أسعار الحديد اليوم السبت 14-9-2024 في أسواق محافظة قنا
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
شهدت أسعار الحديد في محافظة قنا، ثباتا في الأسعار، اليوم السبت، بجميع أسواق مراكز المحافظة.
وتنشر بوابة الفجر أسعار الحديد اليوم السبت، في مراكز محافظة قنا.
حديد عز | 41،500 جنيه |
حديد بشاى | 41،200 جنيه |
حديد العتال | 39،000 جنيه |
حديد المعادى | 38،800 جنيه |
حديد الكومى | 38،800 جنيه |
حديد المراكبى | 41،000 جنيه |
حديد عطيه | 39،000 جنيه |
حديد العشري | 38،800 جنيه |
حديد الجيوشي | 39،000 جنيه |
حديد مصر ستيل | 39،000 جنيه |
حديد بيانكو | 38،800 جنيه |
حديد المصريين | 41،100 جنيه |
حديد سرحان | 38،800 جنيه |
حجم الطلب في السوق
ويأتي ذلك وسط حالة تذبذب ملحوظ في حجم الطلب بالسوق، نتيجة تراجع حركة البناء والتشييد وخاصة بمشروعات الأهالي والتي تمثل نسبة كبيرة من حجم الطلب بالسوق، بالإضافة لزيادة معدلات الإنتاج بالسوق مع دخول خطوط إنتاج جديدة لبعض مصانع الحديد والأسمنت العاملة بالسوق المصري.
كما نفت وزارة التجارة والصناعة دراستها لإلغاء رسوم مكافحة الإغراق على واردات حديد التسليح ذات منشأ أو المصدرة من تركيا وأوكرانيا والصين.
وعلى الرغم من هذه الأزمة، أكدت وزارة التجارة والصناعة أنه لا توجد دراسة لإلغاء رسوم الإغراق على واردات حديد التسليح من تركيا وأوكرانيا والصين. وأشارت الوزارة إلى أنها ملتزمة بالاتفاق الدولي لمنظمة التجارة العالمية في هذا الصدد، وبذلك فإنه لا يوجد تعديل مقترح للرسوم المطبقة حاليًا أو إلغاءها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسعار الحديد اليوم السبت 14 2024 في أسواق محافظة قنا محافظة قنا قنا مواقيت الصلاة مراكز محافظة قنا حالة الطقس أسعار الحديد قنا حديد قنا أسعار قنا
إقرأ أيضاً:
الطاقة المتجددة والغاز الطبيعي يتفوقان على النفط والفحم.. رقم قياسي سنوي جديد
يوجد شيء إيجابي في كل نوع من أنواع الطاقة في أحدث مراجعة عالمية أجرتها وكالة الطاقة الدولية، لكن الهتافات الأعلى ستكون من مصادر الطاقة المتجددة والغاز الطبيعي.
توقعت وكالة الطاقة الدولية، أن ينمو الطلب العالمي على الطاقة بنسبة 2.2% في عام 2024، وهي وتيرة وصفتها بأنها “أسرع من المتوسط” في تقريرها العالمي عن الطاقة.
وقادت الاقتصادات الناشئة والنامية هذا التسارع، حيث شكلت أكثر من 80% من النمو، في حين كان القطاع الرائد هو الكهرباء، الذي نما بنسبة 4.3% في عام 2024، أو ما يقرب من ضعف المتوسط السنوي للعقد الماضي.
أظهر تقرير وكالة الطاقة الدولية ارتفاع سعة الطاقة المتجددة بنحو 700 جيجاواط في عام 2024، مسجلةً رقمًا قياسيًا سنويًا للعام الثاني والعشرين على التوالي.
وإلى جانب زيادة الطاقة النووية، نتج عن ذلك أن 80% من الزيادة في الكهرباء العالمية تأتي من مصادر منخفضة الانبعاثات.
تبرز من مراجعة وكالة الطاقة الدولية موضوعان رئيسيان:
الأول هو أن الطاقة المتجددة هي القوة الدافعة في القدرة الكهربائية الجديدة.
السبب الثاني هو أن الاقتصادات الناشئة، وخاصة تلك الموجودة في آسيا، سوف تحدد مصادر الطاقة التي ستشهد أكبر قدر من النمو، وأكبر قدر من التراجع، في السنوات المقبلة.
وقالت وكالة الطاقة الدولية إن توليد الكهرباء العالمي ارتفع بنحو 1200 تيراوات في الساعة في عام 2024، وهي زيادة قدرها 4%، مع ارتفاع الطاقة الشمسية بنحو 480 تيراوات في الساعة وطاقة الرياح بنحو 180 تيراوات في الساعة.
وارتفعت الطاقة الكهرومائية أيضا بنحو 190 تيراواط ساعة، لكن وكالة الطاقة الدولية قالت إن هذا يرجع إلى حد كبير إلى الطقس الرطب في العديد من الأسواق الكبرى وليس إلى إضافات القدرة.
ومرة أخرى، سيطرت الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، على إضافات القدرة المتجددة، حيث تمثل ثلثي إجمالي الطاقة المتجددة العالمية المتصلة بالشبكة، مع 340 جيجاوات من الطاقة الشمسية و80 جيجاوات من طاقة الرياح.
