خاص

أعلن النجم التونسي ظافر العابدين أن الممثلة وعارضة الأزياء الإسبانية من أصل تونسي هبة عبوك ستكون بطلة شريطه السينمائي الجديد “صوفيا” الذي سيُشْرَع في تصويره اليوم السبت 14 سبتمبر.

وصرح ظافر العابدين إن عمله السينمائي الثالث سيكون بعنوان “صوفيا”، وهو من إخراجه وبطولته إلى جانب كل من هبة عبوك والممثلة الإنجليزية جسيكا براون فيندلي والممثل الإنجليزي أليكس ماكوين.

ويتناول الفيلم قصة شاب تونسي سافر إلى بريطانيا، وتزوج فتاة بريطانية ورزقا بطفلة، غير أن وضعيّة إقامته غير القانونية عجّلت بعودته إلى تونس؛ حيث تظهر هبة عبوك الشهيرة بكونها الزوجة السابقة لنجم المنتخب المغربي وباريس سان جيرمان الفرنسي، للمرة الأولى في فيلم تونسي، مع النجم ظافر العابدين.

وكان أشرف حكيمي وهبة عبوك أعلنا انفصالهما رسميا في أوائل العام 2023، وظهرا خلال الأسبوع الجاري معا في أحد النزل في العاصمة الإسبانية مدريد، ما أثار التكهنات حول إمكانية تجدد علاقتهما.

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: أشرف حكيمي ظافر العابدين ظافر العابدین

إقرأ أيضاً:

نجم النسر الواقع

لطالما كان للنجوم حضور قوي في الثقافة العربية، ولا تزال الكثير منها تحمل أسماء عربية حتى اليوم، وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم، حيث قال الله تعالى في سورة الأنعام: «وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ»، وارتبط العرب بالنجوم بشكل وثيق، فأطلقوا عليها أسماء ووصفوها بدقة، ولم يقتصر تأثيرها على علم الفلك وحسب، بل امتد أيضًا إلى الشعر والأدب، حيث تغنّى بها الشعراء وحيكت حولها الأساطير، مستخدمين إياها لرسم صور خيالية تربط بين النجوم وتوضح مواقعها في السماء ضمن حكايات وقصص مشوقة.

والنجم الذي نتحدث عنه اليوم هو نجم النسر الواقع، ويقع هذا النجم في كوكبة القيثارة، وقد اعتمد عليه العرب في الزراعة وتحديد المواسم، وهو جزء من «مثلث الصيف» الشهير في السماء الذي تمثله ثلاثة نجوم وهي النسر الواقع، والنسر الطائر الذي يقع في كوكبة العقاب، وذنب الدجاجة، ويحتل النسر الطائر المرتبة الخامسة من حيث لمعانه في السماء، وأما من حيث التسمية فكلمة الواقع تعني الهابط، أو الساقط، فجاء هذا الاسم لأن النجم يُرى وكأنه نسر يهبط أو ينقض على فريسته، وهذه التسمية تعكس طريقة العرب في ربط النجوم بالصور التي يتخيلونها في السماء، وهو جزء من إرثهم الفلكي العريق.

ويبدأ هذا النجم بالظهور في فصل الربيع قبل الفجر في نصف الكرة الشمالي، ويصبح واضحًا في الصيف، حيث يكون في أعلى السماء بعد غروب الشمس، ويظهر في نصف الكرة الجنوبي، لكن يكون منخفضًا على الأفق، وأما عن المعلومات الفلكية لهذا النجم فإن قطر النسر الواقع حوالي 2.7 ضعف قطر الشمس، ما يجعله أكبر بكثير من شمسنا، كما أن درجة حرارة سطحه تبلغ حوالي 9,600 كلفن، وهو أكثر حرارة من الشمس التي تبلغ حرارتها حوالي 5,778 كلفن، وبسبب هذه الحرارة العالية، يشع النجم بلون أبيض مزرق، ويبعد عن الأرض حوالي 25 سنة ضوئية ولذلك يعد أحد أقرب النجوم اللامعة إلينا، ولأن الثقافة العربية تحتفي بالكائنات الحية التي تعيش في بيئتها فإنها لم تغفل ذكر هذا الطائر الذي يعد من الطيور الجارحة في أشعارها وأمثالها، ولم تكتف بذلك بل قرنت بين النسر الذي يحلق في السماء وبين نجم النسر، وذكره الشعراء في قصائدهم، فنجد مثلا الشاعر المخضرم الذي عاش في الجاهلية والإسلام الشَّمَّاخ بن ضِرار الذُّبْياني يذكر نجم النسر الطائر والواقع ويجمع بينهما بلفظ «النسران»، فيقول:

