الأسبوع بعد أن علمت بتهديدات للمهرجان، والسلامة العامة.

وقال المنظمون في بيان: "هذه خطوة لم يسبق أن اتخذها مهرجان تورونتو السينمائي الدولي".استندت أناستاسيا تروفيموفا، المخرجة والمصورة السينمائية الكندية من أصل روسي، في فيلمها "روس في الحرب" إلى لقطات صورتها خلال مرافقتها للقوات الروسية قرب خط المواجهة في أوكرانيا على مدى 7 أشهر.

مشاهد واقعية

وقالت في مقابلة عندما سئلت عن رد فعلها على الاحتجاجات: "أتفهم فيض المشاعر لكن تعالوا وشاهدوا الفيلم". وأضافت "لم آت إلى هنا بنية أن أكون جزءاً من حرب.كنت شاهدة على ما يكفي من الحروب".
ونفت تروفيموفا اتهامات النقاد الأوكرانيين بأن فيلمها الوثائقي، دعاية، وقالت إنه عكس ذلك، حيث صور الفيلم دون إذن من الحكومة الروسية، ما يعرضها لخطر الملاحقة الجنائية في روسيا.
ويستعرض الفيلم الوثائقي نظرة عميقة للصراع من وجهة نظر جنود يقاتلون في الميدان، دون التدخل باقتطاع أحاديثهم عن الخوف والموت والأمل التي كانوا يوجهونا مباشرة إلى الكاميرا بينما تحتدم الحرب من حولهم.
ومنذ أيام قال أوليه نيكولينكو القنصل العام الأوكراني في تورونتو، إن الفيلم الوثائقي محاولة لتحسين صورة جرائم الحرب التي ارتكبها الجيش الروسي منذ بداية غزو أوكرانيا في 2022.
كما استنكرت نائب رئيس الوزراء الكندي كريستيا فريلاند، وهي من أصل أوكراني، الفيلم وإدراه في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي.
وقالت تروفيموفا إن "من الخطأ" ومن "غير المسؤول" أن تعلق السلطات على الفيلم دون مشاهدته.
وبعد أن أعلن المهرجان إيقاف عرضه، دعا منتجوه رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إلى "التحقيق الكامل في هذه الإهانة، من حكومة ذات سيادة، لقيمنا الديمقراطية في حرية الإعلام".
وتجمع ما يزيد على 100 محتج أمس الجمعة، بملابس البيضاء ويحملون زهور عباد الشمس تعبيراً عن السلام والصمود.

???????? ???????? The Ukrainian Canadian Congress has called on the government to investigate why the film Russians at War was made with taxpayer money.

The UCC said that the Toronto International Film Festival should cancel the screening of the Russian propaganda film directed by Anastasia… pic.twitter.com/TGG7QtQkJC

— Detector Media (@DetectorMediaEn) September 10, 2024

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية روسيا أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

مجلة إسرائيلية: دياب قاد معركة إنقاذ الشيخ جراح والآن يواجه الطرد

بعد أكثر من عقد من المعارك القانونية، قضت محكمة إسرائيلية بأن المستوطنين يمكنهم الاستيلاء على منزل صلاح دياب مدى الحياة، لكنه يرفض التخلي عن منزله.

ونشرت مجلة 972 الإسرائيلية تقريرا عن قرار محكمة إسرائيلية بطرد 22 فردا من عائلة دياب من عقاراتهم بحي الشيخ جراح في القدس، ورفض القاضي استئنافهم ضد حكم صادر عن محكمة الصلح في 2022.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: "حملة مدمرة" تطال التعليم الجامعي في أميركاlist 2 of 2ليبراسيون: استخدام فرنسا الأسلحة الكيميائية بالجزائر قررته أعلى مستويات الدولةend of list

وتحدث التقرير عن صلاح دياب (53 عاما) أحد أفراد العائلة، الذي ظل يقود احتجاجات الحي، ويعرفه كل من شارك في المظاهرات هناك، حتى أصبح شخصية بارزة في النضال ضد جهود الجماعات الاستيطانية الإسرائيلية والحكومة لتهويد المنطقة.

