خبير تربوي: ممارسة الأنشطة تساعد الطلاب على التركيز أثناء المذاكرة
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أكدت الدكتورة ماري رمسيس، خبير تربوي وتعديل سلوك، أنه لا يصح إلغاء أو إرجاء أي أنشطة ومهارات يمارسها الأبناء بسبب ضغط المذاكرة، موضحة أن ممارسة الأنشطة يعد الحافز لوجود شغف وحماس بالمذاكرة ويحسن الصحة النفسية للأطفال ويزيد من التركيز في الدراسة والمذاكرة، متابعة: «خطط إرجاء الأنشطة في فترة الدراسة فكر غير صحيح».
وشددت «رمسيس»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية داليا أشرف، ببرنامج «8 الصبح»، عبر شاشة «دي أم سي»، على أن زيادة فترات وساعات ممارسة الأنشطة بفترة الدراسة جانب إيجابي ولكنه يمثل عبئا على الأسرة في تنظيم الوقت وإدارته بطريقة صحيحة، موضحة أن المهارة هو تنظيم الوقت بشكل جيد لكي يحدث توازن بين فترات النوم وممارسة الأنشطة والهوايات وأيضًا الدراسة والمذاكرة.
وأوضحت الخبيرة التربوية، أن المهارات وممارسة الأنشطة تساعد على المذاكرة والتحصيل الدراسي، متابعة: «الكتاب المدرسي ليس كل الحياة، وهناك العديد من المهارات، وصعب التركيز على جانب واحد ويعاني من القصور في باقي الجوانب، والتجارب أثبتت أنه مع مرور الوقت أن الشخصيات التي اعتمدت فقط على الدارسة عانت من قصور في الحياة العملية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدراسة ممارسة الأنشطة المذاكرة ممارسة الأنشطة
إقرأ أيضاً:
تفقد سير الأنشطة بمركز الإمام علي الصيفي في مديرية الميناء بالحديدة
الثورة نت / يحيى كرد
تفقد مدير مكتب التربية والتعليم والبحث العلمي بمحافظة الحديدة، عمر محمد بحر، مستوي الإقبال، وتنفيذ أنشطة الدورات الصيفية بمركز الإمام علي بن أبي طالب الصيفي بمديرية الميناء بالمحافظة.
وخلال الزيارة التي رافقه فيها مدير مكتب التربية بالمديرية، إبراهيم عييد، استمع بحر إلى شرح مفصل من إدارة المركز حول البرامج والأنشطة المنفذة،
معبراً عن تقديره للإقبال الكبير من الطلاب على المشاركة، وانضباط سير تنفيذ الأنشطة وفق الجداول الزمنية المعتمدة في مختلف المستويات الدراسية للدورات الصيفية.
وأشاد مدير تربية الحديدة بتفاعل الطلاب مع البرامج الصيفية، داعياً الجهات الرسمية والمجتمعية إلى تعزيز الدعم والتفاعل مع هذه المراكز، لما لها من دور مهم في استثمار أوقات الطلاب والطالبات خلال العطلة الصيفية، وحمايتهم من مخاطر الفراغ والانحراف.
وأكد بحر أهمية الالتحاق بالمراكز الصيفية التي تسهم في تنمية مهارات الطلاب، وتحسين مستواهم التعليمي، وإطلاق طاقاتهم الإبداعية،
لافتاً إلى أن هذه المراكز تركز بشكل خاص على تنمية قدرات القراءة والكتابة، وتعليم القرآن الكريم والثقافة القرآنية.
وشدد بحر على ضرورة رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية المراكز الصيفية، باعتبارها حصناً يحمي النشء من الثقافات والأفكار الهدامة، ويسهم في بناء جيل واعٍ ومحصن بالقيم والمعارف السليمة.