«مي» ترفع دعوى طلاق بعد 20 عاما: زوجي وحماتي حرموني من كلمة «ماما»
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
«حرمني من أبسط حقوقي».. جملة معتادة من السيدات اللاتي يترددنَ على محكمة الأسرة، فيمكنك سماعها بين كل دعوى وأخرى، وكل سيدة تضعها في سياق مختلف، لكن مي صاحبة الـ42 عامًا، نسجتها وسط كلمات حزينة يملؤها القهر أمام خبراء مكتب تسوية المنازعات، في دعوى طلاق لأن زوجها منعها من الإنجاب لمدة 20 سنة.
غير قادر على تربية طفل.
اقتنعت بوجهه نظره وأجلت فكرة الإنجاب لسنوات، وكانت تعيش معه في سعادة، ولكن بعدها بدأت تراودها غريزة الأمومة، وطلبت منه محاولة الإنجاب لكنه رفض بشدة حتى توافق والده على الأمر، لكنها كانت لا تعلم ما في نية حماتها السيئة لها؛ وبدأت تذهب للطبيب معها حتي تباشر الحمل، واستمر الأمر لسنوات طويلة، حتى يأست من الحل وتركت الأمر لله، وانتظرت أن يقر الله عينيها بطفل مثل باقي السيدات.
«من 5 سنيين بدأت أحسن بحاجات غريبة، ومعاملة والدته بقيت أفضل وبدأت تطلب مني أسامحها، وبعدين روحت كشفت تاني والدكتورة قالتلي إن من الصعب أحمل بعد ما أخدت كمية الأدوية وموانع الحمل دي، وقالتلي إن اللي عملته في نفسي ده جريمة، ومكنتش فاهمة، لحد ما اكتشفت أن زوجي وحماتي كانوا من أول سنة بيدوني موانع حمل من غير حملي، وكانوا بيقنعوني إنها أدوية للمشكلة اللي عندي وعنده»، حملت مي صدمتها وخرجت من عند الطبيبة وهي تفكر في المواجهة التي ستكون بنينها وبينهم، حسب حديثها.
حالة من النكران عاشتها مي لمدة شهور، حتى تمكنت من الوقوف أمامهم وتأكدت من فعلتهما، وزادت النار في قلبها بعد أن برر زوجها فعلته بأنه لا يريد أطفال لأنه غير قادر على تربيتهم، فقررت أن تقيم دعوى طلاق للضرر حملت رقم 762 في محكمة الأسرة بالجيزة بما يثبت ذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دعوى خلع طلاق للضرر طلاق محكمة الأسرة
إقرأ أيضاً:
بياخد فلوسي.. ممرضة تطلب الخلع: جوزي مدمن وممكن يبيع عفش البيت
تقدمت زوجة تعمل ممرضة بمستشفى خاص، بدعوى خلع أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، لإنهاء زواج دام خمس سنوات، بعد أن تحولت حياتها لمعاناة مع زوجها بسبب سوء سلوكه.
وقالت الزوجة في دعواها إنها اكتشفت إدمانه للمخدرات بعد الزواج، بالإضافة إلى فقد عمله بسبب سلوكه، حيث بدأ يعتمد عليها ماديا بشكل كامل، بل تعدى الأمر إلى سرقة أموالها من حقيبتها ومحفظتها وتهديدها.
وأوضحت أنها حاولت مرارا إنقاذ زوجها من الإدمان، لكن جميع محاولاتها باءت بالفشل، إذ كان يقابلها بالرفض والعنف، حتى وصل به الأمر إلى الاعتداء عليها بالضرب وطردها من المنزل عندما طلبت الطلاق.
وأكدت في دعواها أنها لم تعد تشعر بالأمان في حياتها الزوجية، وأن استمرار العلاقة بات يشكل خطرا عليها وعلى طفلها.