الإمارات..احذر معلومات مغلوطة حول لقاح الإنفلونزا الموسمية

أوضح استشاري طب الأطفال الدكتور غسان نعيم، أن تخوف الأهالي من الإصابة بالإنفلونزا أو العدوى الخفيفة جراء لقاح الإنفلونزا الموسمية الرباعي غير صحيح، حيث أن اللقاح يحتوى على سلالات فيروسية ميتة تماماً ولا تسبب أي مرض، وأن كل ما قد ينتج عنه عند البعض احمرار مؤقت في موضع الإبرة وفي بعض الأحيان حمى خفيفة لا تتجاوز مدتها اليوم الواحد.

ولفت نعيم، إلى أن إصابة الشخص الذي تناول اللقاح بالأنفلونزا بعد مرور مدة من الوقت تتجاوز الأسبوعين، يعني إصابته بفيروس آخر من فيروسات الشتاء غير الخطرة، وليس من سلالات الفيروس A أو B المكونة للقاح. مناعة دائمة وحول عدم رغبة الأهالي في إعطاء الأطفال اللقاح، معتقدين أن المناعة الطبيعية أفضل، أكد استشاري طب الأطفال، أن "الإصابة "بالإنفلونزا A" لا تمنح المصاب مناعة دائمة، في حين يعطي اللقاح مناعة مؤكدة تجاه 4 أنواع من فيروسات الإنفلونزا لمدة لا تقل عن تسعة أشهر"، موضحاً أن اللقاح المتوفر في دولة الإمارات حالياً يشمل سلالتين من الفيروس A أهمها H1N1 , وسلالتين من الفيروس B. لقاح كوفيد  وقال:"تتغير سلالات الفيروس A وB بين سنة وأخرى، ويختار علماء الوبائيات الفيروسات الميتة المستعملة في اللقاح من سلالات تتبدل سنوياً لذلك من المهم الحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية بشكل دوري"، موضحاً أن لقاح الكوفيد لا يغني عن لقاح الإنفلونزا الموسمية، لذلك يمكن لمن أخذ لقاح كوفيد أن يأخذ لقاح الإنفلونزا الموسمية، إما بنفس الوقت أو بفارق ثلاثة أسابيع، كي تتحقق المناعة".
وشدد على أهمية إعطاء اللقاح لجميع أفراد الأسرة من عمر 6 أشهر فما فوق، وعدم اقتصاره على طلبة المدارس، وبالذات الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، والربو والسكري، إضافة إلى الأشخاص الذين يتناولون علاجاً كيماوياً ومن استأصل الطحال وكبار السن.

المصدر: موقع 24