آخر تحديث: 14 شتنبر 2024 - 10:31 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال الرئيس الإيراني  بزشكيان، السبت، من طهران، “اذا قمنا بتنفيذ تعليمات ووصايا الإمام علي، يمكننا تطبيق العدل وإزالة التمييز، وبعد ذلك سيتم استئصال المحسوبية والفساد من المجتمع”.ورأى الرئيس الإيراني، أن “تبادل الخبرات بين الدول الإسلامية يؤدي إلى النمو والتميز والإبداع في المجتمعات الإسلامية”، مؤكدا أن “بالوحدة سوف تعزز أسواقنا، وتجعل تفكيرنا أفضل”.

وأضاف: “لقد أثرنا هذه القضايا في بغداد مع المسؤولين السياسيين العراقيين وخلال رحلتنا إلى إقليم كوردستان العراق في أربيل والسليمانية، حيث تم استقبالنا بشكل جيد للغاية”، موضحا: “لقد اعربوا عن استعدادهم لإقامة الاستثمارات وتسهيل حركة المرور للزيارات“.وزاد بزشكيان، بالقول: “من بين الأهداف التي سعينا لتحقيقها خلال زيارتنا للعراق التي استمرت ثلاثة أيام هي الوحدة والتماسك للوصول إلى لغة ونظرة مشتركة مع بعضنا البعض“.وتابع: “على صعيد الاتصالات السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية، أجرينا محادثات مع رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان والسلطة القضائية والأحزاب والتيارات السياسية لهذا البلد، وعبرنا عن النقاط التي نريدها، والجانب العراقي أعرب أيضا عن النقاط المطلوبة المطروحة”.وأوضح أنه “تم التوقيع على 14 مذكرة تفاهم حول التعاون بين إيران والعراق، لكن الأهم هو أنه من أجل التوصل إلى لغة مشتركة، سيقوم فريق من الجانبين بكتابة خطط استراتيجية طويلة المدى. واصبح من المقرر التوقيع على الخطط الاستراتيجية المستقبلية في الرحلات المقبلة”، مردفاً بالقول: “كان لنا لقاء مع الإيرانيين الذين استثمروا في العراق واستمعنا إلى آرائهم، وتم تعيين وزير الاقتصاد لمتابعة الأمور وحلها”.وقال: “تم الاتفاق على أن نتابع مشروع سكة الحديد بين شلمجة-البصرة بشكل جدي”، مؤكدا: “لقاءات جيدة عقدت في العراق وألقيت كلمة أمام نخب البصرة، كانت مبنية على التعاطف والوحدة والتماسك“.وخلص الرئيس الإيراني، إلى القول إن “إنجازات هذه الرحلة مهمة لخلق لغة ونظرة مشتركة وفي إطار سياسات خامنئي”، وفيما يتعلق برحلته إلى كربلاء وزيارة ضريح الامام الحسين ، قال بزشكيان: “ارتديت قبعة وقناعا لزيارة المرقدين الشريفين حتى لا ينزعج الناس”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

رئيس الجمهورية يخالف الحقيقة التي تؤكد “إن إيران من قصفت حلبجة بالكيمياوي وليس العراق”

آخر تحديث: 16 مارس 2025 - 11:56 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- في تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي ترامب في دورته الأولى وكذلك وزير خارجيته آنذاك مايك بومبيو والوثائق التي كشفت عنها الاستخبارات الأمريكية التي تؤكد أن إيران هي التي قصفت حلبجة بالكيمياوي  للقضاء على الجيش العراقي الذي كان يدافع عن البلد في حرب الثماني السنوات ،وقد أبلغت الحكومة الأمريكية حكومة البارزاني بذلك ، حتى حكومة الأخير لم تعتبر اليوم الأحد عطلة بالمناسبة  مثل ما عملت بها حكومة إيران في العراق برئاسة محمد السوداني، ويأتي القيادي في حزب طالباني  المقرب جدا من النظام الإيراني رئيس الجمهورية وفقا للمحاصصة رئيس الجمهورية بأن يحمل الحكومة الوطنية قبل 2003 مسؤولية قصف حلبجة لغايات سياسية لخدمة المشروع الإيراني الذي يعتبر حزب طالباني  وأحزاب الإطار من نقاطه الرئيسية لتدمير البلد لدرجة الهوان ، وقد طالب رشيد بالإسراع في بيانه اليوم بتحويل حلبجة الى المحافظة الـ19 للبلاد.

مقالات مشابهة

  • في تصريح صادم.. الرئيس الإيراني: طهران تمر بأزمة لا يسمح بالعيش فيها بعد الآن
  • القلب النابض للنظام المناخي.. ماذا يحدث في المحيطات؟
  • الفياض:كل مسؤولي الحشد مليارديرية وبحله يرجع الجميع إلى الأرصفة التي جاءوا منها والحشد باقٍ تحت أمرة خامئني
  • رئيس الجمهورية يخالف الحقيقة التي تؤكد “إن إيران من قصفت حلبجة بالكيمياوي وليس العراق”
  • فؤاد حسين: التهديدات الآنية للمجتمع السوري والعراقي مشتركة ويجب التعاون دوليا للقضاء على “داعش”
  • العراق وسوريا يؤكدان على منع التدخل الإيراني قي شؤونهما
  • السوداني: مقتل ما يسمى والي العراق وسوريا في عملية مشتركة مع التحالف الدولي
  • الشيباني: مصائرنا مشتركة والبلدان يجب أن يقفا ضد التهديدات وضد التدخلات الخارجية التي يتعرضان لها كما أننا مستعدون للتعاون مع العراق في محاربة داعش فأمن سوريا من أمن العراق
  • القانون يحدد شروط الحصول على الرخصة الذهبية.. تعرف عليها
  • بينها العراق.. الكشف عن رحلات سرية لطائرة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات