قبل أيام من الانتخابات في كشمير..مقتل جنديين هنديين
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أعلن الجيش الهندي مقتل جنديين وجرح اثنين آخرين خلال تبادل لإطلاق النار مع متمردين في كشمير، قبل أيام قليلة على انتخابات محلية في هذه المنطقة في جبال هملايا، والمتنازع عليها مع باكستان.
وأعلن الجيش الهندي تبادل إطلاق النار أمس الجمعة في منطقة كيشتوار، مشيداً بـ "تضحية الشجعان الكبرى" في رسالة عبر إكس.
وينتشر نحو 500 ألف جندي هندي في المنطقة لقمع تمرد انفصالي أسفر عن سقوط عشرات آلاف القتلى من مدنيين وجنود ومتمردين، منذ 1989.
وكشمير الهندية دون حكومة منذ 2019. وألغت حكومة رئيس الوزراء الهندي ناريدرا مودي الحكم الذاتي الجزئي الذي كانت تتمتع به المنطقة وأعادتها إلى حكم نيودلهي المباشر. وتسكن كشمير غالبية مسلمة، مقسمة إلى شطرين بين الهند وباكستان بعد استقلالهما عن بريطانيا في 1947. ويطالب كل منهما بالسيادة كاملة عليها.
وتقام الانتخابات لاختيار أعضاء المجلس المحلي التسعين في كشمير الهندية، على 3 مراحل بين 18 سبتمبر (أيلول) و1أكتوبر (تشرين الأول) ودعي 8.7 ملايين ناخب إلى الاقتراع.
At least one terrorist was killed in an encounter with security forces in Jammu and Kashmir's Baramulla on 14th September 2024, a day after the death of two Indian Army soldiers during an operation in Kishtwar. pic.twitter.com/UtQCMjVViQ
— My Goa Network (@Mygoanetwork) September 14, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كشمير وباكستان الهند باكستان كشمير
إقرأ أيضاً:
المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. حماس تحسم موقفها
أعلنت حركة حماس، السبت، أنها جاهزة للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ عملية تبادل شاملة بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا كاملا لقوات الجيش الإسرائيلي.
وجاء في بيان لحماس: "نؤكد جاهزيتنا للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، واستعدادنا لإتمام عملية تبادل شاملة، بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا كاملا للاحتلال".
وأضافت: "نحذر من محاولات الاحتلال التنصل من الاتفاق، ونؤكد أن الطريق الوحيد لعودة الأسرى إلى ذويهم هو عبر التفاوض والالتزام الصادق ببنود الاتفاق".
ونصّ اتفاق التهدئة في مرحلته الأولى التي تنتهي في الأول من مارس على أن تطلق حماس سراح 33 رهينة، بينهم 8 قتلى، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 1900 معتقل فلسطيني محتجزين في سجونها.
والأربعاء الماضي، أعلنت حماس أنها مستعدة للإفراج "دفعة واحدة" عن كل الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة خلال المرحلة الثانية من الاتفاق والتي كان مقررا أن تبدأ في الثاني من مارس.
لكن المفاوضات غير المباشرة بشأن هذه المرحلة التي يُفترض أن تضع حدا للحرب بشكل نهائي، تأخرت مع تبادل الجانبين الاتهامات بانتهاك الهدنة.
أما المرحلة الثالثة والأخيرة فيجب أن تتعلق مبدئيا بإعادة إعمار غزة، التي يعيش أهلها الذين شردتهم الحرب بين الركام في ظل برد قارس.