عضو «المصرية للمناعة»: الكونغو أكثر الدول تضررا من جدري القرود
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
قال مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن منظمة الصحة العالمية أعلنت أنها منحت أول ترخيص لاستخدام لقاح ضد جدري القردة «إم بوكس» للبالغين، واصفة إياه بأنه خطوة مهمة نحو مكافحة المرض في أفريقيا وخارجها.
«بدران»: مرض جدري القرود يهدد قارة أفريقياوأضاف «بدران»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، على قناة «إكسترا نيوز»، أن مرض جدري القرود يهدد قارة أفريقيا، ولكن الخوف من أن ينتشر خارجها، لافتا إلى أن القارة تحتوي على 12 دولة بها هذا المرض، ويلزمها توفير اللقاحات الخاصة بالمرض لتجنب انتشاره، خاصة جمهورية الكونغو الديمقراطية، لكونها أكثر الدول التي يتواجد بها حالات إصابة بالمرض.
وأشار عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إلى حاجة القارة إلى 2 مليون جرعة لقاح ضد مرض جدري القرود لهذا العام، و11 مليون جرعة لعام 2025 للسيطرة على تفشي المرض، موضحا أن الكونغو هي البلد الأكثر تضررا من المرض، خصوصا الأطفال ممن تقل أعمارهم عن 15 عاما، حيث شكلوا 82% من الوفيات.
وأكد «بدران»، أن اللقاحات مسموحة للأشخاص ممن يبلغ أعمارهم 18 عاما أو أكثر بنظام جرعتين، موضحا أن أعراض اللقاحات الجانبية خفيفة، ومن المقرر أن توفر اللقاح الدول المتقدمة وتتبرع به للدول الفقيرة، مؤكدا ضرورة تنظيم حملات لتثقيف المواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جدري القرود جمهورية الكونغو قارة افريقيا جدری القرود
إقرأ أيضاً:
حكومة الكونغو الديمقراطية تعلق نشاط حزب الرئيس السابق جوزيف كابيلا
أعلنت الحكومة في جمهورية الكونغو الديمقراطية تعليق عمل "حزب الشعب للإعمار والديمقراطية" الذي ينتمي إليه الرئيس السابق جوزيف كابيلا، وأمرت بمصادرة أصوله.
ووجهت اتهامات لأعضاء الحزب بالوقوف إلى جانب المتمردين المدعومين من رواندا في المناطق الشرقية من البلاد.
وأفاد بيان -صدر السبت الماضي- من وزارة العدل الكونغولية بأن أصول وممتلكات قادة الحزب ستصادر لاتهامهم بالمشاركة في جرائم قد تصل إلى الخيانة العظمى.
وفي تصريح لوكالة رويترز، قال أمين سر الحزب إن قرار التعليق الذي استهدف الحزب وقياداته انتهاك صارخ لدستور جمهورية الكونغو وقوانينها.
وقد جاء قرار تعليق عمل الحزب ومصادرة أصوله بعد يومين من عودة الرئيس السابق من منفاه الاختياري في جنوب أفريقيا إلى مدينة غوما شرقي البلاد، قائلا إنه يريد المشاركة في عملية السلام ووقف القتال المستمر منذ بداية العام الجاري بين المتمردين والجيش النظامي.
وقد ترأس كابيلا جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد اغتيال والده عام 2001، ونجح في حوار سياسي مع جماعات التمرد في شرق الكونغو عام 2003، حيث عين اثنين من زعماء الفصائل المتمردة في منصبي نائب رئيس الجمهورية.
وقد انتهت فترته الرئاسية الثانية عام 2016، لكنه رفض الخروج من الحكم، الأمر الذي جعل البلاد تشهد احتجاجات وأعمال عنف دامية.
إعلانوتحت الضغوط الشعبية والدولية، ترك كابيلا السلطة عام 2019، وخرج للعيش بين تنزانيا وجنوب أفريقيا، وفي بداية أبريل/نيسان الجاري قرر العودة إلى بلده.
ومع عودته للبلاد، وخاصة في المناطق الشرقية، تكون البلاد قد دخلت فصلا جديدا من الصراع الذي تسبب منذ نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي في مقتل أكثر من 7 آلاف شخص، وتشريد مئات الآلاف من السكان.