بدون مأوى

وبعد شهرين تقريبا من الآن، يقول التقرير إن صلاح دياب قد يصبح بدون مأوى، ونقل عنه قوله "لا نريد أبراجا فاخرة، ولا نريد الملايين، نريد فقط البقاء في منزلنا ونعيش حياتنا، يريدون طرد الحي بأكمله وتدميره وبناء منازل للمستوطنين".

وحتى الآن، وخلال سنوات من الإجراءات القانونية الشاقة، تمكنت الأسرة من وقف إخلائها، حتى عندما نجح المستوطنون في طرد عائلتين من الحي في عامي 2017 و2022 على التوالي.

وكانت الاحتجاجات قد بلغت ذروتها في مايو/أيار 2021 كجزء من الانتفاضة الفلسطينية الجماهيرية المعروفة باسم "انتفاضة الوحدة"، عندما قضت محكمة إسرائيلية بطرد 13 عائلة من بيوتها لصالح المستوطنين.

إعلان

ودياب ليس غريبا عن نظام العدالة الإسرائيلي. لقد نسي عدد المرات التي اعتُقل فيها على مر السنين خلال الاحتجاجات، لكنه يقدر أنها تتراوح بين 25 و30 مرة. في عام 2015، قضى 5 أشهر في السجن بتهم ملفقة بالاعتداء، وفي احتجاج قبل 3 سنوات، كسر ضباط الشرطة ساقه، قال "مع كل ما مررت به، أشعر أنني عشت ألف عمر".

تمييز قانوني

وفي السنوات الأخيرة، سعت مجموعات المستوطنين مثل "نهالات شمعون" إلى استخدام حقيقة أن الأرض كانت مملوكة سابقا من قبل الصناديق اليهودية، كذريعة لما يصفونها باستعادة الممتلكات هناك.

وتذكر المجلة أن المنازل في هذا الجزء من الشيخ جراح بُنيت جميعها خلال فترة الحكم الأردني، بين عام 1948 واحتلال إسرائيل القدس الشرقية في 1967، والقانون الإسرائيلي بذلك يقف إلى جانب السكان الفلسطينيين.

وأوضح دياب "ولدت أمي وأبي في يافا، بحي العجمي، وكان لجدتي مقهى بجانب البحر. يدّعي المستوطنون والسياسيون الإسرائيليون أن هذه الأرض ملكهم، وأنهم اشتروها في القرن الـ19! حسنا، بنفس المنطق، يجب أن يعيدوا لنا منازلنا في يافا وحيفا والقدس الغربية. يمكن لليهودي أن يطلب ممتلكاته في أي مكان، لكننا لا نستطيع ذلك.. هذا تمييز".

وبعد الحكم الأخير، يخطط دياب لتقديم استئناف آخر، هذه المرة أمام المحكمة العليا. وسيتعين عليهم دفع ما يعادل حوالي 5500 دولار من النفقات القانونية لنهالات شمعون في المحكمة، بالإضافة إلى حوالي 22000 دولار أمروا بدفعها لمجموعة المستوطنين من قِبل محكمة الصلح.

المظاهرات والاحتجاج

تتابع المجلة أن دياب ظل متمسكا بأسلوب المظاهرات والاحتجاج اعتقادا منه بأنه يمكن أن يوقف المزيد من عمليات الطرد، ويشير بفخر إلى تباطؤ عمليات الإخلاء في الحي منذ بدء الاحتجاجات في عام 2009.

"لا يهمني عدد الأشخاص الذين يأتون إلى الاحتجاج -يقول دياب- أنا أهتم باستمرار الاحتجاجات"، ويوضح "لقد كانت ناجحة للغاية لنحو 16 سنة على التوالي. عندما كنت في السجن، استمروا بدوني. لا أريد أن أكون رمزا، أنا مجرد شخص بسيط، أريد أن أعيش في منزلي مثل أي شخص آخر".

إعلان

وسُلط الضوء على المظاهرات في الشيخ جراح في وسائل الإعلام العالمية خلال مايو/أيار 2021 عندما كان الشباب الفلسطيني يتجمعون كل مساء للاحتجاج على أوامر الإخلاء الجديدة، مما أدى إلى قمع الشرطة الوحشي وإثارة غضب السياسيين اليمينيين المتطرفين.

