السعودية.. “حكم نهائي” على مسؤول سابق بقضية فساد
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أصدر القضاء السعودي حكما بالسجن 20 عاما بحق المدير السابق للأمن العام لإدانته في قضية فساد أدت لإقالته من منصبه في 2021، على ما أعلن الإعلام الرسمي الجمعة.
وأوردت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) نقلا عن بيان للوزارة أنّه صدر بحق “الفريق أول خالد بن قرار الحربي حكم نهائي يقضي بثبوت إدانته بما نسب إليه من جريمة الرشوة وجريمة التزوير ومعاقبته لقاء ذلك كله بسجنه لمدة عشر سنوات وتغريمه مبلغاً وقدره مليون ريال سعودي (266,6 ألف دولار).
ودين الحربي بـ”استغلال نفوذ الوظيفة لمصلحة شخصية وجريمة استغلال العقود الحكومية وجريمة اختلاس المال العام معاقبته لقاء ذلك كله بسجنه لمدة عشر سنوات”، مع إلزامه برد مبالغ تتجاوز 13 مليون ريال (3,46 مليون دولار).
وتولّى الحربي قيادة الأمن العام منذ ديسمبر 2018، وشغل قبلها منصب مدير قوات الطوارئ الخاصة لعامين، على ما ذكر الإعلام المحلي.
وتتبع مؤسسة الأمن العام السعودي وزارة الداخلية وهي مكلفة بمهمة الحفاظ على النظام ومكافحة الإرهاب وحماية المقدسات وتأمين سلامة الحجاج.
وواجهت المملكة التي تحتل المرتبة 52 من 180 دولة في مؤشر مدركات الفساد التابع لمنظمة الشفافية الدولية، عقودا من الكسب غير المشروع وممارسة “الواسطة” أو المحسوبية.
ومنذ توليه منصبه في 2017، شنّ ولي العهد والحاكم الفعلي للبلاد الأمير محمد بن سلمان حملة واسعة لمكافحة الفساد تضمنت احتجاز عشرات من الأمراء ورجال الأعمال والسياسيين في فندق “ريتز كارلتون”.
وتبعتها حملة أخرى شهدت توقيف مسؤولين عسكريين كبار بالإضافة إلى موظفين بيروقراطيين صغار.
وخصصت السلطات رقم هاتفي مجاني من أجل الإبلاغ عن أي شبهات فساد، فيما تنتشر في الشوارع لافتات تحض المواطنين على التجاوب مع الهيئة المسماة “نزاهة”.
وهي تعلن باستمرار توقيف مسؤولين في قضايا فساد في مختلف القطاعات الحكومية.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
لاجئون فلسطينيون يغلقون مقرات “أونروا” في لبنان احتجاجا على توقيف 5 معلمين
#سواليف
أغلق #اللاجئون #الفلسطنيون في #لبنان، صباح اليوم الخميس، جميع #مقرات ومكاتب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ” #أونروا ” في لبنان، بما فيهم المقر الرئيسي، لليوم الثاني على التوالي، احتجاجا على سلوك الوكالة وتوقيفها خمسة معلمين ومدراء مدارس منذ خمسة أشهر.
وأغلق عشرات النشطاء من الحراكات الشعبية والشبابية جميع مقرات أونروا في لبنان، التزاماً بالدعوة التي وجهتها “لجنة المتابعة العليا للدفاع عن المعلمين الموقوفين عن العمل في أونروا”.
وتم استثناء #المدارس و #عمال_النظافة والعيادات الصحية من #الإغلاق.
مقالات ذات صلة عدنان الروسان يكتب .. التم المتعوس على خايب الرجا 2025/02/06ويرفض المعتصمون قرار أونروا توقيف المعلمين ويعتبرونه مخالفاً لانظمة أونروا وحقوق الموظفين،خاصةً وأن أونروا تستخدم سياسة المماطلة، ورفضت الدعوات الشعبية ودعوات الأهالي والعائلات لايجاد حلول.
وتزامنت إغلاقات مقرات أونروا أمس واليوم مع زيارة المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني إلى لبنان.
ويطالب اللاجئون الفلسطينيون بإعادة المعلمين للعمل، واحترام المشاعر الوطنية للاجئين.
إلى ذلك أعلنت اللجنة تأجيل الاعتصام الشعبي الذي كان مقررا غدا الجمعة أمام مقر أونروا الرئيسي في بيروت بسبب حالة الطقس.
ومن الجدير بالذكر أن “لجنة المتابعة” هي لجنة تأسست بعد قرار أونروا توقيف المعلمين، وتضم نشطاء من المخيمات الفلسطينية في لبنان وممثلين عن البلدات والأهالي وعائلات الموقوفين، وتنسق أعمالها مع جميع الحراكات الشعبية في المجتمع الفلسطيني في المخيمات والتجمّعات الفلسطينية على امتداد الأراضي اللبنانية.