لأول مرة في تاريخ البلاد.. مجلس الشيوخ الأرجنتيني يرفض مرسوما رئاسيا
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
رفض مجلس الشيوخ الأرجنتيني مرسوما أصدره الرئيس خافيير مايلي، يمنح من خلاله 100 مليون دولار أمريكي لأجهزة الاستخبارات، وهذه هي المرة الأولى في تاريخ الأرجنتين التي يلغي فيها البرلمان مرسوما رئاسيا.
وأوضحت صحيفة «بوينس آيرس هيرالد» المحلية، أن الرئيس خافيير، تعرض لهزيمة تاريخية في الكونجرس، بعد أن صوت مجلس الشيوخ على إلغاء مرسوم رئاسي يفيد بمنح 100 مليون دولار أمريكي لأجهزة الاستخبارات، مما يعني أن المرسوم أصبح باطلاً الآن.
من جهتها، أدانت الرئاسة الأرجنتينية - في بيان - هذا التصويت، واصفة إياه بأنه «غير مسؤول»، حيث من غير المعقول أن تترك أجهزة الاستخبارات الأرجنتينية بدون أموال في ظل هذه اللحظات الحرجة، موضحة أن المسؤولين عن تقييد تمويل نظام الاستخبارات سوف يتحملون المسؤولية عن أي حادث يقع حتى يتم تمويل الاستخبارات بشكل صحيح.
وفي منتصف يوليو الماضي، قام الرئيس خافيير مايلي، بحل وكالة الاستخبارات الفيدرالية ليحل محلها أمانة استخبارات الدولة التي وضعت مباشرة تحت سيطرة الرئاسة.. وبعد أيام قليلة، وقع مرسوما بتخصيص ما يعادل 94 مليون يورو من احتياطي الصندوق المخصص لهذا الهيكل الجديد.
وأدى غياب الرقابة عن هذا الجهاز الجديد إلى عودة شبح التجسس غير القانوني على السياسيين أو الصحفيين أو الناشطين إلى الأذهان، كما كان الحال في الماضي بالأرجنتين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الأرجنتين الكونجرس مجلس الشيوخ الأرجنتيني مرسوم رئاسي أجهزة الاستخبارات
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون البرلماني مع مجلس الشيوخ الفرنسي
التقى الدكتور علي راشد النعيمي رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، أمس، وفداً من مجلس الشيوخ في الجمهورية الفرنسية يضم رافائيل دوبيه وناتالي غول، عضوي المجلس.
حضر اللقاء كل من، سارة محمد فلكناز، وحميد أحمد الطاير، وخالد عمر الخرجي، وشيخة سعيد الكعبي، وميرة سلطان السويدي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي.
وجرى خلال اللقاء، بحث سبل تعزيز علاقات التعاون البرلمانية، وتأكيد أهمية تفعيلها من خلال تبادل الزيارات البرلمانية، والتنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتم تأكيد عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وما تحظى به من دعم من قيادتي البلدين، مثمنين التوقيع على إطار العمل الإماراتي الفرنسي للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي.
كما جرى الإشادة بالمبادرات المشتركة بين دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية في العديد من القطاعات، والتي من أبرزها: الاقتصاد، والطاقة النظيفة، والتعليم.
وأكد الدكتور النعيمي أن القيادة الرشيدة، ومنذ تأسيس الدولة، تؤمن بأن التسامح والتعايش والتواصل الحضاري والثقافي مع مختلف شعوب العالم، يساهم في تعزيز مختلف أوجه التعاون، لا سيما في المجالات التنموية والثقافية والتاريخية.
بدوره، أشاد وفد مجلس الشيوخ الفرنسي، بالشراكة القائمة بين البلدين، والتي تحظى باهتمام ومتابعة من قبل القيادة في مختلف القطاعات، مثمناً الجهود التي تبذلها دولة الإمارات على صعيد إرساء الأمن والاستقرار والسلام العالمي، مشيراً إلى أن البلدين يلتزمان بتعزيز روح التعاون الدولي في هذا الإطار.