دول وسط أوروبا تتأهب لأمطار غزيرة ومخاوف من تكرار "فيضانات القرن"
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
بعد صيف حارق، تدخل دول وسط أوروبا في تحد جديد وفي وقت قياسي: عليها الآن مواجهة أمطار غزيرة وفيضانات قد تكون مدمرة مثل تلك التي حدثت في التسعينيات.
تستعد دول وسط أوروبا لمواجهة فيضانات قوية، يتوقع أن تضرب التشيك وبولندا والنمسا وألمانيا وسلوفاكيا وهنغاريا، خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وعلى سبيل المثال، نصبت السلطات في التشيك حواجز معدنية ومتاريس رملية، كما أطلقت كميات من المياه من السدود، لإفساح المجال لاستيعاب مياه الفيضانات المرتقبة في الخزانات.
وجرى إخطار السكان بالاستعداد لعمليات إجلاء محتملة.
وقال نائب قائد فرقة الإطفاء التطوعية في بلدة هولاسيسي بالتشيك، أليش تشوفانيك:" نجري حاليا استعدادات لارتفاع محتملة في منسوب النهر، لذلك فإن الإجراء احترازي، كما هو الحال في معظم الأماكن".
وألغيت العديد من الفعاليات المخطط لها في عطلة نهاية الأسبوع، بناءً على طلب السلطات، بما في ذلك مباريات كرة قدم في الدرجتين الأولى والثانية.
Relatedإعصار ياجي يواصل حصد الأرواح: 87 قتيلًا وعشرات المفقودين وسط فيضانات وانهيارات أرضية في فيتنامبعد 30 عامًا من انهياره الأول.. سد ألاو يتسبب في فيضانات هائلة بولاية بورنو في نيجيرياشمال إيطاليا يواجه فيضانات كارثية والبحث جار عن رجل مفقودوقال رئيس الوزراء، بيتر فيالا: "يجب علينا أن نكون مستعدين لمواجهة أسوأ السيناريوهات. إننا مقبولون على نهاية أسبوع صعبة".
ويقول خبراء الأرصاد الجوية إن نظام الضغط المنخفض القادم من شمالي إيطاليا يتوقع أن يسفر عن هطول غزير للأمطار في معظم أرجاء تشيك، بما في ذلك العاصمة براغ والمناطق الحدودية مع النمسا وألمانيا في الجنوب، وبولندا في الشمال.
ويشعر سكان وسط أوروبا بالقلق نظراً لأن بعض الخبراء، قارنوا توقعاتهم بما سيحدث في نهاية عطلة الأسبوع مع الفيضانات المدمرة التي وقعت عام 1997 في المنطقة، ووصفها البعض بـ "فيضانات القرن".
ولقي أكثر من 100 شخص مصرعهم في تلك الفيضانات المدمرة، التي وقعت قبل 27 عاما، منهم 50 شخصا لقوا حتفهم في التشيك.
وفي بولندا، سافر رئيس الوزراء، دونالد توسك، إلى مدينة فروتسواف جنوب غربي البلاد، حيث من المتوقع حدوث فيضانات فيها.
وقال توسك خلال اجتماع مع رجال الإطفاء وخدمات الطوارئ: "لا يوجد سبب للذعر، لكن هناك سبب للتعبئة الكاملة".
وأضاف أن التوقعات الجوية "لم تكن مثيرة للقلق بشكل مفرط".
وناشدت السلطات السكان لبتخزين الطعام، والاستعداد لانقطاع التيار الكهربائي بالاستعانة ببنوك شحن الطاقة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية التغير المناخي يهدّد وجود 17 موقعًا للتراث العالمي في أوروبا دراسة: تسارع وتيرة ذوبان الجبال الجليدية في ألاسكا بخمسة أضعاف والتغير المناخي في دائرة الاتهام دراسة : ظاهرة "النينيو" المناخية قد تكون السبب وراء الفيضان في الإمارات العربية بولندا ألمانيا فيضانات - سيول أوروبا جمهورية التشيكالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي قطاع غزة سياسة الهجرة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا حرائق الاتحاد الأوروبي قطاع غزة سياسة الهجرة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا حرائق بولندا ألمانيا فيضانات سيول أوروبا جمهورية التشيك الاتحاد الأوروبي قطاع غزة سياسة الهجرة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا حرائق فرنسا الهجرة غير الشرعية نوتردام فولوديمير زيلينسكي حكم السجن السياسة الأوروبية یعرض الآن Next وسط أوروبا
إقرأ أيضاً:
كارثة إنسانية.. انتشال جثث 15 مهاجراً غرقوا قبالة السواحل اليمنية
شمسان بوست / متابعات:
تم العثور على جثث 15 مهاجراً قبالة السواحل اليمنية، بعد ثلاثة أيام من غرق قاربي تهريب كانا يقلان 180 شخصاً.
وأفاد متحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة بأن الجثث التي تم العثور عليها هي جزء من ضحايا غرق القاربين، ولا يزال مصير البقية مجهولاً.
وكان المهاجرون يحاولون عبور المنطقة في رحلة محفوفة بالمخاطر بحثًا عن حياة أفضل، لكن القدر لم يمهلهم.
وتُعد هذه الحادثة مأساة جديدة تضاف إلى سجل حافل من حوادث غرق المهاجرين قبالة السواحل اليمنية، حيث تشهد المنطقة حركة هجرة نشطة بسبب الصراعات والظروف الاقتصادية الصعبة في دول القرن الأفريقي.
وتُعتبر المياه قبالة السواحل اليمنية من بين أخطر طرق الهجرة في العالم، حيث يواجه المهاجرون مخاطر الغرق والاعتداء والاحتجاز.
وتجدد هذه الحادثة الدعوات إلى ضرورة تضافر الجهود الدولية لمكافحة تهريب البشر وحماية المهاجرين، وتوفير بدائل آمنة للهجرة.
كما تسلط الضوء على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية للهجرة، مثل الفقر والنزاعات، في دول القرن الأفريقي.