وأضافت الهند، أكبر دولة من حيث عدد السكان في العالم، نحو 30 جيجاوات من قدرة الطاقة الشمسية، وهو ما يزيد ثلاثة أمثال عن النمو في العام السابق.
ولكن إضافات الطاقة الشمسية في الهند كانت أقل من 10% مما حققته الصين في عام 2024، مما يؤكد مدى السرعة التي تمضي بها الصين قدماً في مجال الطاقة المتجددة.
الفحم الثابت
ولعل من المثير للسخرية أن الصين والهند تشكلان أيضاً محور الطلب العالمي على الفحم، حيث تحصل الصين على نحو 60% من احتياجاتها من الكهرباء من الوقود، بينما تحصل الهند على ما يقرب من ثلاثة أرباع احتياجاتها.
من المتوقع أن يرتفع الطلب على الفحم بنسبة متواضعة تبلغ 1% في عام 2024 إلى مستوى قياسي، مع استهلاك الصين للفحم بنسبة 40% أكثر من بقية العالم مجتمعاً.
من المتوقع أن تنخفض حصة الفحم في مزيج الكهرباء العالمي إلى 35% بحلول عام 2024، وهو أدنى رقم منذ تأسيس وكالة الطاقة الدولية في عام 1974.
ورغم أن الفحم يظل مصدراً مهماً للطاقة، فإن استخدامه أصبح محدوداً بشكل متزايد في الصين والهند وبعض بلدان جنوب شرق آسيا وبعض الدول في أفريقيا، مثل جنوب أفريقيا.
ولكن هذا التركيز لا يبشر بالخير بالنسبة لسوق النقل البحري العالمي، حيث أصبح المستهلكون الرئيسيون للفحم الآن هم المنتجون الرئيسيون للوقود، وجميعهم لديهم شكل من أشكال السياسة أو الالتزام بتفضيل المصادر المحلية بدلاً من الواردات.
وتعتبر الصين والهند أيضا أكبر مستوردين للفحم في العالم، ولكن كل منهما تسعى إلى الاعتماد بشكل أكبر على الوقود المحلي، باستثناء اعتماد الهند المتزايد على الفحم المعدني المستورد لصناعة الصلب.
دروس الغاز
وبالإضافة إلى مصادر الطاقة المتجددة، كان الفائز الكبير الآخر في عام 2024 هو الغاز الطبيعي، حيث ذكرت وكالة الطاقة الدولية أن الطلب على الغاز الطبيعي بلغ أعلى مستوى له على الإطلاق، حيث ارتفع بنسبة 2.7% في عام 2024 ليصل إلى 115 مليار متر مكعب، وهو ما يمثل ارتفاعا من معدل النمو البالغ 1% بين عامي 2019 و2023.
مرة أخرى، كان المحرك الرئيسي هو آسيا، مع الطلب في الصين بسبب موجات الحر والتحول إلى شاحنات الغاز الطبيعي المسال، مما أدى إلى تغذية النمو.
مصادر الطاقة المتجددة تتوسع بسرعة أكبر ويتزايد أنتشارها في المناطق سريعة النمو
ولكن في القصة الإيجابية، هناك ملاحظة تحذيرية، حيث أشارت وكالة الطاقة الدولية إلى أن معدل النمو في الصين بأكثر من 7% في عام 2024 تم بناؤه حول الجزء الأول من العام، ثم تحول الطلب إلى السلبية في الشهرين الأخيرين من العام.
يرجع هذا إلى حد كبير إلى ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي المسال الفورية نحو نهاية العام، وهو ما أدى إلى كبح شهية الصين للوقود.
والدرس هنا هو أن البلدان في آسيا حريصة على استخدام المزيد من الغاز الطبيعي المسال، ولكنها لن تفعل ذلك إلا إذا كان السعر تنافسيا، وهو ما يعني أن منتجي الغاز الطبيعي المسال يجب أن يختاروا بين النمو في الحجم أو الأسعار القوية.
وإذا كان هناك خاسر في تقرير وكالة الطاقة الدولية فهو النفط الخام، حيث أشارت الوكالة إلى أن الطلب ارتفع بنسبة 0.8% فقط في عام 2024، وكان مدفوعًا بشكل رئيسي بقطاع البتروكيماويات.
ويبدو أن معظم التباطؤ في الطلب على النفط يعود إلى أسباب هيكلية، وذلك بسبب التحول المستمر نحو المركبات الكهربائية، وخاصة في الصين، ونمو شاحنات الغاز الطبيعي المسال، وزيادة السكك الحديدية عالية السرعة للنقل بين المدن.
وسوف يشير أنصار الوقود الأحفوري إلى أن تقرير وكالة الطاقة الدولية يظهر أن الطلب عليه لا يزال ينمو، لكن هذا يتجاهل الاتجاه الرئيسي، وهو أن مصادر الطاقة المتجددة تتوسع بسرعة أكبر وتتزايد أيضا انتشارها في المناطق سريعة النمو في العالم.