قد بيَّن الليل وبُعْدُ الغَيْطان

بيْن المُزَجَّى والنَّجِيب المِعْوَان

مثل المثاقِيل بشِقِّ المِيزَان

كأنَّها وقد تدلَّى النِّسران

وكذلك الشاعر العباسي أبو العلاء المعري يقرن نجم النسر مع نجم السها ويجعلهما شاهدين على الزمان فقال:

سوف ألقى مِن الزمان كما لا

قوا بعُنف لا يستقال ودسر

ولو إني السها أو النسر قد شا

هَدتُ عصرينِ من يغوث ونسر

كما نجد الشاعر ابن الرومي يمدح أحدهم ويقرن نجم النسر بالفرقدين فـيقول:

أنت الذي أنزلتهُ همتُهُ

منزلة الفَرقدين والنسرِ

وأنت فـي عِفَّة السريرة وال

علم شبيه بجدك الحَبرِ

أما في المنظمات الفلكية فنجد الشاعر أبو الحسين الصوفي الذي عاش في العصر العباسي يقول:

لأن تلك النجوم المضيئة

تدفع عنها جهدها الأذية

والنسر أيضًا عاطف عليه

والذئب غير واصل إليه

وقال الشاعر الحافظ ابن حجر العسقلاني، الذي عاش في الزمن المملوكي وهو يمدح رجلين ويثني عليهما ويقول إن النسرين وهما نسر السماء وهو النجم، ونسر الأرض الذي يطير فقال:

لَهفـي عَلى مَن حَديثي عَن كمالهما

يحيي الرَميم ويلهي الحيّ عن سمرِ

اِثنان لم يَرتَق النسران ما اِرتقيا

نسرُ السما إِن يلُح وَالأَرضِ إِن يَطِرِ

وأما الشاعر ابن نباتة المصري الذي عاش فـي العصر المملوكي أيضًا فـيقول فـي مدح أحدهم:

إذا شمت منه طلعةً علويةً

فغالِ الثنا وأرفض سنا الأنجم الزهر

إذا ما علاءُ الدّين حام فخاره

فسل ثم عن نسرِ الكواكب لا النسر

وفي العصر الحديث فقد ذكر هذا النجم الشاعر عبدالباقي العمري الموصلي وقد قرنه بنجم العيوق فقال:

وحضيض القدر لم يرتفع

كعمود الصبح من حيث ارتفع

سقط العيوق والنسر وقع

كما رأينا البدر لما أن سطع

مقالات مشابهة

  • بمشاركة جارموش ولينكليتر.. مهرجان كان السينمائي يستعد لنسخة استثنائية
  • أنهى «الإقصاء الـ13».. مانشستر يونايتد يفك «العقدة الإسبانية»!
  • "لا أرض أخرى" يحصل على توزيع سينمائي في منطقة الشرق الأوسط
  • إعلامي: أشرف بن شرقي يستفسر عن موقفه مع الأهلي حال الانسحاب من الدوري
  • لينا صوفيا تكشف عن كواليس أصعب مشهد في كامل العدد++ |فيديو
  • نجم النسر الواقع
  • مكة صلاح جميلة.. لينا صوفيا تكشف كواليس مسلسل كامل العدد 3
  • أشرف حكيمي يثير غضب جماهير ليفربول
  • مخرج سينمائي يفشل في مقابلة سام ألتمان.. فيصنع نسخة رقمية منه بالذكاء الاصطناعي
  • المغربي “حكيمي” يثير غضب جماهير صلاح وزملائه في ليفربول