أعلن حزب الله في بيان انه ردًا على ‌‏‌‏اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية والمنازل الآمنة وخصوصًا في بلدة ‏كفرمان، ‏قصف عناصره يوم السبت 14-9-2024، قاعدة ومقر اللواء المدفعي والصواريخ ‏الدقيقة 282 ومخازن التسليح والطوارئ التابعة لها في يفتاح إليقليط شمال غربي بحيرة طبريا ‏بعشرات صواريخ الكاتيوشا.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مستشفيات لبنان تعج بضحايا التفجير الاسرائيلي

سقط الاف الإصابات في حدث أمنيّ في الضاحية الجنوبية ومناطق لبنانية اخرى حيث اقدمت اجهزة الجيش الاسرائيلي على تفجير بواسطة تقنية عالية نظام «البايجر» المحمول باليد لعناصر من حزب الله تعمل اكثرها في اجهزة مدنية وطبية في أكثر من مكان في الضاحية الجنوبية بشكل خاص. وافيد عن هجوم سيبراني على اجهزة اتصال لعناصر وقياديين بحزب الله. 
وبلغ عدد شهداء المجزرة ًفي حصيلة اولية 15 شهيدا 9 في بيروت و6 في الجنوب والبقاع ونحو 2850 جريحاً بينهم 200 بحالة خطرة امتلأت بهم مائة مستشفى من مستشفيات بيروت ومناطق الضاحية الجنوبية والجنوب والبقاع، حسبما اعلن وزير الصحة العامة الدكتور فراس الابيض. وقد استقبل مستشفى الجامعية الاميركية مئات المصابين الجرحى. 
وبين الشهداء ابن النائب علي عمار محمد مهدي (40 سنة) والطفلة فاطمة جعفر عبدالله بانفجار جهاز اتصال «بايجر» داخل منزل عائلتها في بلدة سرعين البقاعية، وأعلنت وكالة «مهر» الإيرانية إصابة السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني في انفجار جهاز «بايجر» به، واوضحت السفارة الإيرانية في بيروت: أن السفير أماني بصحة جيدة وأصيب بجروح سطحية. 
 كما اصيب ابن النائب حسن فضل الله وابنا مسؤول لجنة الارتباط في الحزب وفيق صفا، وابن مسؤول العلاقات الاعلامية محمد عفيف وجروحه طفيفة. وتردد ان عددا من مرافقي الامين العام للحزب السيد حسن نصر الله اصيبوا بجروح. لكن مسؤولاً كبيراً في «حزب الله» اكد: ان نصرالله لم يُصَب بأذى في تفجيرات أجهزة الاتصال. 
وافيد ايضا عن إصابة 16من عناصر حزب الله في السيدة زينب بدمشق وريف دمشق جراء انفجار أجهزتهم للاتصال اللاسلكي. 
وأكد الابيض أن غالبية الإصابات بتفجير أجهزة الاتصال باليد والوجه، مع استمرار وصول الإصابات جراء تفجير أجهزة الاتصال للمستشفيات. 
ووجه الأبيض نداء إلى كافة المستشفيات باستقبال جميع المصابين، مؤكداً أنه لا توجد مستشفيات امتنعت عن استقبال أي جرحى، مشيراً الى ٢٠٠ مستشفى فتحت ابوابها للمصابين. 

وتبين أن إصابات عدة وقعت في صفوف قادة كبار في "حزب الله" ومرافقيهم فيما أكد مسؤول كبير في الحزب لـ"رويترز" أن الأمين العام للحزب السيد #حسن نصرالله لم يُصَب بأذى في تفجيرات أجهزة الاتصال. وقال المعاون السياسي لنصرالله #حسين الخليل: "لاحقين على الرد وعلى العدو أن يتوقع من لبنان كل شيء بعد الجرائم التي ارتكبها بحق اللبنانيين".

واستشهد نجل النائب #علي عمار، محمد مهدي عمار ( 40 سنة)، وأصيب نجل #وفيق صفا ونجل النائب #حسن فضل الله وأصيب نجل المسؤول الاعلامي للحزب #محمد عفيف.
كما اصيب سفير إيران في لبنان مجتبى أماني جراء انفجار جهاز كان يستعمله. وقال مصدر لبناني مطلع أن السفير الإيراني في بيروت أصيب في الوجه نتيجة انفجار جهاز البيجر ونقل إلى مستشفى الرسول الأعظم وإصابته ليست بليغة.

وأفاد المرصد السوري عن وصول عدد من عناصر "حزب الله" إلى المستشفيات في دمشق ومحافظة ريف دمشق نتيجة تعرضهم لإصابات بعد انفجار أجهزة اتصال كانوا يحملونها. ولاحقاً أفاد الإعلام السوري أن سبعة من عناصر "حزب الله" قتلوا بتفجير أجهزة اتصال في حي السيدة زينب في دمشق.

مقالات مشابهة

  • النائب موسى ندد بالعدوان الاسرائيلي: يستخدم أساليب شيطانية لتنفيذ أهدافه الإجرامية
  • مستشفيات لبنان تعج بضحايا التفجير الاسرائيلي
  • حزب الله يقصف مواقع عسكرية وتحذير إسرائيلي من تحول الصراع لحرب إقليمية
  • بصاروخ موجّه.. حزب الله يستهدف هذا الموقع الاسرائيلي
  • اصداء صاروخ «فرط صوتي اليمني» في الاعلام الاسرائيلي
  • حزب الله يقصف مرابض مدفعية الاحتلال في موقع الزاعورة بالأسلحة الصاروخية
  • الاحتلال الإسرائيلي يقصف بلدات في جنوب لبنان
  • انفجار يستهدف دورية للجيش العراقي في كركوك
  • تابعة لحزب الله.. اصابات بانفجار مسيّرة داخل قاعدة للجيش الإسرائيلي
  • الدعم السريع يقصف مناطق شمال أم درمان.. والجيش يتأهب في الفاشر