وقام إيتمار بن غفير، الذي كان حتى وقت قريب وزيرا للأمن القومي الإسرائيلي قبل استقالته بسبب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مرارا وتكرارا بإنشاء مكتب برلماني مزيف في الفناء الأمامي لمنزل كان من المقرر إخلاء سكانه الفلسطينيين.

طوفان الأقصى

لكن بعد هجوم طوفان الأقصى، توقفت المظاهرات الأسبوعية. قال دياب "أغلقت السلطات الإسرائيلية كل شيء، أخشى على شعبنا أن يأتي مستوطن ويطلق النار على الجميع. اليوم، كل من يتحدث عن السلام أو العدالة أو الحقيقة يعتبر خائنا، حقيقة توقف الاحتجاجات يساعد السلطات والمستوطنين على تجاوز العديد من الأشياء تحت الرادار".

وأوضح دياب أنه في ظل الهجوم الإسرائيلي على غزة، أصبحت حياة الفلسطينيين في القدس صعبة للغاية. "لا يُسمح لنا بالتحدث، ولا يسمح لنا بالاحتجاج على اللصوص والكذابين والعنصريين. اليوم، لا يوجد قانون في هذا البلد، كما حدث في أيام النكبة عام 1948، فالمستوطنون يأخذون السلطة بأيديهم، والشرطة والحكومة تغض الطرف".

لكن دياب لا يزال يأمل في إحياء الصراع. قال "أفكر في الأمر كثيرا، أنا أبحث عن الوقت المناسب، لكن أولا وقبل كل شيء، إن شاء الله، يجب أن يكون هناك وقف كامل لإطلاق النار في غزة. لا أحد يستفيد من الحروب باستثناء صناعة الأسلحة. كل قطرة دم هي مضيعة".

إلى مزبلة التاريخ

في عام 2018، خلال فترة ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأولى، كان يخشى دياب أنه بدعم من ترامب، ستحصل الحكومة اليمينية الإسرائيلية، جنبا إلى جنب مع المحكمة العليا والمستوطنين، على الضوء الأخضر للاستيلاء على العقارات في حي الشيخ جراح مرة أخرى، ومع عودة ترامب إلى البيت الأبيض، يعتقد دياب أن الخطر قد عاد.

إعلان

وبعد أن اعترف ترامب رسميا بالقدس عاصمة لإسرائيل، يتذكر دياب "ذهبت إلى احتجاج، ورفعت العلم الفلسطيني، وهاجموني، قائلين إنه ممنوع. شعرت أن الأميركيين كانوا شركاء في الاحتلال الإسرائيلي. الآن، هذا مؤكد بنسبة مليون بالمائة. انظروا إلى ما يحدث في جنين، وطولكرم، والخليل، يتحدثون عن السلام، وفي الوقت نفسه يقومون بقتلنا".

يعلم دياب أن أقصى ما يمكن أن يأمل فيه من استئناف الأسرة أمام المحكمة العليا هو أمر قضائي مؤقت بتجميد الإخلاء، لكنه لا يزال متفائلا. وقال "في النهاية، سنبقى هنا، وسيذهب الاحتلال إلى مزبلة التاريخ".

مقالات مشابهة

  • غضب وسخط شعبي واسع في المكلا على زيارة الزبيدي
  • ألمانيا: رجل يشعل النار في امرأة والشرطة تكثف البحث عنه
  • تواصل الاحتجاجات في أمريكا للمطالبة بالإفراج عن الطالب محمود خليل
  • من درعا "مهد الثورة السورية".. أهالي المفقودين يطالبون بالكشف عن مصير ذويهم وتحقيق العدالة
  • مجلة إسرائيلية: دياب قاد معركة إنقاذ الشيخ جراح والآن يواجه الطرد
  • تقرير أممي يتّهم إيران باستخدام التكنولوجيا لمراقبة النساء وقمع الاحتجاجات
  • الفيلم المصري "المستعمرة" في المسابقة الرسمية لمهرجان فيسكال السينمائي
  • نسيم عباسي يتيح أفلامه السينمائي للجمهور عبر "يوتيوب"
  • عشرات الآلاف يتظاهرون ضد الحكومة الصربية في بلغراد
  • بمشاركة جارموش ولينكليتر.. مهرجان كان السينمائي يستعد لنسخة استثنائية