رحبت مصر بقرار سكرتير عام الأمم المتحدة يوم ١٣ سبتمبر ٢٠٢٤ استحداث منصب المبعوث الأممي للمياه والإعلان عن تولي السيدة "ريتنو مرصودي" وزيرة خارجية إندونيسيا هذا المنصب الأممي الرفيع مطلع شهر نوفمبر ٢٠٢٤.
كانت مصر قد قادت بالاشتراك مع المانيا تحركا موسعا علي مسار الإعداد لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه عام ٢٠٢٣، ونجح هذا التحرك في حشد دعم ١٥١ دولة بهدف استحداث منصب المبعوث الأممي للمياه، لدعم جهود الدول الأعضاء، بخاصة دول الندرة المائية، في مواجهة تحديات تحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة المعني بالمياه، ويعد قرار سكرتير عام الأمم المتحدة باستحداث المنصب الأممي تتويجاً للجهود المصرية في تطوير العمل متعدد الأطراف لمواكبة التحديات المستحدثة.


وتطلع مصر لتعزيز التعاون مع المبعوثة الأممية الجديدة لتحقيق أهداف اجندة ٢٠٣٠، في مواجهة الندرة المائية، وفي ظل الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة للإدارة الرشيدة للموارد المائية وتعزيز التعاون العابر للحدود وفقا لقواعد القانون الدولي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصر الأمم المتحدة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

يوم حزين لأمريكا في الأمم المتحدة

لم تكن الأمم المتحدة حكماً أخلاقياً مهماً في أي شيء، ولكن على الأقل حاولت الولايات المتحدة على مر السنين أن تجعل هذه المجموعة من الدول تعترف بالحقيقة بشأن الجهات الفاعلة السيئة. ولكن هذا لم يحدث يوم الاثنين، حيث صوتت الولايات المتحدة مع روسيا ضد قرار الجمعية العامة الذي يدين روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا قبل ثلاث سنوات.

بذل الرئيس الفرنسي قصارى جهده للإشادة بجهود ترامب من أجل السلام

وتقول صحيفة "وول ستريت جورنال" إن القرار الذي رعته أوكرانيا ودول أوروبية لم يكن قوياً على الإطلاق، إذ أشار فقط "بقلق إلى أن الغزو الكامل لأوكرانيا من جانب روسيا كانت له عواقب مدمرة وطويلة الأمد"، ودعا إلى "وقف مبكر للأعمال العدائية".

لكن من الواضح أن هذا القرار  لم يعجب الرئيس ترامب الذي يحاول التفاوض مع فلاديمير بوتين، مما دفع الولايات المتحدة للضغط على أوكرانيا لسحب قرارها لصالح مشروع قرار أمريكي لم يحدد روسيا كمعتدي في الحرب.  

Kinzler's Global News Blog - A Sad Day for the U.S. at the U.N.
The Wall Street Journal: "The land of the free votes with Russia on a Ukraine war resolution."
Full text : https://t.co/kW7uQN0DNp pic.twitter.com/UsqZe5EveO

— Kinzler Klaus (@KinzlerK) February 25, 2025

وكانت الولايات المتحدة تدعم هذه القرارات منذ بداية الحرب، ولكنها باتت في ظل الإدارة الجديدة محسوبة على المحور الآخر.

 

ورغم أن القرار لا يحمل القرار أي أهمية،  لكنه يؤكد على تحول ترامب نحو روسيا في الصراع. 

Today’s American vote at the United Nations today— siding with tyrants and against democracies— is one of the most shocking foreign policy events of my lifetime. To the free world, I apologize.

— Michael McFaul (@McFaul) February 25, 2025

وفي الوقت نفسه، ناقش ترامب وإيمانويل ماكرون في البيت الأبيض يوم الاثنين محادثات أوكرانيا.

وبذل الرئيس الفرنسي قصارى جهده للإشادة بجهود ترامب من أجل السلام، وقال إن أوروبا ستكون على استعداد لنشر قوات حفظ السلام في أوكرانيا بعد التوصل إلى اتفاق. كما أوضح ماكرون أن مثل هذه الصفقة يجب أن تكون مدعومة بضمانات أمريكية لتكون ذات مصداقية.

وترى الصحيفة أنه محق بالتأكيد نظراً لأن وقف إطلاق النار من شأنه أن يمنح روسيا فرصة لإعادة التسلح لغزو آخر إذا تخلت الولايات المتحدة عن أوروبا.

ولم يذكر ترامب ما إذا كانت الولايات المتحدة ستقدم مثل هذه الضمانات.

وتختم الصحيفة "من الصعب أن نكون متفائلين إزاء مواقف ترامب الذي رفض حتى إدانة روسيا كونها التي بدأت بالحرب.

مقالات مشابهة

  • الفاف تعلن استحداث عشرة رابطات ولائية جديدة
  • مبعوث بوتين: روسيا والولايات المتحدة قد تنفذان مشرعات اقتصادية
  • وكالات الأمم المتحدة تحذر من موجة عنف في هايتي
  • وزارة الخارجية ترحب بتصريحات الأمين العام للأمم المتحدة
  • وزير الدفاع البريطاني: واشنطن ترحب بعزم المملكة المتحدة زيادة الإنفاق الدفاعي
  • «تيتيه» تبحث مع سفير غانا آخر المستجدات وتحديات العملية السياسية
  • الأمم المتحدة: تطعيم 550 ألف طفل فلسطيني ضد شلل الأطفال في غزة
  • الأمم المتحدة: هذه اللحظة حاسمة لإنجاز حل الدولتين
  • يوم حزين لأمريكا في الأمم المتحدة
  • وصفته بالتاريخي.. واشنطن تشيد بقرار مجلس الأمن بشأن حرب أوكرانيا