استطلاع جديد يظهر استعادة نتنياهو لشعبيته أمام المعارضة
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أظهر استطلاع للرأي، الجمعة، أن حزب الليكود اليميني بزعامة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيكون أكبر حزب منفرد في البرلمان إذا أجريت انتخابات الآن.
وأظهر الاستطلاع، المنشور في صحيفة "معاريف" اليسارية، فوز "الليكود" بنحو 24 مقعدا، مقابل 32 مقعدا في الوقت الحالي، وهي أعلى نتيجة له في استطلاع لـ"معاريف" منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
وحصل حزب تحالف الوحدة الوطنية بقيادة الجنرال السابق المنتمي لتيار الوسط بيني غانتس في الاستطلاع على 21 مقعدا.
ومع ذلك يظهر الاستطلاع أن الائتلاف اليميني الذي يقوده نتنياهو ويضم مجموعة من الأحزاب القومية الدينية واليهودية المتزمتة دينيا سيخسر أي انتخابات تعقد الآن، إذ قد يحصل على 53 مقعدا في البرلمان المكون من 120 مقعدا، مقابل 58 لكتلة المعارضة الرئيسية.
وأفاد الاستطلاع أن 41% من الإسرائيليين يعتبرون نتنياهو الأنسب لرئاسة الحكومة، في حين فضل 40% غانتس.
وإذا ما كان نتنياهو وزعيم المعارضة يائير لابيد يتنافسان على منصب رئاسة الحكومة، فإن 47% من الإسرائيليين يعتبرون نتنياهو الأنسب لرئاسة الحكومة، فيما يرى 34% أن لبيد هو الأفضل.
كما يتقدم نتنياهو على ليبرمان حيث سيفضله 43% مقابل 32% لليبرلمان.
حتى الفارق بين نفتالي بينيت ونتنياهو يتقلص كثيرا الى 6% فقط، حيث يحصل بينيت على 43% مقابل 37% لنتنياهو.
وذكر الاستطلاع أن 56% من الإسرائيليين يؤيدون حكومة وحدة لاستعادة الأسرى مقابل اتفاق على تقديم موعد الانتخابات.
ورغم التوترات داخل الائتلاف الحاكم بين نتنياهو وكثير من الوزراء، فضلا عن الاحتجاجات المتكررة للإسرائيليين للمطالبة بصفقة لإعادة الرهائن المحتجزين في غزة، فقد صمدت الحكومة لمدة عامين تقريبا. ومن المقرر إجراء انتخابات في عام 2026.
وتحتدم الخلافات بين نتنياهو ووزير الأمن يوآف غالانت، وهو من حزبه، ووزيرين من اليمين المتطرف هما وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش.
وفي حين ارتفعت شعبية حزب الليكود بشكل مطرد، لم يحدث الأمر نفسه مع حزبي القوة اليهودية بقيادة بن غفير، والصهيونية الدينية بقيادة سموتريتش، ما جعل الحزبين غير متحمسين لترك الحكومة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال نتنياهو المعارضة نتنياهو الاحتلال المعارضة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو والوزراء المتطرفون يفسدون صفقة التبادل
عبّرت عائلات الأسرى الإسرائيليين عن استيائها من محاولات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزراء حكومته المتطرفين إفشال صفقة تبادل الأسرى التي تُمهد لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين من غزة.
وأكدت العائلات أن نتنياهو يحاول مرة أخرى المراوغة في تنفيذ الاتفاقات، كما فعل في السابق مع الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، مما يهدد بتعطيل جهود العودة للأسرى.
في رسالة وجهتها إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أكدت عائلات الأسرى الإسرائيليين أن العديد من الأسرى تم التخلي عنهم لأسباب سياسية، مذكّرةً بدور ترمب الحاسم في إبقاء قضايا الأسرى على الطاولة الدولية.
وأضافت أن "لولا الرئيس ترامب، لما كان الأسرى بيننا اليوم، ونحن نأمل أن يستمر في دعمنا لتحقيق عودة باقي الأسرى".
عائلات الأسرى الإسرائيليين شددوا على أنها ستواصل نضالها حتى عودة جميع الأسرى من غزة، مؤكدةً أن الحكومة الحالية تحاول زرع الفرقة بينهم، في حين أنها تواجه حملة إعلامية تهدف إلى تبرير استئناف الحرب وإلقاء اللوم على حركة حماس.
وطالبت عائلات الأسرى من الرئيس ترامب اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان عودة الأسرى المتبقيين.
وقالت العائلات في تصريحاتها: "نحن نواجه حكومة وحشية لا تكتفي بمحاولة التخلي عن الأسرى، بل تسعى أيضاً لتفريقنا وعرقلة أي حل عادل".